مقالات متنوعة

مبارك البلال : شاي باللبن المظبوط !!



لم اتابع الحلقات التي كتبتها الزميلة العزيزة الاستاذة سهير عبد الرحيم عن شارع النيل طالبني البعض من رواد الشارع وانا منهم بالتصدي لها بالصواريخ المضادة ولكن كعادتي دائما لا اتعامل بالاشياء السماعية في مهنة النكد لان ما نسمعه ونراه ونكتبه يحولنا للنيابات والمحاكم اطلعت علي الحلقة الاولي لسهير حول شارع النيل .. بدأت مقدمتها جميلة حول ضغوطات الحياة والهروب الي الطبيعة وقالت ان شارع النيل اصبح الرئة التي يتنفس بها اهل العاصمة ..وصفت في مقالها حالات الانفلات اللاخلاقي بكلمة البعض وتحدثت عن ظاهرة التفحيط وهذه حقيقة شاهدتها بنفسي واشك ان هؤلاء المفحطين يجدون الحماية بحجة انهم ابناء مسؤولين لانهم لا يخافون من اهل القانون وعلي عينك يا تاجر يفحطون ويرعبون المارة وقالت انك اذا رغبت في احتساء كوب من الشاي او القهوة من احدي بائعات الشاي فعليك ان تكون يقظا في اختيار ست الشاي من اولئك النسوة الشريفات العفيفات الائي يكتوين بنار المنقد من اجل اطعام صغارهن اما اذا قذف بك الحظ عمد بعض ستات الشاي ( سمسارات الاجساد ) فلك ان تتخيل معاني اخري لكل مسمي فحين تطلب شايا مضاف اليه النعناع فذلك يعني انك تطلب فتاة فتأتي ست الشاي السمسارة لتضع امامك كوب الشاب الممتع وبجانبه علبة كبريت عليها رقم الفتاة حينها تتصل علي الرقم تطلب لقاء فتأتي وتعبر من امامك لزوم المعاينة وكدة بعد ذلك تحدد ان راقت لك او لا واذا لم ترق لك تخبر ست الشاي ان هذا النعنان خفيف وانك ترغب في نعنان اكثر واذا طلبت قهوة باللبن فهذا يعني انك تطلب شابا وليس شابة .. حسبي الله ونعم الوكيل .. ما يحدث في شارع النيل هذه الايام فقد رأيت العجب العجاب من فسوق وقلة ادب وعرض ازياء وكل ما يمس الاخلاق السودانية غد نعقب علي حديث الاستاذة سهير وقصة هذا اللبن بالنعناع .اما عن الشاي باللبن المظبوط فهذا يعني ان تضع لك فيه شيئا من الحبوب المخدرة كحبة من حبوب الخرشة او الهلوسة وهناك منكهات اخري تضاف الي الشاي تعمل علي رفع مستوي الاثارة وتقوم بمفعول حبة الفياغرا ولك بعد ذلك ان تتخيل النتيجة اللاحقة لمن يتعاطي ذلك الشاي وبصحبة فتاة .. ( يعني نبطل الشاي والقهوة يا سهير )

حاجة خارج النص

‭{‬ سعدنا بتكريم اتحاد الصحفيين لتكريم بعض القامات الاعلامية وكنت اكثر سعادة بتكريم الاستاذة الصحفية الجميلة نجاة صالح شرف الدين من شركة اليوم للطباعة والنشر لانها صحفية مقاتلة ومجتهدة وتعمل باخلاص وهي ميدانية من الدرجة الاولي التحية للقديرة نجاة صالح شرف الدين وهي تستحق هذا التكريم .


تعليق واحد

  1. المقال مخيف ومرعب جدا ، هل من المعقولة وجود سودانيات بهذا الشكل ، سلعة تعرض تقبل أو ترفض ، بنت لديها أهل وعائلة وأب وأم وأخوان وخيلان …. الخ الأسرة الممتدة ، وهي تفعل ذلك ، وهل هي الحوجة المادية ، أم ترضية لشهوة النفس ؟؟؟ وهل العدد كبير أم هم قلة قليلة ، وهل الكاتبة عندما طرحت هذا المقال عرفت بأن المقال سوف يقرأه القاصي والداني من داخل وخارج السودان ، وأن هنالك أسر من الولايات لديهم بنات يدرسون في الجامعات ، وأن هنالك أسر خارج السودان وأيضاً لديهم بنات يدرسون في الجامعات ، وبأن هذه الأسر ترسل أحيانا المصاريف ، وقد لا تفي هذه المصاريف بكامل متطلبات الحياة لبناتهم ، لماذا نزرع الشك في قلوب الأباء والأمهات ؟ ولماذا لم تقمي بإبلاغ السلطات عن هذه الممارسات ؟ حيث أنه كان من الأفضل والأجدى ؟ قد أكون مخطئ في كل ما ذكر أعلاه ؟ ولكن هالتني هذه الممارسات التي لا نراها إلا في دول الغرب .