جرائم وحوادث

ضابط شرطة يعود من غرب دارفور لمتابعة بلاغاته ضد الصحفي سراج النعيم حول الصور الفاضحة


عاد ضابط الشرطة عثمان ميرغني سعيد عبدالكريم التابع لرئاسة قوات الشرطة السودانية من عمله بمدينة الجنينة غرب السودان وهي عاصمة ولاية غرب دارفور الإقليم المضطرب منذ العام 2003م.. عاد لمتابعة بلاغاته ضد الكاتب الصحفي سراج النعيم بعد أن شد الرحال في وقت سابق إليها عقب ظهور الأستاذ سراج النعيم بمدينة عطبرة بولاية نهر النيل مباشرة.
فيما أجلت محكمة الملكية الفكرية بالخرطوم برئاسة مولانا محمد طيب سرور النظر في بلاغات ضابط الشرطة عثمان ميرغني ضد الكاتب الصحفي سراج النعيم المتهم بنشر عبر صحيفة الدار يتعلق بإتهام السيدة لنا محمد حسن الشريف إلي زوجها السابقة بنشر صورها الفاضحة عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك.
بينما حددت المحكمة الخامس والعشرين من الشهر الجاري جلستين في بلاغات ضابط الشرطة .. الجلسة الأولي تتعلق ببلاغ جرائم المعلوماتية تحت المادة ( 17) من قانون جرائم المعلوماتية.. وقرر أن تبدأ الساعة العاشرة صباحاً.. وهي محددة لسماع المتحري في البلاغ المساعد شرطة ضحية التابع إلي مباحث التحقيقات الجنائية وجرائم المعلوماتية.. بالإضافة إلي الشاكي حتي يتمكن من العودة إلي مقر عمله الشرطي بمدينة الجنينة الواقعة في إقليم دارفور المضطرب منذ العام 2003م.. أما الجلسة الثانية فهي في بلاغ ثاني لضابط الشرطة عثمان ميرغني وتتعلق بالنشر في صحيفة الدار ممثلة المتهم فيها الاستاذين عبدالرازق الحارث رئيس تحرير صحيفة الدار والكاتب الصحفي سراج النعيم وقرر لها أن تبدأ الساعة الثانية عشر ظهراً.
فيما كان ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﺑﻮﻗﺮﻭﻥ قد أكد ﻓﻲ ﺷﻬﺎﺩﺗﻪ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺳﺮﺍﺝ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ﻓﻲ ﺑﻼﻍ ﺿﺎﺑﻂ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﺿﺪ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺪﺍﺭ أن ﺿﺎﺑﻂ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺸﻜﻮ ﺿﺪﻩ النعيم ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻗﺮﻭﺏ ( ﺃﻭﺗﺎﺭ الأﺻﻴﻞ) ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺸﺄﻩ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺳﺮﺍﺝ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺧﻠﺖ .
ﻭﺃﺿﺎﻑالشاهد محمد يوسف ابوقرون : وﻋﺒﺮ ﻗﺮﻭﺏ (ﺃﻭﺗﺎﺭ ﺍﻷﺻﻴﻞ) ﻛﺎﻥ ضابط الشرطة عثمان ميرغني ﻳﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺆﻛﺪﺍًﺃﻧﻪ ﻇﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﻬﻤﺘﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﻃﻠﻴﻘﺘﻪ السيدة لنا محمد حسن الشريف ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﺗﺤﺪﺙ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺃﺩﺭﺕ ﻣﻌﻪ ﺣﻮﺍﺭﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺣﻮﻝ ﻗﻀﻴﺔ إﺗﻬﺎﻣﻪ ﺑﻨﺸﺮ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﻔﺎﺿﺤﺔ.. ﻓﺄﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻨﺘﻘﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺳﺮﺍﺝ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ﻟﻮﻗﻮﻓﻪ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ .
ﻭﻣﻀﻰ : ﻇﻠﻠﺖ أﺗﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺿﺎﺑﻂ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺸﺎﻛﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﺎﻟﻮﺍﺗﺴﺎﺏ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻛﺪ ﻋﺒﺮﻫﺎ ﺇﻥ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺳﺮﺍﺝ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ﻧﺸﺮ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ ﻟﻪ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻟﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﻛﺎﻣﻼ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻧﻪ ﻧﺸﺮ ﻣﺎ ﻗﻠﺘﻪ ﻟﻪ ﻧﺎﻗﺼﺎ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻋﺼﻤﺖ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻤﻌﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﺑﻮﻗﺮﻭﻥ ﺷﺎﻫﺪ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﻓﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺿﺎﺑﻂ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺳﺮﺍﺝ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ﻭﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﻧﺸﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﻔﺎﺿﺤﺔ .
ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺄﺟﻠﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺇﻟﻰ 1/4/2015ﻡ ﻟﺴﻤﺎﻉ ﺷﺎﻫﺪ ﺩﻓﺎﻉ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺳﺮﺍﺝ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻧﺸﺮ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﻔﺎﺿﺤﺔ .
ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ﺗﻨﻈﺮ ﺿﺎﺑﻂ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﺷﺎﻛﻲ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺳﺮﺍﺝ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ﻛﻤﺘﻬﻢ ﺛﺎﻧﻲ ﻭﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻛﻤﺘﻬﻢ ﺃﻭﻝ ﻭﺭﻓﺾ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻨﻬﺎ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ .
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ ﻛﺎﻥ ﺿﺎﺑﻂ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﻗﺪ ﺑﺪﺃ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺑﻼﻏﺎﺗﻪ ﺿﺪ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺳﺮﺍﺝ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺷﻄﺒﺘﻪ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻋﻮﺽ ﺑﻠﻪ ﻋﻤﺮ ﻭﻛﻴﻞ أﻭﻝ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺎﺕ ﻗﺪ ﺃﺻﺪﺭ ﻗﺮﺍﺭﺍً ﻳﻘﻀﻲ ﺑﺸﻄﺐ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ ﺍﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﺿﺪ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺳﺮﺍﺝ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ﻭﺻﺤﻴﻔﺔ ( ﺍﻟﺪﺍﺭ ) ﺑﺎلإﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻟﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﻃﻠﻴﻘﺔ ﺿﺎﺑﻂ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﻬﻤﻪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﺒﺚ ﺻﻮﺭﻫﺎ ﺍﻟﻔﺎﺿﺤﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻘﻀﺎﺋﻬﺎ ﻣﻌﻪ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﺑﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ( ﻓﻴﺲ ﺑﻮﻙ ) ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺠﺰﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺍﺭ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻫﺎ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﺤﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭﻳﺔ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻠﺸﻜﻮﻱ ﺍﻝﻺﺩﺍﺭﻳﺔ ﺑﺎﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺐﻼﻍ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ﻟﺪﻱ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎﺣﺚ ﻭﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ .
ﻭﻋﻠﻲ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺫﻟﻚ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺷﻄﺐ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 57 ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻐﺎﺀ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻻﻭﺍﻣﺮ .
ﻭﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ ﺗﻨﺸﺮ ( ﺍﻟﺪﺍﺭ ) ﺣﻴﺜﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ : ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻧﻈﺮﺕ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺎﺕ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻋﻮﺽ ﺑﻠﻪ ﻋﻤﺮ ﻭﻛﻴﻞ ﺍﻭﻝ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺐﻼﻍ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 159 ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ﻣﻘﺮﻭﻧﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 24 ﻭ 26 ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﻛﻲ ﻓﻴﻪ ﺿﺎﺑﻂ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﻭﺍﻟﻤﺸﻜﻮ ﺿﺪﻩ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺍﺯﻕ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﺍلأﺳﺘﺎذ ﺳﺮﺍﺝ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﻭﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﻟﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ .
ﻓﺎﻥ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻣﻦ خلال ﻃﺮﺡ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﻭﻣﻦ خلال ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺎﺕ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻨﺺ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 159 ﻣﻘﺮﻭﻧﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺃ /26 ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺎﺕ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻗﺮﺭﺕ ﺷﻄﺐ ﺍﻟﺪﻋﻮﻯ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 57 ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭاخلاء ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺸﻜﻮ ﺿﺪﻩ ﻭﺍﻟﻐﺎﺀ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻻﻭﺍﻣﺮ .. ﻭﻳﺨﻄﺮ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺭ ﻭﺑﺤﻘﻬﻢ .
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﻗﻀﻴﺔ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﻔﺎﺿﺤﺔ ﻓﺘﻨﻈﺮﻩ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﺎﻟﺮﻗﻢ 1314 ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ 159 ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ﻭﺍﻟﻤﺎﺩﺗﻴﻦ 24 ﻭ 26 ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﻭﺗﻢ ﻓﺘﺤﻪ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 2/2/2014 ﺍﻟﺸﺎﻛﻲ ﻓﻴﻪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﻳﻘﻴﻢ ﺑﺤﺮﻯ ﺍﻟﺼﺎﻓﻴﺔ ﻣﺮﺑﻊ 2 ﻣﻨﺰﻝ ﺭﻗﻢ 310 ﻳﻌﻤﻞ ﺿﺎﺑﻂ ﺷﺮﻃﺔ ﻳﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 30 ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻤﺸﻜﻮ ﺿﺪﻫﻤﺎ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺍﺯﻕ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ ﻛﻤﺘﻬﻢ ﺃﻭﻝ ﻭﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺳﺮﺍﺝ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ﻛﻤﺘﻬﻢ ﺛﺎﻧﻲ .
ﺧﻼﺻﺔ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺍﺷﺎﻧﺔ ﺍﻟﺴﻤﻌﺔ ﺃﺑﻠﻎ ﺍﻟﺸﺎﻛﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﻴﺮﻏﻨﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻳﻔﻴﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺄﻥ ﺟﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻓﻲ ﻋﺪﺩﻫﺎ ﺭﻗﻢ 6783 ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 10/2013ﻡ ﻗﺪ ﺃﻭﺭﺩﺕ ﻧﺸﺮﺍ ﻭﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺫﻟﻚ ﺗﺤﺮﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﺷﺮﻃﺔ ﺣﺎﻣﺪ .. ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺗﺤﻮﻳﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪﺕ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻩ ﻋﺪﺕ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺑﻄﺮﻓﻬﺎ .
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻬﻮ ﺑﻄﺮﻑ ﻣﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻨﺸﺮ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ

عفاس _ النيلين


‫2 تعليقات

  1. يا جماعة المحكمة دى ما تقبل منى دعوى ضد كاتب المقال

  2. صدقت يا أبا عبد الله السوداني , هذا مقال يجب أن ترفع على صاحبه دعوى بسبب (الجغبسة ) (واللغوسة ) والخرمجة واللخبطة والكلام الخارم بارم !! يا إخوان من الذي يعطي هؤلاء شهادات ويسميهم صحفيين ؟؟ والله حكاية عجييييييبة ! حكـــاية تضحّك العنزاية !! أتاريهم ناس سراج النعيم كتيريــــــــــــــــــــــــــــــــــــن لكن شقي الحال يقع في القيد ولّ يمكن سراج سروجة هو الذي كتب هذه الجغبسة وصدرها باسم (عفاس ) , وفعلاً هو عفــــّاس !! بالله انظر إلى هذا العفس والعسف في الكلام ؟ ولّ هو يعفس الخضار ( أبو ندورة وفجل وبصل أخضر وجرجير وليمون مخلوطة بسمسم مدقوق , وهذه نسميها في ش/ كردفان بالعفس ( بفتح العين والفاء ) , هذا المقال فعلاً هو (عفس ) مع الاعتذار للعفس لطيب أكله !! وبعدين يا كاتب الخرمجة , لايمكن أن تكون المحكمة قد صدرت اسم المتهم سراج النعيم أو اسم رئيس التحرير بكلمة 🙁 أستاذ ) لأن المحكمة إذا ذكرت كلمة أستاذ إنما تعني بها المحامي,وليس كل من هب ودب مثل (سروجة )يسمى أستاذاً !! ثم من الذي خولك يا ( عفاس ) أن تكتب أسماء الشاكي والمشكو بالكامل في الصحف مع عناوينهم والقضية لا تزال (قيد النظر ) !!