لبنى عثمان

ذلك الحب.. يليق بك


الحياة ألوان.. والألون هي التي تصنع دنيانا فتمنحها وجوداً وحياة، فتجذبنا وتأسرنا. تشدنا نحو دهاليز أسرارها.. فتصنع رواية بمزاج الفرح ومزاج الحزن.. بطعم النصر وطعم الهزيمة.. وبين كل لون ولون درجات وخلطات، ولكل لون إحساس ونكهة وعشرات الحكايات.
..حكايتي معك لون.. مختلف.
معك يا سيدي عشقت الألوان بأكثر من معنى..
أحببت لون اللقاء ولون الغياب ولون الدفء ولون الاشتياق ولون من لا لون له
يا سيدي ويا أكثر من.. لون..
يا من بزغت في حياتي كفجر جديد
وألبستني ثوباً بلون فريد
وبت تزور أحلامي وتهدهدها كالوليد
يا من زرعتك في قلبي نور أملي الوحيد
لوّن حياتي بحضورك الآتي من بعيد
قد تسألني ماذا أريد؟
فأرد: لا أريد سوى بضع نظرات منك لا أزيد
أتعلم.. إنه الوضوء بمياه ضوئك
إنه الدخول إلى معبدك والاحتراق بشموعك
إنها أجراس شوقي التي تقرع وتهتف
إذا كان الحب جنة فلا مطلب لي إلا دخول جنتك
وإن كان الحب استشهاداً.. فإنني مستعدة أن أستغني عن حياتي في سبيل حياتك..
فشكراً (لحبك) الذي كشف عن بصري وبصيرتي
فكلمة (أحبك) لا تعبر كفاية عمن أصبح يحتل مساحة الكون ويحتلني مشاعر..

**ماذا أقول بعد؟
أأحبك.. قبل، تكتب حروف الحب
أأحبك.. اشتياقاً وانتظاراً
أأحبك.. من الأضلاع للأنفاس للآلام
أأحبك.. ارتحالاً.. بالشوق للنظرة
أأحبك.. صمتاً.. وموتاً.. ودمعة
..لا يزال سحرك يعبث بأجزائي عشقاً (أسود)
فبقربك أستعيذ منك.. وفي بعدك أقرأ طلاسم الوفاق
وعودة أرقيها إثر ذلك..
** يا سيداً.. أدركني الموت بحبه
فقلبي يخفق بك.. ويحتضر بك
أحتاجك.. قلماً.. ووقتاً..
فلا أدري كم الوقت أحتاج لأعاود ترتيب الكلمات
التي سكبتني على أوراق القصائد
فلكل حرف.. ذكرى.. تقرأ أنفاسك
وكل حرف أستنطقه.. صدقاً في غيابك
وعند حضورك.. أشهد.. أني.. بك
أكون.. قصائد ورويات.. لا تليق إلا.. بك..
وأُدرك أن حياتي.. تتلون بألوان لا أعرفها
ولا تعريف لها.. إلا.. أنــت.
**ما يليق بك **
امتلأت عيناها بألوان العشق
وتاهت في كل ألوان الحب
عندما جاءها صوته من خلفها
وهو يقول لها: الأسود يليق بك.