منوعات

الشيخ محمد هاشم الحكيم يحكي رحلته الدعوية بعد إنتشار مقاطع فيديو لمسلمين لايعرفون الرسول !!


حكي الداعية الإسلامي المعروف الباشمهندس محمد هاشم الحكيم عن رحلته الدعوية إلى قرى شمال الخرطوم بحسب موقع ( سوداناس الإلكتروني ) وذلك عقب إنتشار مقاطع فيديو لمسلمين في أطراف العاصمة السودانية الخرطوم يجهلون إسم الرسول عليه الصلاة والسلام ومن بعثه ، ويقول ( الحكيم ) تحت عنوان ( رحلة دعوية إلى قرى شمال الخرطوم فجراً )
قايلننا ما بنعرف النبي ?
وقليل من السكر. . فتح أبوابا

واتجهنا فجرا رفقة ثلاث. . نحمل جوال سكر ودقيق و … وتوقفت عشوائيا دلنا شاب يركب هينو التراب واغريناه فحملنا لأهله
والسيارة الاستيشن تنتفض وتشعل الأرض غبارا
ومضت ساعة ونصف منذ تحركنا من الشجرة
استقبلنا خمسة رجال وبعد التعارف طلبنا الجلوس مع القرية فقالوا لنا :
– قايلننا ما بنعرف النبي محمد. ؟
استدركت سريعا قلت لا لقد جئناكم لأنكم تعرفونه . فابتسم و قال لا حتى تشربوا الشاي
ومضت ساعة و اجتمعنا ب 20 امرأة و عشر رجال صباحا و مضبت احدثهم عن البعث و النشور و ملك الموت ووو .. و القصة شدتهم
ثم ذكرت أسباب النجاة و منها العلم بالله
اتفقنا على العودة بعد الأسئلة و تعاركنا حتى لا يذبح لنا شيخ الباهي عتودا. . واكلنا العصيدة و شربنا استيم عديل
بالطبع حذرنا من التصوير
أكد لنا أن هذه أول زيارة دعوية من شيخ سوداني إلا أنهم يعرفون الباكستان ناس البلاغ
خرجنا ولا وقت للطواف لغيرهم وو عدنا بدعم مسجدهم الصغير الذي اغترب أمامه راعي في الخليج
و .. ننتظر الخطة بمشاركتكم. . ه اه ثم ماذا ( على حد قوله )

سوداناس


‫6 تعليقات

  1. …كان الشغلانية بقت نزهة ومكان للفرجة…اتقوا الله فى هؤلاء الناس….هذا الشخص الذى وزع الفيديو حول هؤلاء البسطاء لايعرف أبسط اصول الدعوة…ياخى رجاء اوقفوا التشهير …اصدقو النوايا…وان اردتم ان تساعدوا وتعلمو فهو من فعل الخير…افعلوهو فى الخفاء او على الاقل بدون احراج وتشهير.

    1. يشهد الله . انا شفت بعيني . المنطقه تقع فى ريفى الجيلى . ساعه الا ربع بالعربيه . والحقيقه محزنه جدا . وما اظن الصور الفيديو اراد التشهير او الاحراج . دا عشان انته وانا نعرف انو فى بلدنا دى فى امثله كتييره محتاجه مننا انو نقف معها . وربنا يتولاهم بى رحمته .

  2. ….لم يكن يرضاه لنفسه….ولو كانوا من اهلة وعشيرتة لما شهر بهم هكذا..وما هى الخلاصة…سوف يزداد ارتياب هؤلاء فى كل شخص حضرى مهما صدقت نواياه…
    …يجب اللاننصب انفسنا اولياء على الدين…