سياسية

حكومة الخرطوم : إيقاف تصاديق الركشات الجديدة كوسيلة لنقل الركاب


قرر مجلس وزراء حكومة ولاية الخرطوم فى إجتماعه اليوم برئاسة د.عبدالرحمن الخضر والي الخرطوم إيقاف التصاديق الجديدة للركشات كوسيلة لنقل الركاب بعد إن إستمع المجلس الى نتائج الدراسة التى قامت بها لجنة مختصة برئاسة وزير البنى التحتية والمواصلات تناولت آثار إستخدام الركشات من حيث الأثر البيئى والفني والأثر الاقتصادي والاجتماعي والأثر الامني والسلامة المرورية .
كما اكد المجلس على قراره بمنع الأجانب من قيادة وإمتلاك الركشات والتشديد فى جميع المخالفات التى يرتكبها سائقو الركشات واصدار لائحة واحدة لتقنين عمل الركشات الموجودة حالياً بالولاية بالأضافة الى تشجيع تغيير غرض إستخدام الركشة للاغراض الأخرى خلاف نقل الركاب ومخاطبة الجهات المختصة لتفعيل تطبيق المواصفة السودانية الخاصة بالركشات بالإضافة الى رفع الوعي وتثقيف سائقي الركشات للإلتزام بالضوابط المرورية وترقية السلوك الحضري بالتنسيق مع نقابة الركشات .

من جهة أخرى إستمع المجلس الى نتائج مشاركة وفد ولاية الخرطوم الذى شارك فى مؤتمر فرص الاستثمار فى السودان الذى إنعقد فى العاصمة الاماراتية أبوظبي ونتائج اللقاءات والزيارات التى عقدها الوالي ووفده بمدينة دبي وأوضح الوالي أن الوفود الاماراتية الراغبة للعمل فى الخرطوم ستصل خلال الأسبوع القادم .
كما وقف الوالي على عمليات تصنيع وحدات النقل النهري بمدينة دبي والتى ستعمل فى مشروع إستخدام النقل النهري فى مجال المواصلات كما وقف الوالي على التجربة الاماراتية فى تربية الأبل لأغراض الالبان وسباقات الهجن واكد المجلس على ضرورة التعاون مع الامارات بالاسراع باكمال مضمار سباق الابل بالخرطوم كواحدة من الواجهات التى يتوقع أن تجذب الأشقاء العرب المهتمين بالابل .

من جهة أخرى إطلع المجلس على التقرير الختامي للانتخابات التى جرت مؤخراً قدمه المهندس جودة الله عثمان المعتمد برئاسة الولاية والذى نقل فيه للمجلس إشادة المفوضية القومية بولاية الخرطوم لدورها الكبير فى تهيئة مراكز الاقتراع وتأمين العملية الانتخابية فى كافة مراحلها حتى إنتهت بسلام كامل .

سونا


‫6 تعليقات

  1. ده كلام جميل
    و الركشات منعت الحركه

    +

    التوك توك او موتر الشحن الجديد اقوي من الركشه و امن اكثر لماذا لا يتم تحويله الي ركشه + صرفو قليل جدا للوقود

    الي الاماااااااااااااااااااااااااااااام

  2. احلي خبر وكمان لو منعوهو نهايييي يكونو ما قصروا…الركشات لا تتواجد الا في دول الفوضي والفقر وعدم التخطيط ابتداء بالهند وبنغلاديش وانتهاء بمصر والسودان…يمكن الهند وبنغلاديش معذورين لانو سكانهم كتار بس نحن عدم التخطيط والجليطة هي طابعنا الرئيسي

  3. الناس ديل عايشين في برج عاجي وحينما يكون المسؤول كالمواطن العاديي ينفذ رغباته فتلك مصيبة هذه الركشات خلفها بيوت وافراد وفرت لهم سبل عيش لا يفوق السترة وعدم الحوجة لمد اليد للناس والقرار الفجائي الانسحابي هذا ظالم جدا وقد تم التخطيط لتنفيذه بمشاركة القضاء الذي اتمنى ان لا يصيبه ما اصاب بقية القطاعات في السودان من تفشي الفساد الرشوة وتملق المسؤولين والا قولوا لي ماذا يعني مطالبة قائدي الركشات فجأة وبدون مقدمات بالرخصة وهم يعلمون تماما انه ليس هناك رخصة عامة وان هذا الامر صار عرفا لمدة ستة عشر عاما هي عمر الركشات في السودان وتعالوا شوفوا العقوبة الجلد اربعين جلدة والغرامة مليون جنيه يعني يتساوي الذي يبحث عن عيشه بالحلال ومروج الخمر هي خطة شيطانية حتى يهجر الناس الركشات وتهجيرها لبقية اصقاع السودان ولن اقول ولاياته لان هذه اسماء سميتموها فانما هو سودان واحد وقد نجحوا في هذا فكثير من اصحاب الركشات قاموا ببيعها والكثير منها في طريقه (للولايات) بعد ان استجلبوا الركشات واخذا منها من الرسوم ما اخذوا حتى لامس سعرها الخمسين مليون يعودون لمحاربتها كما حاربوا الهايس والامجاد من قبل وكل ما من شأنه ان يضايق اصحاب السعادة في هذه الولاية الجميلة التي يريدونها خالصة مخلصة لهم .

  4. الركشه ساده فراغ كبيير خاصه الربط بين الاحياء والاماكن التي تقل فيها المواصلات
    ارجو ان يكون الايقاف بسبب عرقلتها للسير فهو مقبول اما الاثر البيئي لما يصدر من الركشه من دخان فكلنا علي علم بها من اول دخول الركشه,,,الجديد في الامر شنو؟

  5. ياالجعلي التوكتك سعرو غالي
    يعني ممكن بالاقساط يحصل 40 مليون بعد دفع مقدم 10
    وبالكاش 30مليون لاحسن ماركه وهو جلاكسي
    وما بعيش كتير سنه واحده وتاني يعدمك القرش
    اخير ليكم الركشه المن زمن اسكت شغاله

  6. تمنعوهم منع بات من العمل في مجال نقل الركاب ولو داخل الأحياء ، الركشة مصدر إزعاج بصورة لا يمكن تخليها أو وصفها وملوث للبيئة …. يجب منعها من العمل داخل الأحياء السكنية ” مافي حاجة تخلي صوتها ده منخفض زي صوة السيارة مثلاً ربط أسطوانة في العادم ” قبل نهاية العادم.