عالمية

بالصور: 5 دول تعجز جيوش العالم عن احتلالها


شرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية تقريرا عن بعض دول العالم المحصنة من الاحتلال الأجنبي بفضل موقعها الجغرافي، مشيرة إلى أن الغزاة سيفكرون كثيرًا قبل الذهاب إليها والإقدام على رهان خاسر يضيعون فيه الوقت والجهد.
وتابعت الصحيفة في تقريرها أن بعض تلك الدول عبارة عن جزر تبعد عن اليابسة 1600 كيلومتر، وبعضها محاط بالجبال، وأخرى تعجز الجيوش عن توفير قوات تمكنها من السيطرة على تلك الدول لكبر حجمها وصعوبة تضاريسها.

5. سويسرا

هي دولة تحيط بها الجبال من كل جانب بصورة جعلتها تمتلك موقعًا دفاعيًا منعها من الغزاة، حيث وضعت خطة للدفاع عن نفسها تعتمد على استخدام جبال الألب لقطع الطريق على أي قوات قادمة لغزوها.
واعتمدت سويسرا على تحصين تلك الجبال بصورة كبيرة خاصة أثناء الحرب العالمية الثانية عندما أصبحت عرضة للاحتلال السوفيتي بصورة كبيرة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الجيش السويسري أقام بنية تحتية عسكرية متشابكة في الجبال من كباري وطرق يمكن واحتفظ لنفسه بإمكانية تفجيرها في حالة تعرضت لعدوان ما يجعل التفكير في غزو تلك الدولة إضاعة للوقت والجهد في البحث عن ممرات أخرى للدخول إليها.
ويضاف إلى ذلك شبكات ضخمة من الأنفاق التي تستوعب فرقًا من الجيش داخلها ما يعنى أنه حتى لو تمكن الغازة من الوصول إليها فإنهم سيواجهون حربًا تستنزف قواهم.
وعلى الرغم من تحصينها، يبلغ تعداد الجيش السويسري العامل 15 ألف جندي، إضافة إلى 4 مليون في سن الخدمة، و3 ملايين يمكن أن يلتحقوا بالجيش في حالة الحرب.

4. نيوزيلندا

تقع جنوب غرب المحيط الهادئ، وأقرب نقطة لها على اليابسة هي أستراليا التي تبعد عنها 1600 كيلومترا، ما يعنى أن استخدام أي قوات لغزوها سيواجه صعوبة كبيرة في عمليات الإمداد والدعم اللوجستي لقواته التي ستصبح في موقف سيء حال أقدمت على ذلك.

3. أستراليا

تتمتع أستراليا بنفس المميزات الموجودة في نيوزلاند، لكن كبر حجمها يجعل عملية غزوها أسهل إذا حدث.

2. أيسلندا

تتمتع أيسلندا بنفس ميزات نيوزيلندا وأستراليا، لأنها دولة جزيرة في شمال المحيط الأطلنطي، ولا يوجد بها ميناء كبير، بالإضافة إلى أنها محاطة بالجبال وبقايا البراكين والثلوج.

1. روسيا

بالنظر إلى حجم الدولة ومعطيات التاريخ يعتبر غزوها شبه مستحيلا، فهي تتمتع بمساحات شاسعة يحتاج غزوها إلى قدر كبير جدا من القوات التي ربما يكون من الصعب توفيرها، إضافة إلى ظروفها المناخية التي تمتد بين الحرارة الشديدة صيفا والتجمد شتاء وما بين كلاهما من عملية ذوبان للثلوج تجعل أرضها صعبة المراس على أي قوات غازية.

ويضاف إلى ذلك تباين طبيعتها بين الغابات والجبال والأنهار والمستنقعات وامتلاك تلك لمقاتلين تمرسوا في حروب العصابات لآلاف السنيين.
وختمت الصحيفة أنه من الصعب على أي جيش أن يمتلك إمكانات تمكنه من السيطرة على كل المقاطعات الروسية.

روسيا اليوم