تحقيقات وتقارير

حادثة “غسان”.. ماذا هناك..؟!


ضجت الأسافير ليلة أمس الأول بحادث مروري في تقاطع شارع الستين مع لفة جوبا بالخرطوم. كان من الممكن أن يمر الحادث دون أن يلتفت له أحد لو لا ظهور اسم ملازم الشرطة (غسان). الذي كان طرفاً في الحادث بل الأكثر تعرضا للاصابة أدت إلى نقله إلى مستشفى الفؤاد في حالة حرجة للغاية.
تعرض الملازم غسان لحادث مرور خطير أفقده الوعي وألزمه الفراش الأبيض بمستشفى الفؤاد بالصحافة، قرب الميناء البري بالخرطوم، التي أسعف إليها لتلقي العلاج من إصابات متفاوتة بينها إصابة بالغة بالرأس. وعلمت (التيار) من مصادر طبية أن (غسان) أخضع لعملية جراحية بالغة التعقيد امتدت حتى وقت متأخر ليلة أمس (الأربعاء).
وتشير متابعات (التيار) أن الحادثة المأساوية وقعت إثر اصطدام العربة التي كان يقودها (غسان) مع أخرى (إفراج مؤقت) شارع الستين عند تقاطع جوبا.
وعلمت (التيار) أن سلطات المرور التي خفت إلى مكان الحادثة باشرت إجراءاتها على الفور واقتادت سائق العربة (إفراج مؤقت) وأخضعته إلى التحقيق لساعات طويلة.
مصادر شرطية: لا تصفية ولا شبهة جنائية..
وراجت شائعات كثيفة بوجود شبهة لتصفية (غسان) جسديا لطي ملف الفساد الذي شغل الرأي العام طويلاً، غير أن مصادر شرطية نفت تلك الشائعات بقوة وأكدت أن الحادث الذي تعرض له (غسان عبد الرحمن بابكر) (مدير مكتب الوالي) سابقا لا يحمل شبهة قصد جنائي.. وقالت ذات المصادر إن غسان تم إسعافه إلى مستشفى الفؤاد تعرض لحادث سير عرضي وليس مدبرا حسب البينات الأولية. وأكدت بشكل قاطع عدم وجود شبهة جنائية في الحادث. وأضافت التي تحدثت لـ(التيار) أمس (الأربعاء): أنه لا توجد أي صلة بقضية الشهيرة التي تورط فيها غسان في الفترة الماضية. وأضافت المصادر: “هذه الأساليب غير مستخدمة في السودان”. وأبلغت مصادر موثوقة الصحيفة أن المتهم الذي كان يقود كامري بلون أسود – مقيم بدولة قطر – وقدم إلى البلاد في إجازة، وإن أقداره جعلته يصطدم دون تدبير بعربة (غسان) الذي كان في طريقه إلى منزله

التيار


‫6 تعليقات

  1. منذ البداية قلنا ذلك وكتبناه اكثر من عشرمرات وقلنا ان الناس تتخبظ فى ظللمات الظنون والتاويلات السئئة
    دون مراعاة لحرمة ذلك من الكتاب والحديث يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم ولاتجسسوا ولا تحسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان ياكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله ان الله تواب رحيم
    وانا اقول الحمد لله الذى افشل كل محاولات شياطين الانس الايقع بالاخ عمر فى غيابات الضياع اللهم ا نى لا اعرف الاخ عمر ولم اره من قبل واظننى لن اراه ابدا ولكنك انت الحق وامرتنا بالحق واظهرت الحق رغم افتراءات وكيد الكائدين لعمر من عبادك فلك الحمد حمدا يليق بعظمتك وعدلك و سترك
    اللهم وفقه فى كل ما يصبو اليه بفضلك ورحمتك امين

  2. حتى لو كان المغترب بريئا فهذا لا يعني ان غسان لم يقتل هناك سناريوهات كثيرة يمكن رسمها
    مثلا ضرب راس غسان بالجدران بقوة او رميه من عمارة متوسطة مرات عديد بطريقة يصعب معها نجاته من الموت ثم ارسال محترف بملابس خاصة وخوذة حامية للرأس يقوم بقطع الاشارة الحمراء مرارا وتكرارا بسيارة غسان وغسان يصارع الموت في المقعد المجاور حتى يقع الحادث عندها يقوم االمجرم بالهرب بعد ان يسحب جسد غسان شبه الميت لمقعد السائق بعد ان يحيط بقية المجرمون بالسيارة حتى يظهر انه من المارة
    والطرق كثيرة وطبعا المجرمون عندهم طرق شيطانية انكى واخبث فربما حقنوه بمادة مسيلة للدم حتى يتأكدوا من موته او مواد ضارة اخري

    1. قول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله: “تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل”.. ويقول الحسن البصري رحمه الله: “مازال التغافل من فعل الكرام”!
      ونحن نحتاج كثيرا لهذا التغافل لنجنب أنفسنا مغبة الحنق والغضب ونمنح الآخرين الارتياح ونزرع بداخلهم الامتنان.
      تلويح:
      لو كان لدى الكيزان مثل هذا الفهم لما اوصلونا للحال المايل دا

    2. (لا حول ولا قوة إلّا بالله العلي العظيم) لم أكن أعتقد أنّ هناك اناس بمثل هذا التفكير …كن جميلا ترى الوجود جميلا …اللهم طهر قلوبنا من الشك ونعوذ بك من الشقاق وسؤ الأخلاق اللهم أجعلنا ممن قال فيهم صلى الله عليه وسلم (أقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا) أو كما قال عليه الصلاة والسلام.

    3. ما أظنك خرطومي إنما متخرطم فأهل الخرطوم عقولهم متفتحة ونفوسهم سمحة..

  3. أي كانت السيناريوهات فإن الرجل قد مات
    نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم آله وذويه الصبر والسلوان
    وإنا لله وإنا إليه راجعون ،،
    أسألوا له الرحمة من الله فإنه مسلم مهما كان ،،