سياسية

الحزب الشيوعي: الحصانات تحول دون تحقيق العدالة في دارفور


اعتبر مسؤول ملف دارفور بالحزب الشيوعي صالح محمود أن الحصانات تمثل عائقاً أمام تحقيق العدالة ضد مرتكبي الجرائم وانتهاكات حقوق الإنسان المتواصلة بدارفور.
ولفت صالح في تصريح لـ(الجريدة) أمس، الى أن مكتب المدعي العام لجرائم دارفور بالفاشر لم يتمكن من تقديم متورطين الى العدالة بسبب تلك الحصانات، وشدد صالح على ضرورة إجراء إصلاحات تتمثل في إلغاء الحصانات والقوانين المتعارضة مع الدستور التي مثل لها بقانوني (الإثبات والإجراءات الجنائية)، ورهن تحقيق العدالة في دارفور بإجراء تلك التعديلات.
واتهم مسؤول ملف دارفور بالحزب الشيوعي الدولة بالتقصير في حماية المواطنين في الأحداث الأخيرة بشرق دارفور، وتساءل: (كيف تسمح الدولة لقبيلتي الرزيقات والمعاليا بالاحتشاد والتجهيز للاقتتال؟)، وقال إن الدولة تأخرت في التدخل.
وانتقد صالح طريقة تدخل الحكومة في النزاعات بدفع الديات، واعتبر ذلك إشارة خضراء من أجل مواصلة الانتهاكات، وأعاب موقف رئيس السلطة الإقليمية لدارفور د. التجاني السيسي من الأحداث، وذكر أن التجاني السيسي لم يتخذ موقفاً من تلك الكارثة وأحداث أخرى مماثلة في دارفور).

صحيفة الجريدة


تعليق واحد

  1. الحزب الشيوعي للأسف لما عرف إنه ا عنده مستقبل في السودان بقت شغلته المضرة. وهو من الأحزاب التي روجت للكذب الدولي حول دارفور وشجعت على التدخل الدولي وهم يعلمون تمام العلم أنه الموضوع مجرد احتكاكات بين القبائل – في صراعها على الموارد- ولا في طيران قصف المدن ولا في حاجة اسمها جنجويد غير قطاع الطرق ولا في 300 ألف قتلوا!! والحكومة مسئوليتها تقصيرية وليست جنائية في رأيي. ونسأل ممثل الحزب هذا عن لينين وستالين كتلوا كم؟ مش كم واحد كم مليون. إذا كان ديل قدوتكم فهل لكم لسان تتكلموا؟ ثم إنه الدولة الشيوعية هي عبارة عن حصانة كبيرة مش من الاعتقال بس بل مجرد الكلام لأن من يتكلم “خائن” “يهدد أمن البلاد”- والشيوعيون بتلصقوا في كلمة “ديمقراطية” وهم أبعد الناس عنها: “الجبهة الديمقراطية”، “اليمن الديمقراطية” (الجنوبية)، “كوريا الديمقراطية” (الشمالية)، “ألمانيا الديمقراطية” (الشرقية)