مقالات متنوعة

مبارك البلال : اطرش يراها فى النوم ثنائية زرقاء


‬ تترقب القاعدة الرياضية اليوم لقاء القمة بين الهلال ووصيفه المريخ في بطولة الدوري الممتاز وتأتي اهمية هذه المباراة لتأهل الفريقين لدوري المجموعات في بطولة الاندية الافريقية في انجاز مقدر نقولها بصراحة ان الوصيف يعيش استقرارا اداريا وفنيا بالحسابات الدقيقة ولكن بحسابات كرة القدم فان الجاهزية وحدها لا تكفي لنيل الانتصارات في مباريات القدمة .. جماهير الهلال متفائلة ومتحفظة في وقت واحد لان مباريات الفريق دائما مع الاحمر سهلة جدا وسيتفيدون من عامل الرعب وفوبيا الالوان الزرقاء والبيضاء التي تصيب المجتمع الاحمر والاصفر بالرعب والرجفة .. انا متفائل جدا بان الازرق سيفعلها اليوم ويسعد قاعدته الجماهيرية الكبيرة والتي لا يهمها استطلاعات القنوات المأجورة التي تقول ان جماهير الوصيف هي الاكثر في السودان .. حدثني مشجع هلالي كبير ومن الشباب المكافحين وهو اطرش يعمل في شركة ابو المقداد لتصوير المناسبات ببحري جوار استيلا وهو عاشق للهلال لدرجة الجنون بانه شاهد في المنام هدفين يعانقان مرمي جمال سالم الاوغندي حارس مرمي الوصيف .. نتمني ان يتحقق حلم الاطرش عاشق الازرق اليوم حتي يفرح اهل السودان الذين يعشقون الازرق الوهاج .. يا جماهير الهلال تدافعوا الي استاد الهلال وتأكدوا بانكم تكسبون المباراة بكل سهولة .
حاجة اخيرة
‭{‬ كل الخوف اليوم من التحكيم الذي دائما نراه في مباريات القمة ينحاز لمريخ اللمبي بصورة واضحة وفاضحة وان شاء الفاضل ابو شنب ما يكون احد الخيارات لادارة المباراة لانه في المباراة السابقة صرف ضربتي جزاء للهلال .. لا نريد تحكيما ينحاز لنا بل نريد تحكيما عادلا حتي نفرح جماهيرنا بتلك العدالة .
حاجة في الزمن الاضافي
‭{‬ حدثني احد الاصدقاء من مشجعي مريخ اللمبي بان شيخا اخبرهم بان المباراة ستكون ثلاثية نارية لصالح فريقهم .. انا لا اؤمن بالدجل والشعوذة وانما اؤمن بالعطاء والخطط الفنية من قبل المدربين وخليكم مع شيخكم المزعوم .


‫2 تعليقات

  1. رئيس تحرير ومصادرك واحد أطرش حلمان و كلام مشغوذ دجال … تبا لكم

  2. قصدك ثنائية (زرغاء) يمكن..
    اصح يا بريش ..
    إنتو شوفوا الكاسات والبطولات في النوم..
    ونحن نشوفوا صحياااان .. حمرة وحمار ..
    آل (في النوم) آل..
    (شافوهو في النوم) ده ذاتو ما الغطس حجر (العقيدة) في السودان..
    كلها خرافات في خرافات ..
    حسبنا الله ونعم الوكيل..