سياسية

قيادات مزارعي الجزيرة يرفضون بشدة تعيين سمساعة محافظا للمشروع


اعلنت قيادات مزارعين ومنظمات مجتمع مدني رفضها القاطع لقرار تعيين عثمان سمساعة محافظا لمشروع الجزيرة ووصف رئيس اللجنة التمهيدية لحراك ابناء الجزيرة الموحد للتغيير والتنمية المهندس عمر يوسف القرار “بالصادم” وقال تعيين سمساعة يمثل انتكاسة “وردة ” لتعديلات قانون 2014 مشيرا الي ان القرار سيجهض كل مكاسب التعديلات الجديدة التي اقرها البرلمان اخيرا علي قانون مشروع الجزيرة “2014” وقال يوسف “للسياسي” سمساعة له موقف معروف فهو ضد هذه التعديلات منذ البداية وقال منصب المحافظ يحتاج لشخص من اصحاب الدراية حتي ينفذ هذه التعديلات ومع احترامنا لسمساعة الا انه لا يصلح لمنصب المحافظ الذي سيمنح صلاحيات واسعة اكبر من تلك التي كان يتمتع بها المدير في القانون القديم “2005” وقال تعيين سمساعة لا يبشر بخير لمشروع الجزيرة واتهم يوسف من اسماهم بمجموعة صلاح المرضي داخل مجلس ادارة مشروع الجزيرة بالتأثير على القصر لاستصدار القرار.
من جانبه رأى الناطق الرسمي باسم تحالف مزارعي الجزيرة عبد السلام محمد صالح ان القرار يمثل تكريسا للسياسات الفاشلة للحكومة تجاه مشروع الجزيرة وقال “للسياسي “رغم رفضنا للتعديلات الاخيرة على قانون مشروع الجزيرة الا ان تعيين سمساعة كمحافظ سيوسع من رقعة الدمار الممنهج الذي تمارسه الدولة علي المشروع واضاف هو لن يستطيع ان يقدم او يؤخر في مشروع الجزيرة لانه مجرد منفذ لسياسات الحكومة. وقال المحافظ الجديد لا يستطيع ان يقول” لا “لانه من حزب نعم وزاد لا امل في اصلاح مشروع الجزيرة في الوقت القريب واكد عبدالسلام ان الحكومة ليست جادة في موضوع محاربة الفساد وقال اذا كانت الحكومة جادة في محاربة الفساد فعليها اولا التحقيق في تدمير “مطاحن قوز كبرو “واكد مناهضتهم للاوضاع بمشروع الجزيرة بالطرق السلمية وقال لن نرفع السلاح ولكننا سنرفع ايدينا الي الله لرفع الظلم عن مزارع الجزيرة الغلبان “.

صحيفة السياسي


‫2 تعليقات

  1. أنا أحد أبناء الجزيرة ولدي حواشة بالمشروع .. نرفض بشدة تعيين سمساعة محافظا للمشروع رفضا قاطعا ” من المفترض تعيين أحد أبناء الجزيرة الحادبين على مصلحة المشروع وهم كثر ولهم خبرة ودارية ومؤهلين علمياً وعملياً وتهمهم سمعة المشروع والحفاظ عليه كعماد للإقتصاد السوداني والرجوع به إلى سابق عهده ” إعادة سيرته الأولي” وأكيد الحكومة تريد بذلك إكتمال هدم مشروع الجزيرة لأنه طيلة الفترة الماضية لم يضف أي شئ للمشروع وظل الحال كما هو بل أسوأ ” ترع مقفلة من القش والحشائش والطمي كباري منهارة ومهدمة وكل شئ منهار ومنتهي ” أكيد الحكومة تسعى للقضاء التام على المشروع بحسب خطة المتنفذين منهم وجعل المزارعين أمام الأمر الواقع بالتخلي عن حواشاتهم ويقومون بإحضار شركات إستثمارية من الخارج “تركية أو مصرية أو صينية ويكون لهم فيها نصيب كبير ” ويجبر المزارعين على ذلك … يجب على المزارعين الإضراب عن الزراعة لهذا الموسم وخاصة الموسم الصيفي على الأبواب ” عدم زارعة أي محصول إلا الذرة والفول فقط ” من تمويلهم الخاص وعدم الإستدانة من البنوك وعدم زراعة محصول القطن والقمح لأي سبب كان ” الإضراب المعلن “

  2. افففففففف، استغفر الله العظيم، ماذا اكتب؟ وهل من شيئ يقال؟ استثمارات كل دول الخليج تذهب لولايات معينة ولا نتكلم، لأننا في الجزيرة تعودنا دائما ان نكون اليد العليا لا السفلى،ولكن ان تطالنا في معايشنا! لا نملك إلا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل، والله غالب على امره.الكل موقوف ومسئول وليس الموت ببعيد، كم تشرد من عزاز ابناء الجزيرة ويمارسون المهن الهامشية؟ كم فاقد تربوي بسبب عسر المصاريف؟ كم مريضا لا يستطيع علاجا؟ وكم بيوتا كانت تمارس الزراعة فتنال كفايتها وتدخل السوق باقي محاصيلها وتزكي وتتصدق والآن تبحث عن الزكاة والصدقة؟ كيف اعاشت الجزيرة كل السودان كل جميع السودان والآن تبحث عمن يعيشها؟ هل كفر اهل الجزيرة بالله؟ ام ان هناك تصفية حسابات بسبب الغيرة والحسد من ذوي القلوب المريضة؟ ألأن آباءهم هاجروا للجزيرة لإعاشتهم وتعليمهم؟ وقد حضرت البروف كمال ابوسن الرجل القامة بكل تواضع وعرفان قال في التلفزيون ان اهلهم زمان لم يهاجروا للخليج وإنما هاجروا للجزيرة! والآن حينما تقول بفخر انا من الجزيرة يقال لك ارب سات! 100% (لسان الذي يلحدون عليه اعجمي وهذا لسان عربي مبين)صدق الله العظيم،نعم نحن عرب الجزيرة ولنا الفخر.