منوعات

بالفيديو: مشادة كلامية بين مرسي وقاضي التخابر مع قطر


شهدت جلسة الثلاثاء من محاكمة الرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي، في قضية “التخابر مع قطر”، مشادة كلامية بين رئيس المحكمة و”المتهم الأول” في القضية، أثارت كثيراً من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي. ففي بداية الجلسة، وكما يظهر في الفيديو المرفق، قام رئيس محكمة جنايات القاهرة، المستشار محمد شرين فهمي، بالنداء على “المتهم محمد محمد مرسي عيسى العياط”، الذي كان منشغلاً بتنظيف مقعده داخل قفص الاتهام، مما دفع القاضي إلى إعادة النداء عليه.

وعندما أجاب مرسي بأنه يرد “باستمرار”، احتد رئيس المحكمة على الرئيس الأسبق، وطلب منه ألا يرفع صوته، وهنا برر مرسي رفع صوته حتى يسمعه القاضي، بقوله: “علشان أنت تسمع”، فما كان من الأخير إلا أن رد عليه بلهجة أكثر حدة: “ما اسمهاش أنت.”وفي محاولة لإنهاء المشادة، قام الرئيس الأسبق بالجلوس على مقعده، مبدياً اعتذاره للقاضي، قائلاً له: “لأ حضرتك.. ما تزعلش من أنت حضرتك.. أنا بأحترم الناس كويس جداً”، إلا أن المستشار فهمي واصل تعنيفه له بقوله: “خلاص اسكت مش عاوز أسمع صوت.”

وقد أثارت تلك المشادة جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت التعليقات بين تأييد موقف رئيس المحكمة “الحازم” تجاه مرسي، فيما عبر آخرون عن انتقادهم لموقف القاضي “غير المبرر”، وتضمنت بعض التعليقات هجوماً على جماعة “الإخوان المسلمين.”ويخضع الرئيس الأسبق وعشرة آخرين من قيادات وعناصر جماعة الإخوان، التي تعتبرها الحكومة المصرية “تنظيماً إرهابياً”، للمحاكمة بالقضية المعروفة إعلامياً بـ”التخابر مع قطر”، بقصد “الإضرار بمركز مصر الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية.”

يُذكر أن دائرة أخرى بمحكمة جنايات القاهرة، كانت قد قررت السبت الماضي، إحالة أوراق 122 متهماً في قضيتي “التخابر الكبرى” و”اقتحام السجون”، في مقدمتهم مرسي، إلى المفتي، لاستطلاع الرأي الشرعي في الحكم بإعدامهم، وحددت جلسة الثاني من يونيو المقبل للنطق بالحكم.كما قضت محكمة أخرى في أبريل الماضي، بمعاقبة الرئيس الأسبق بالسجن المشدد لمدة 20 عاماً، في قضية “أحداث الاتحادية”، التي تعود إلى أواخر عام 2012، حيث أدانته المحكمة بتهم “استعراض القوة، واحتجاز مقترن بالتعذيب البدني”، بحسب ما جاء في قرار المحكمة بحسب CNN.

اضغط هنا لمشاهدة الفيديو على قناة النيلين

المصري اليوم


‫2 تعليقات

  1. تعرضت جماعة الاخوان في عهدي ناصر و السادات لاشد انواع التنكيل وماذادهم ذلك الا قوه ولكن ذكاء مبارك جعل تعامله معهم اقل حده (الاعتقالات فقط)مما قلل الاحتقان و اذا واصل نفس نهجهم لكانت مصر الان غالبيتها اخوان مسلمين ( مع السيسي اتوقعوا مصر تكون كلها اخوان) في الفتره المقبله

  2. و الله الاخوان المسلمين ديل ناس مساكين ما كان يرخو ليهم من البداية . ان الله على نصرهم لقدير