سياسية

النّاطِق الرّسمي باسم الوطني: لا صحّة لما يدور عن تشكيل الحكومة الجّديدة


في تصريح خاص لموقِع “سُوداني نت” قطع الأُستاذ ياسِر يُوسُف إبراهيم أمين أمانة الإعلام بحِزْب المُؤْتمر الوطني والنّاطق الرّسمي باسْم الحزب بأن كُل ما يدور في وسائل التّواصُل الإجْتماعي وبعض وسائط الإعلام مِن تكهُّنات وتسريبات عن شكل الحُكومة القادمة لا أساس له مِن الصحّة.
وأكّد ياسِر أن قيادة الحِزْب لا تتأثّر في قراراتها بما يرِد في وسائط الإعلام من “تسريبات ” هي قطعاً ليست صحيحة ولا مُعتمدة، لأن أدوات التقييم ومعايير الحِزب للإخْتيار ثم الإعلان عنه، واضِحة وهُنالك آليّات مُحدّدة ومُتّبعة داخِل الحِزْب في مِثْل هذه الأُمور.
وأضاف النّاطِق الرّسمي باسم الحِزْب “إن تشكيل الحُكومة القادِمة سيكون بعد أداء الرّئيس للقسم ومِن ثم إكمال التّشاور مع القُوى السيّاسيّة الأُخْرى مع قناعاتنا أن التّشاور مع القُوى السيّاسيّة لن يأخذ وقتاً طويلاً”.
وحول ما يُشاع عن تقديم (50) إسماً مِن شباب الوطني لترشيح بعضهم لشغل حقائب وزاريّة قال ياسر يوسف أن برنامج الحِزْب المُعلن هو التّجديد والتّغيير وإشْراك الشّباب في المسْئوليّة العامّة في جميع مُسْتويات الحُكْم، “لكن لا عِلم لي أن هُناك قائمة مُحدّدة قد رُفِعت لقيادة الحِزْب”.
وعن خسارة المُؤْتمر الوطني لبعض الدّوائر الإنْتخابية لصالح مُسْتقلين أكّد النّاطق الرّسمي أن المُسْتقلِّين هُم الكُتْلة الثّالثة في البرلمان بعد الوطني والإتِّحادي الديموقراطي ووجودهم مُهم تحت قُبّة البرلمان وفوزهم شهادة لصالح العمليّة الإنْتخابيّة وسلامتها.
وكانت عُدّة صُحُف محليّة ومواقع تواصُل إجْتماعي قد نشرت أخباراً تحت مُسمّى “تسريبات” عن تشكيلات للحُكومة القادِمة مُخْتلفة ومُتباينة في تكويناتها.
مِن ناحية أُخْرى عقدت اللّجنة العُليا لتنصيب الرّئيس البشير إجتماعها الثّاني يوم الأحد الماضي برئاسة النّائب الأوّل الفريق الرُّكْن بكري حسن صالِح لتنصيب الرّئيس عُمر البشير رئيساً للجُمْهوريّة لدورة رئاسيّة جديدة، والذي حُدِّد له الثّاني من يونيو القادِم بالمَجْلِس الوّطني.

سوداني نت