سياسية

أحزاب المعارضة المحاورة تشترط لعودتها للحوار


اشترط تحالف الأحزاب المعارضة المحاورة، العودة إلى طاولة الحوار الوطني بالتزام الحكومة بخارطة الطريق واتفاق أديس أبابا الإطاري الذي تم توقيعه بين أحزاب المعارضة وأحزاب الحكومة واعُتمد من الجمعية العمومية لأحزاب الحوار والأطراف الدولية المهتمة بالشأن السوداني.

وقال نائب رئيس حركة الإصلاح الآن حسن رزق، إنهم لم يجمدوا أو ينسحبوا من الحوار وأوضح أنهم عمدوا إلى تعليقه نسبة لعدم التزام الحكومة باتفاقية خارطة الطريق وتدخلها في خيارات المعارضة في ممثليها داخل آلية (7+7)، مؤكداً تمسك أحزاب التحالف بالحوار الوطني كخيار إستراتيجي لحل الأزمة.

ودعا التحالف في مؤتمر صحفي عقده بدار منبر السلام العادل الحكومة إلى القيام بما التزمت به في اتفاقية خارطة الطريق من إجراءات بناء الثقة وتهيئة المناخ للحوار الوطني.

وقال الأمين السياسي لمنبر السلام العادل العميد “م” ساتي سوركتي، إن المؤتمر الوطني لن يستطيع التملص من الحوار الوطني نسبة لتشكل موقف من الحوار حالياً من قبل كافة الأطراف وأصبح مسموعاً في الداخل والخارج ومن القوى الدولية التي يهمها أمر ترتيب أوضاع السودان وفق الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها واعتمدتها كافة الأطراف.

وأصدر تحالف القوى الوطنية بياناً تحصلت “الصيحة” على نسخة منه قال فيه إن السودان يمر بظروف سياسية معقدة وحرجة تتطلب من الجميع تقديم التنازلات في إطار الحل الوطني الخالص بعيداً عن المصالح الحزبية الضيقة لأجل الخروج بالوطن من أزمته المستحكمة, مؤكداً أن أحزاب المعارضة المحاورة انخرطت في الحوار بكل جدية وأمانة ومسؤولية تكللت بتوقيع اتفاقية خارطة الطريق التي رسمت المسار للحوار الوطني من أجل الوصول إلى الحل الشامل المنشود.

ودعا التحالف أحزاب المعارضة كافة للوقف صفاً واحداً ضد ما أسماها محاولات المؤتمر الوطني إفراغ الحوار الوطني من مضمونه، وأكد التحالف على شمولية المشاركة وشمولية الحلول وأنه لا حوار بمن حضر. وفي الوقت ذاته أعرب التحالف عن بالغ أسفه للأحداث التي وقعت بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا.

صحيفة الصيحة


تعليق واحد

  1. امن واستقرار ووحدة السودانيين وتوحيد كلمتهم وتقدم السودان كل ذلك يكمن فى تصفية هؤلاء الخثالة الذين هم سببكل الفساد والحروب والتستت والعمالة لاعداء الوطن والتخلف الذى يعانى منه الوطن والعباد
    ونسال الله ان يبطش بهم ويريحنا ووطننا منهم
    امين