منوعات

وزيرة العلوم والاتصالات توجه بعمل دراسة متكاملة حول ظاهرة هجرة العلماء والباحثين


وجهت وزيرة العلوم والاتصالات الدكتورة تهانى عبد الله عطية دائرة
الأبحاث الاقتصادية والاجتماعية التابعة لوزارتها لعمل دراسة متكاملة لظاهرة هجرة العلماء والباحثين والكفاءات في مجال البحث العلمي .
كما وجهت لدى ترأسها مجلس الوزارة اليوم بمقر هيئة الطاقة الذرية السودانية ببري بعقد ورشة عمل تضم الجهات ذات الصلة للسعي لايجاد حلول لاستقرار هيئة الطاقة الذرية السودانية ، وأمنت علي ضرورة توفيق اوضاع الهيئة لإعادة تشكيل مجلس إدارتها والسعي لاستصدار قانون جديد لها وتخصيص مبني دائم لها لتتمكن من القيام بدورها بشكل أفضل .
وكان المجلس قد استمع لتقرير من الدكتور محمد عبدالسلام مدير عام هيئة الطاقة الذرية السودانية حول الوضع الراهن للهيئة وماتواجهه من معوقات ، وأمن الاجتماع على ضرورة الاسراع في تشكيل مجلس إدارة الهيئة والعمل على وضع خطة استراتيجية لعمل هيئة الطاقة الذرية السودانية للمرحلة القادمة. كما دعا المجلس لأهمية إبراز دور الهيئة في دعم الاقتصاد الوطني واسهامها في تنفيذ عدد من المشروعات إعلامياً .
وأشاد الاجتماع بمستوى العلاقات القوية للهيئة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وشدد على أهمية المحافظة عليها وتقويتها . كما عبر المجلس عن أمله في أن تتمكن الوزارة من الاستفادة من جهود وخبرات العلماء المهاجرين عبر تنظيم دورات تدريبية بالاستفادة من التقانات الحديثة خاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عبر المؤتمرات المتلفزة والإستفادة من شبكة البحث العلمي والتعليم السودانية ،بجانب ضرورة الاهتمام بمعامل الهيئة لتقديم أفضل الخدمات واعتمادها كمعامل مرجعية من الجهاز الوطني للرقابة النووية والإشعاعية .

سونا


‫5 تعليقات

  1. دراسة شنو يادكتورة … دا جر هوا ساي ..
    الناس دي كلها بتحب بلدا ودايرة تقعد فيها …
    المطفش الناس هو الوضع المادي فقط لاغير …
    الناس بقو مالاقين ياكلو وبأكلو أولادهم …
    إذا كان الدكتور في الجامعة وانت عارفة لانك استاذة في الجامعة مرتبو لا يتجاوز 300 دولار ولمن يمشي السعودية بياخد أكثر من 4000 دولار دايراه يقعد يعمل شنو.
    الحكومة شايفة وعارفة المشكلة لكن ماعايزة تقدم حلول..

    1. أضف إلى ذلك ضعف أو إنعدام دعم الدولة للأبحاث ومعيناتها من معامل ومعلومات مما يقتل الروح المعنوية والبحثية للعلماء, قد سمعت أخيرا عن جمعية خيرية تدعى منظمة الدكتور ساتي تدعم الأبحاث الطبية بمعاونة بعض شركات القطاع الخاص فلو دعمت الدولة مثل هذه الجمعيات وشجعت على قيامها ولو بتذليل عقبات الرسوم الجمركية لمعدات المعامل وغيرها لتغيّر الحال.

  2. العلماء والباحثين وكل العاملين بالخارج .. يبحثون عن درب الرجعة خاصة الذين امضوا اكثر من عشرين عام بالخارج. وطوال هذه المده (يشرف) على رعايتهم جهاز المغتربين .. هذا الجهاز الذي أدمن الفشل وهاهو اليوم يحدثنا عن غرف الطواريء وبرامج العودة الطوعية والدمج والتأهيل ، جهاز مكلف (برعاية) الاف الخبراء والخبرات والمدخرات يتحدث عن (خلاف) بين أعضاء الجالية بالرياض ومكة وجده ولاجديد حتى اليوم في حل الخلاف. وظاهرة الاغتراب وليس الهجرة ليست جديده ولماذا نعاملها ونخاف منها (كالجدري).. كل الدول تستفيد من كسب خبرائها خبرات زيادة خير.. فقط المطلوب كيف ندير الاغتراب .. جهاز المغتربين ظاهر في الصورة فقط .. والسفارات والقنصليات مدياهم (ضهرها) ونقعد نهضرب بهجرة واغتراب الكفاءات والعلماء بمناسبة قرب العيد . وطرافة مطالبة جهاز المغتربين بتعويض عن العقول المهاجرة. والمهاجرة تعني هنا الذين هاجروا لاوربا واستراليا وامريكا.. وهجرة شرعية وقال صديقي أنه يعرف كثير من العقول هاجرت لستر حالها والعيشه بالجرورة.. ويعملون سائقي أجرة ومؤمن لأسرهم السكن والتعليم والعلاج وحليب دافيء قبل النوم. وجهاز المغتربين وهو في الاصل غير مكلف (بالهجرة) يهضرب بـ تعويضات.. وغرف طواريء ودمج وتأهيل

  3. والدراسة دي حا تعمل ليهم شنو ؟ حا تديهم فلوس عشان يبطلوا الهجرة ؟ وفروا على أنفسكم وعلى موارد الدولة واستفيدوا من الأموال والصرف البذخي في أمور تهم الناس ؟؟؟؟؟

  4. الغريبة نتيجة الدراسة معروفه والدراسة عايزه قروش وكوادر وصرف من الذي منه تفقعوا المرارة