سياسية

اسرة السلطان علي دينار تختار السلطان عبدالرحمن التجاني سلطانا لأهل دارفور


أعلن الأمير أحمد سعد عمر عميد أسرة السلطان علي دينار عن إختيار أسرة السلطان الشهيد علي دينار الأمير عبدالرحمن التجاني علي دينار سلطانا لأهل دارفور وقبيلة الفور خلفا للراحل المقيم السلطان إبراهيم وفقا لأعراف وتقاليد الأسرة .
وتتضرع الاسرة الى الله سبحانه وتعالى أن يوفق السلطان ابراهيم في إدارة السلطنة وأن يعم السلام والإستقرار السودان عامة ودارفور بصفة خاصة .

سونا


‫2 تعليقات

  1. هل الفور ( القبيلة ) تعترف وتقر هذه السلطنة ضمن حدود السودان الواحد ؟. الفو ر لهم سلطان والزغاوة لهم سلطان ( السلطان دوسة ) والبرتي لهم سلطان ( وهو كبر ) والمساليت لهم سلطان وهو السلطان ( فلان بحر الدين ) إذاً ما قيمة الإداريين في السودان ما دامت مناطق كثيرة من دار فور موزعة بين العمد والشراطي والنظـــار والسلاطين؟؟ هذا الأمر هو نوع من النفاق الحكومي لهؤلاء الناس , المفروض في مثل هذه المناطق التي كثرت فيها المشاكل بين القبائل بسبب الأراضي والحواكير والدارات أن تفرض الدولة , أية حكومة , هيبتها وسلطانها على مثل هذه الأراضي وتوزعها بين المواطنين من هذه القبائل على أساس فردي وليس على أساس أن القبيلة الفلانية تمتلك هذه الأرض أو تلك , فالقبيلة ليست دولة حتى تتملك الأراضي وإنما هم أفراد , والحاصل الآن في شرق دارفور أن قبيلة المعالية تسكن في مدن وقرى أبوكارنكا وعديلة …إلخ منذ مئات السنين ولها مزارع ومدافن ولأفرادها أراضي وبلدات وأماكن للرعي ومجمل الأرض هي أرض سودانية وسكانها سودانيون , وتأتي قبيلة أخرى تدعي أن هذه الأرض هي لها وأنها أهدتها للمعالية لتسكن فيها وتجاور وتريد أن تسترد هذه الأرض وليذهب المعالية إلى المريخ ؟؟؟؟؟ ما المنطق في هذه الدعاوى ؟ لا يوجد أدنى منطق سوى أن الدولة لا هيبة لها ولا تملك أن تبسط سلطتها على المواطنين ( ولو يعطى الناس بدعواهم لادعى أناس أموال قوم ودماءهم !! ) ثم إن هؤلاء الرزيقات لو كانوا يعلمون فإن من أعطى هدية لا يجوز له الرجوع في هديته ولو رجع فيها كان كمن يأكل قيأه , والقيء هو الطراش أو القذاف ( كما في الحديث ) السودان أراضيه واسعة ولا ينبغي لقبيلة واحدة , 90% من أفرادها أميون لا يعرفون الحلال والحرام ولا قيمة الدماء أن تحوز على أرض بمساحة دولة وتدعي أنها لها ثم تهـــدر في ذلك الأنفس والأرواح وترمل نساء وتثكل أمهات وآلاف اليتامى من أي من القبيلتين !! يجب فرض سلطان الدولة وأن يوجد في كل قرية مجموعة من جنود ( الحرس الوطني ) ويفرض على هاتين القبيلتين دخول دورات في التربية الدينية والتربية الوطنية ويدخلوهم خلاوى يرفع بها هذا الجهل الظاهر والمستكن والذي أدخل هاتين القبيلتين فيه ( حزب الأميين / حزب الأمة حزب الصادق المهدي ) الذي لا يحب أن يرى أتباعه إلا أميين ,( لا يعلمون الكتاب إلا أمانيّ وإن هم لا يظنون …)