سياسية

أبراهيم الشيخ: المعارضة ترتب مع الاتحاد الأوربي لإلزام الحكومة بشروط الحوار


كشف رئيس حزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ عن ترتيبات تجريها المعارضة مع الاتحاد الأوربي للسفر الى فرنسا لبحث امكانية الزام الحكومة بتنفيذ اشتراطات الحوار، وقال الشيخ “المجتمع الدولي شريك أصيل ونحن نحتاج له ليقدم لنا دعما كبيراً لمرحلة مابعد التغيير”،
وأشار رئيس المؤتمر السوداني الى تكوين لجان لوضع السياسات لمابعد التغيير بمشاركة أكاديمين وخبراء لمواجهة كافة التحديات التي واجهت البلاد خلال الفترة الماضية، ونوه الى أن من أهم تلك السياسات طريقة تنفيذ المحاكمات العادلة، ووقف الصراع وقضايا التنمية، وقال سنمضي في علاقة سوية مع دول الترويكا والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة للمحافظة على المصالحة المشتركة شريطة عدم تغولها وتابع لن نرهن كرامتنا لأي طرف، ونوه الى المجتمع الدولي يعمل على معالجة قضايا السودان بتحقيق السلام بالبلاد باعتبار أنه يتحمل النفقات المالية الخاصة بالقوات الدولية.
وفي السياق حمل رئيس حزب المؤتمر السوداني الحكومة مسؤولية القتال بين المعاليا والرزيقات. مطالباً ب ضرورة بسط هيبة الدولة.
وكشف عن ترتبيات تجري هذه الأيام بين قوى الإجماع وحزب الأمة لبحث ضرورة الزام النظام باشتراطات الحوار. واتهم الحكومة بتسليح القبائل وتقسيم الولايات على أسس عرقية وأثنية. وحذر من تفاقم الصراع بين المعاليا والرزيقات حتى لايؤدي الى تفكيك الدولة.
وقال “ان الدولة الراشدة لاتقف مع طرف ضد آخر”. واستنكر عجزها عن اعداد قوات عازلة للفصل بين المقاتلين من الجيش أو الشرطة أو قوات الدعم السريع الا بعد سقوط مئات القتلى من الطرفين. ووصف منهج الصلح لحل الصراعات القبلية عن طريق الديات بالخاطيء ويكرس لاستمرار النزاعات وتحويلها الى تجارة سياسية. وشدد على ضرورة تقديم الجناة لمحاكمات عادلة .

صحيفة


‫3 تعليقات

  1. يا خونة يا سفلة و شنو سلطة الاتحاد الاوربى على الحكومةحتى يجبرها على قبول ما لا تقبله ؟؟؟انتم باعمالكم دى بتضيقوا على الشعب و الحكومة لا سائلا فيكم و لا فى الاتحاد الاوربى . و الحكومة مفروض ترجعك الى السجن و كل الخونة المعاك و ما فيش سفر .

  2. عملاء اوربا والغرب كل شئ اوربا نحن ليس معكم في هذه الخطوه وسوف تصبح قبليه ان شاء الله لو تغيرت الحكومه عن طريق الدول الغربية ونحن نقلبها قبيله واي قبيله تاخد حقها

  3. هؤلاء ناس موهومون و سوف لا ينفعهم غرب ولا شرق! الأجدر بهم أن يحاولوا اثبات وجودهم علي الخارطة السياسية و للشعب السوداني، فأنهم فقط أسماء علي ورق