سياسية

الصادق المهدى :يطالب السيسي بالعفو عن مرسي لتجنب عاصفة اقوى من الغزو الصليبي


دعا امام الانصار ورئيس حزب الامة القومي الامام الصادق المهدي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بايقاف تطبيق الحكم القضائي الصادر في حق الرئيس السابق محمد مرسي ومجموعة من الاخوان المسلمين واصدار العفو العام عنهم ودون مساومات ، وذلك تجنبا لتصعيد وعاصفة ستكون الاسوأ على المنطقة من غزو التتار والغزو الصليبي والغزو الصهيوني ، وتابع ان جماعة الاخوان ممتدة شعبيا واجماعيا وامميا مما يجعل اجتثاثها بالوسائل الامنية والقانونية والاقصائية امرا مستحيلا وقال المهدي للسيسي في خطاب بعثه له امس انه رغم ما حققته حركة الاخوان من ايجابيات في التصدي للمد الشيوعي وتنزيل العمل السياسي الى الاوساط الشعبية ، الا انها احتكرت التحدث باسم الاسلام لها وأقصت الاخر وقدمت الحاكمية على الواجبات الدينية ولجأت للعنف في التعبير عن الموقف السياسي ، مؤكدا ان السودان أحد ضحايا المرجعية الاخوانية .

صحيفة السياسي


‫5 تعليقات

  1. هذا من الحق الذي يراد به الباطـــل , وهذه ليست وســـاطة ولكنها دعوة لتعميق الأمر وتأزيمه وإدخال السم الكثير في القليل من الدســـم , إذ إنه دعـــا إلى (العفو ) عن مرسي وجماعة الإخوان , الذين لم يرتكبوا شيئاً , فهم الذين نكـــل بهم وقتلوا بالآلاف في رابعة وغيرها وصودرت أموالهم وأوذوا , كما أن الذين يرتكبون أعمال العنف الآن في القاهرة وغيرها وفي سينــأء لم يذكروا أنهم من جماعة الإخوان كما أن جماعة الإخوان لم تنسب إلى نفسها هذا العنف والقتل لا في مواقعها ولم تدعيه في أي وقت , وعندما كان العنف سائداً في مصر إبـــّان الثمانينات والتسعينات كانت هي ممن دعــا إلى إيقافه من قبل جماعات التكفير والهـــجرة والجماعة الإسلامية وليس صحيحاً أن أياً من هذه الجماعات خرج من عباءة الإخوان المسلمين والمخابرات المصرية القميئة تعرف ذلك !! ولذلك فإن خطـــأ الصادق المهدي هنا هو قوله : إن جماعة الإخوان انتهجت العنف في التعبير عن السياسة !! وكــأنه يقول لمجموعة السيسي اضربوهم بيد من حــديد فانظروا إليهم كيف فعلوا في السودان , زاعماً ( على طريقته ) أن ما حصل في السودان هو خطـــأ !! ليذكـــر الناس في السودان أن التمرد الزاحف إلى الخرطوم يومذاك والذي وصل إلى تخـــوم مدينة ربــك بينما كان كان هو / وهو وزير الدفاع ورئيس الوزراء ) ومن معه من أعضاء الائتلاف يتجادلون ويتقاتلون حول الكراسي الوزارية , وكان يجري ترتيب من قبل نساء بعض الأحزاب بمقابلة المتمرد المدحور جون قرنق بأنه (عندما يدخل الخرطوم منتصراً وفاتحاً أن لا ينكل بالنساء والأطفال , والمعنى أن يفعل بمن وما عدا ذلك ما يشـــأء ,, ولكن الله القوي العزيز أراد غير ما يريد التمرد من حفظ البلاد من شرور التمرد الأسود الحاقد و النوايا الشيوعية الحاقدة وكانت الإنقاذ ! وهي ليست شـــراً بل حقن الله بها دمــأء الآلاف المؤلفة من المسلمين ومن حاملي الثقافة العربية الذين كان يحقد عليهم جون قرنق وبعض أزلامه من الشيوعيين ومن شعرائهم الذين دعوا إلى إسالة الدمــاء وإلى شق أجســاد أعدائهم ( عرض وطــول ) , ولهـــذا فإن كــلام الصادق المهدي يحمل في طياته دعوة تحريضية وهي مغلفة بغشاوة حريرية لا تخفى على ذي بصيرة , أو أن الصادق المهدي لا يدري ما يقول وبالتالي تحمل دعوته على المحمل الحسن !!

  2. ﻳﺎ ن ح / م
    ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺑﻲ ﻃﺒﻌﻪ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﺑﻲ ﻋﻔﻮﻳﺔ ﻣﺎﺑﺎﻟﻚ ﺑﺮﺟﻞ ﺗﺨﻂﻲ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ