منوعات

من عريق إلى ود البخيت: الفنان صلاح ولي.. القفز فوق منصات التتويج الشبابية 1-2


يُعد الفنان الشاب (صلاح ولي) صاحب تقليعة متفردة في الغناء أو بالأحرى هي امتداد لفنانين ومغنين وطنيين، حيث يؤدي ولي أغنياته بطريقة درامية تستثير معجبيه وتزيد من قيمة الإعجاب به ليس لغرابتها، بل يعيش من خلالها حالة تطريب عالية، (ولي) لا يمكن اعتباره مغنياً شاباً يخطو نحو حجز مكانه في قلوب جماهيره فحسب، بل يجوز وصفه بمشروع الفنان الشامل.

يجيد التمركز في جميع زوايا الساحة الإبداعية كغيره من العمالقة الذين  ظهروا مغنين، ولكنهم شاركوا في أعمال إبداعية خالدة على صعيد المسرح والأفلام والمسلسلات، هذا هو صلاح الذي لا يغني لجمهوره فقط بل يغني لنفسه، ومن كل جوارحه وتحت كافة الظروف، زار مكاتب صحيفة (اليوم التالي) قال النكتة والأسرار والذكريات، تحدث بلياقة رياضية وصوت فخيم، وما تبقى من (شفتنة) الفنانين، بعد أن نثر إبداعه وفرض مكانته.

محطات في عريق

ولد صلاح ولي في منطقة عريق بولاية النيل الأبيض، ومن هناك شق طريقه، حيث كان طفلاً شقياً كما وصف نفسه، اختط طريق الغناء مبكراً منذ أيام الدراسة الأولى في المرحلة الأساسية، وكان الفنان الأول في المدارس هناك، برع في ترديد الأغنيات الصعبة، وأعاد إنتاج أعمال الفنانين الكبار بطريقة مدهشة نالت استحسان الكثيرين، تميز بالفن الاستعراضي دون غيره من أبناء جيله، أدهش الجميع بطريقته في القفز على الأشجار وتسلق الجدران أثناء أداء وصلاته الغنائية، يتجول في براحات ساحات الحفلات ووسط المعجبين يغني مع الأطفال والشيوخ والشباب والكبار بمرح، وفجأة وبدون مقدمات يقفز عالياً في الأسوار.

مبادرة كروية

أطلق الفنان صلاح ولي مبادرة كروية لدعم ثنائي القمة السودانية الهلال والمريخ في مشوارهما في دوري المجموعات الأفريقية. وفي السياق، يقول لـ (اليوم التالي): من منبركم هذا أناشد جميع الفنانين لدعم العملاقين أفريقياً بإقامة حفلات يعود ريعها لدعمهما، بجانب قيادة التشجيع من المدرجات وسط الجماهير لبث الحماس لدى اللاعبين. وأضاف ولي: شخصياً سأسافر مع طرفي القمة خارج السودان للوقوف بجانبهما في الجولات الأفريقية من جيبي الخاص، وسأقيم حفلات يعود دخلها للدعم. وناشد صلاح الإعلام الرياضي نبذ العصبية البغيضة والانتماءات الضيقة لأجل الوقوف مع الناديين ودعمهما حتى يحققا نتائج مشرفة في البطولة، مؤكداً أن المرحلة المقبلة صعبة جداً وتتطلب تكاتف الجميع إضافة إلى تدعيم صفوف الفريقين بمحترفين على مستوى عالٍ بجانب معسكرات خارجية نوعية. وتمنى أن يكون اللاعبون على قدر المسؤولية. وأردف: رغم هلاليتي إلا أنني سأقف مع المريخ في مشواره الأفريقي، مؤكداً أنه سيقدم عملاً جديداً للهلال يحوي أغنيات جميلة تمجد الفرقة الزرقاء.

أسرار الاستعراض

وعن طريقة الاستعراض الذي يقوم به، يقول صلاح إنه ومنذ الصغر يقوم بتلك الحركات التي بدأت بالفطرة. ويضيف: أنا منذ طفولتي كنت (روش) كما يقلن الحبوبات، وفي منطقة عريق كنت أدندن بالأغنيات، وأستعرض مهاراتي في القفز بطريقة مركزة، وهي طريقة ميزتني عن غيري من أبناء جيلي، وقال إن لديه رسالة فنية يريد توصيلها للعالمية ويتميز بها. وحول قبول طريقته لدى الجمهور، يقول صلاح ولي على عكس ما يعتقد البعض فإن طريقة الاستعراض والدور الدرامي في الرقص تعجب الكثيرين، ودائماً ما يطالبون بتقديمها مع الأغنيات.

احترام الكبار

يقول صلاح ولي إنه استفاد كثيراً من نصائح كبار الفنانين الشعراء والملحنين والموسقيين وأضاف: تأسرني حكاياتهم ودائماً ما أستمع إليهم بشغف، لأن نصائحهم أفادتني كثيراً في مشواري الفني، مؤكداً أنه في كثير من الأوقات يفضل الذهاب إلى دار اتحاد الفنانين لقضاء أطول مدة ممكنة مع العظماء.

 

 

اليوم التالي

 


‫7 تعليقات

  1. ماشاءالله الزول دا مركب يايات ولا شنو كان كدا انت ما محتاج لسلم

  2. الزول دا ياجماعه مسكين ما عارف الركب دي فيها قضاريف واربطه والضهر فيهو فقرات وإنزلاقات وغيره

    لكن ديل ناسنا مساكين ما في توعيه

    قالوا ايام نميري واحد من جماعتنا اشترك في سباق مارثون عالمي
    ومن قولت تيت انطلق قدام لحد خط النهايه وفاز بالميداليه
    بعد انتهى المارثون الأبطال العالمين قالو ليهو يا زول انت بطل عالمي وطريقتك الجريت بيها دي غلط وبتقطع ليك رباط في الركبه وتعطلك مستقبلآ

    قال ليهم يا جماعه هوي مستقبل شنو والله اتا من السودان جاي مخصوص عشان الميداليه دي
    عشان كدي ما تنطط ساكت احسن تخلي معاك أخصائي علاج طبيعي, أسمع نصيحتي أحسن ليك

  3. لكن يا جماعة النط ما ابتكره الراجل دا وانما موجود من زمان .. العيو كان بينطط .. وخضر بشير و وغيرهم كانوا ياتون بحركات مسرحية وحركة شديد في المسرح والنور الجيلاني

  4. للاسف الشديد , أختلطت الامور ,, في السودان ,, وصار كل شىء جائز ,, بدأ من الدكتوراة التى صارت تعطى لكل من هب ودب ,, إلى لقب فنان الذى صار يطلق على كل من رفع عقيرته بالنهيق, لايهم إن كان حمارا ,, أو قردا ينطط ,, لايهم فإن الامور صارت هايصه ولايصه ,, ولاحول وقوة الابالله,,, الزمن الجميل لن يعود أبدا ,, طالما هناك تلك الاشكال المقززه,, أين هم من هؤلاء العمالقه ,,,,,,وردى ,, زيدان ,, محمد الامين,, كابلى ,, أبو داؤد ,,