سياسية

الوطني : قوى المعارضة المرتبطة بالخارج أكبر معوق للحوار


وصف المؤتمر الوطني بعض قوى المعارضة بأنها أكبر معوق للحوار الوطني، لارتباطها بقوى خارجية ساعية للتحكم في الحوار الوطني بوضع سقوفه وأجندته.وحذر قوى الخارج ـ التي وصف دورها بالهامشي ـ من إقحام نفسها في الحوار السوداني . وأعلن رئيس القطاع السياسي للمؤتمر الوطني وممثله في آلية الحوار (7+7) د.”مصطفى عثمان إسماعيل”، الرفض القاطع لأي حوار خارج السودان. وقال في تصريحات صحفية عقب اجتماع الآلية أمس(السبت): (لا مجال لأي حوار بالخارج، فنحن نسعى لحوار وطني خالص تقوده آلية (7+7). وحصر “إسماعيل” اللقاءات الخارجية في أنشطة بناء الثقة والتحضيرات الإجرائية، وطالب القوى الخارجية التي ترتبط بالمعارضة بالكف عن إصدار بيانات، والتدخل في تحديد أجندة وزمان ومكان الحوار الوطني . وكشف عن تقديم الآلية طلباً لعقد لقاء مع رئيس الجمهورية على مستوى رؤساء الأحزاب توطئة لتحديد موعد انطلاق مؤتمر الحوار، مشيراً إلى أنه متروك لرئيس الجمهورية. وقال: (نأمل أن لا يكون بعيداً).من جهته أكد الناطق باسم المعارضة المحاورة الأمين السياسي للشعبي “كمال عمر”، رغبة الآلية في عدم انطلاق الحوار (بمن حضر)، وأعلن سعيها للاتصال بالحركات المسلحة والقوى الرافضة للحوار.ونبه “عمر” في حديثه إلى أن آلية (7+7) هي الجسم المؤسسي الوحيد المنوط به تمثيل وإدارة الحوار. وقال: (نحن من رفضنا حوار “أديس” التحضيري وليس المؤتمر الوطني، لأنه طرح قضايا ومشاركين جدداً ما يعني إلغاءً كاملاً للحوار الداخلي ).

المجهر السياسي