سياسية

أحزاب الحوار المعارضة: الوطني مخادع لكنه سيلتقينا مرغماً


نفى تحالف القوى الوطنية (الذي يضم حركة الإصلاح الآن ومنبر السلام العادل و(17) حزباً) انسحابه أو تجميد مشاركته في الحوار أو وضع اشتراطات جديدة، لافتاً إلى أنه علق مشاركته لعدم وفاء الحكومة بمطلوبات الحوار. وأكد عودته فور التزام الحكومة بإنفاذ خارطة الطريق وقرار الرئيس رقم (158). وأعلن في ذات الوقت رفضه نقل الحوار للخارج باستثناء الملتقى التحضيري للحوار، لكنه وصف الحوار الجاري الآن بأنه  صار كالوليد الشائه.  واتهم المؤتمر الوطني تحالف القوى الوطنية بالمكر والخداع في دعوته للحوار .
وأكد نائب رئيس حركة الإصلاح الآن عضو التحالف “حسن عثمان رزق”، أن الحكومة ستشارك في ملتقى “أديس أبابا” التحضيري بفعل الضغوط الدولية والإقليمية. وقال في مؤتمر صحفي أمس(الاثنين) بدار منبر السلام العادل (حينها ستلتقي بنا مرغمة). وكشف “رزق” في ذات الوقت عن لقاء بين ممثل للتحالف ورئيس حزب الأمة القومي “الصادق المهدي” بالقاهرة، بجانب لقاء مع قوى الإجماع الوطني للتنسيق وتوحيد الرؤى حول القضايا الوطنية. بالمقابل هاجم “رزق” الأحزاب المعارضة التي استمرت في الحوار (بقيادة الشعبي) ممثلة لسبعة   المعارضة في آلية الحوار ووصفها بأنها  (السبعة الضرار).واتهمها بأنها متماهية مع الحكومة وأقرب إليها من المعارضة. وقال: (هم معارضة للمعارضة وليس للحكومة، لذلك تتعامل معهم لتجميل وجهها). وأضاف: (على حزب العدالة بالذات أن يشارك ضمن سبعة الحكومة وليس معنا). في السياق أكد مقرر التحالف “ساتي سوركتي” أن الوطني لن يستطيع الانفكاك عن الحوار حتى لو أراد ذلك. وقال (سيمضي الحوار شاء أم أبى).

المجهر


تعليق واحد