سياسية

غندور : السودان يدخل مرحلة دستورية جديدة بأداء البشير القسم فى الثانى من يونيو القادم


قال البروفيسور ابراهيم غندور مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطنى لشئون الحزب ان السودان سيدخل مرحلة دستورية جديدة بأداء السيد رئيس الجمهورية للقسم فى الثانى من شهر يونيو القادم امام الهيئة التشريعية القومية الجديدة.
وقال غندور فى تصريحات صحفية بمطار الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور التى وصلها عصر اليوم على
راس وفد من الامانة العامة للمؤتمر الوطنى ، ان زيارته الى شمال دارفور تأتى لمخاطبة ختام فعاليات الورشة التنظيمية التقويمية التى نظمها الحزب بالولاية حول انتخابات العام 2015م توطئة لاعداد التقرير النهائى لمجلس شورى المؤتمر الوطنى فى اجتماعه القادم والذى سيخصص للانتخابات .
واضاف ان زيارته تأتى بغرض تنوير قيادات الحزب حول تحديات المرحلة القادمة المتمثلة فى البناء الهيكلى للحزب والتنوير كذلك بتحديات الامن والسلام والحوار الوطنى ، علاوة على عقد اجتماعات مع المكتب القيادى للمؤتمر الوطنى والهيئة الشعبية لترشيح المشير البشير .
واشار غندور الى ان زيارته الى الفاشر تجئ ضمن الزيارات التى ينظمها الحزب الى الولايات بعد اجراء
الانتخابات واعلان النتيجة وذلك بغرض تهئنة عضوية وقيادات المؤتمر الوطنى وتقديم الشكر للشعب السودان وللجان الفرعية للهيئة الشعبية لدعم ترشيح البشير ، بالاضافة الى مسائل الاقتصاد ومعاش الناس ، معلنا ان الزيارات ستتواصل الى بقية الولايات فى المرحلة القادمة وفقا للجدول الزمنى الذى يعده
الحزب .
ورحب الوالى كبر بزيارة مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطنى مؤكدا انها ستكون مثمرة وتسهم فى تحقيق العديد من المكاسب فى الشأن السياسى الحزبى الى جانب افتتاح عدد من مشروعات
استكمال النهضة التى انتظمت مختلف محليات الولاية وشملت الجوانب الخدمية والتنموية .
وتشير (سونا) الي أن وفد نائب رئيس المؤتمر الوطنى لشئون الحزب قد ضم فى عضويته ممثلين لقطاع التنظيم ، أمانة دارفور الكبرى ورئيس دائرة شمال دارفور بالامانة العامة للمؤتمر الوطنى وقيادات الولاية وامين الطلاب .

سونا


تعليق واحد

  1. لن يكون هنالك أي جديد سوف تتكرر نفس الوجوه والشخصيات “تبادل ولعبة كراسي ” ليس إلا .. وسيكون نفس الفشل ونفس الإحباط للشعب السوداني وسوف ترون ” إحباط الشعب ومعرفته بأنه سوف لن يكون هنالك تغيير بل سوف يظل الحال كما هو عليه وأسوأ مما كان هو عزوفهم عن المشاركة في الإنتخابات الأخيرة نسبة للإحباط الشديد الملازم لهم طيلة الفترة السابقة وشعورهم بأنه لن يكون هنالك جديد سواء أن أدلوا بأصواتهم أم لم يدلوا بها ” سيكون الحال يا هو داك الحال ” ولا داع للتعب والمرمطة … الناس أصبحت محبطة وفقدت الأمل في كل شئ وفقط ينتظرون الفرج من رب العالمين إنه سميع مجيب ….