مقالات متنوعة

عبدالله محمد الفكي : هنيئاً لكردفان .. غياب هارون


” أنا اسمع فأنسى، أرى فأصدق، أفعل فأفهم” قال فيلسوف صيني.
وحال هارون حال (الياباني)
أينما حل أبدع .. أينع وأثمر .
أجاد وجدد .. وحال الياباني..
و الزلازل الاخيرة التي ضربت اليابان
وبعد ساعات بدأ العمل في إزالة آثار الدمار من فتح الطرقات .. وايصال الكهرباء
وتقديم (الإغاثة) وأريتا حال إغاثتنا في السمح.
ولافرق بين من يقدم الإغاثة .. والممغوس .. ومنظمات (طوعية) أفعل فأفهم!!
ومنظماتنا (الطوعية) أسمع فأنسى .. أسمع عن براد ماء (لمسجد ) .. وداخل البراد (برادو للسيد)
سأل صحفي بعض (المتضررين) من الزلزال (أين الحكومة)؟
قال: الحكومة الآن تدير وتخطط وتراقب الأشياء الكبيرة ونقطة أول السطر
وأول السطر كان (إنجاز) الصندوق القومي لرعاية الطلاب .. وافتتاح المدينة الكم وخمسين بعروس الرمال .. وكل مدينة كم كيلو.. تتحدث وتتحدى.
وخمسة وخميسة في عين العدو .. وجهاز (العدة المستعملة) ولمن فاتتهم الإعادة جهاز العدة هو (جهاز رعاية السودانيين بالخارج) .. اليوم يبحث عن عدة شاي لغرفة الطواريء بأدارة (العودة الطوعية) وأركز يا وزير المالية!!
والبروف النقرابي دام توفيقه كان هناك .. وهنئا لمن (يعرض) بعد عرض واجباته وتصحيحها ونيل العلامة الكاملة .. هنا الإنجاز. وإن كان البروف ما (عرض) وشارك بإحترام جم المبشرين
كان الحفل كبير في المعنى والمعاني والكلمات (المعدودة) .
تحدث السيد مدير مكتب الصندوق القومي بعروس الرمال وكان عريس الحفل ويستاهل.
تحدث السيد وزير المالية بكردفان ممثلا للسيد الوالي ..فأجاد وجدد العهد بتنفيذ (برنامج) وفق جدول زمني محدد وماكان (ممثلا) فقط بل مشارك في السهر لكتابة النص واعداد عدة البناء.
(غاب) هارون عن مسرح الحفل .. وأي حفل حفل إفتتاح صروح شامخات .. لم يصرح بها (النقرابي) ولم ينقر أبواب (الصحافة الشعيرية) لتكتب قصائد حتى يوم الإفتتاح ومر الخبر تحت سيل (ست الشاي)
كان (هارون) حاضر .. كان هارون (حاضن) لمهمة عاجلة!!
قال السيد وزير المالية الأخ هارون (يعتذر) عن الحضور لمهمة عاجلة.. نعم الرجل هارون
ف بإمكان هارون أن (يعتدي) على كل (إلإنجازات) وأن يغير مكان وتاريخ ومسرح (العملية)
وكل عملية وليها (جراح) .. بإمكان هارون أن يؤجل الحفل ليكون هو القصد والقصيدة.. والصورة التي تملأ الفضاء.
هارون كان في مسرح آخر.. وخلفه (حيران) .. وكان الحوار (الغاب) شيخو ..د.عمر ، فالدار عامرة بحضور/ غياب هارون المؤسساتي.. عندها تحضر المؤسسات كل العمليات وتحضر لأدق (الجراحات) وينال (المراد).
كنت أود أن (يغيب) جهاز المغتربين عن المناسبة.. ولكن اعذروني في مقارنة بسيطة بينه وبين الصندوق القومي لرعاية الطلاب والجهاز الاستثماري للصندوق القومي للتأمين الصحي..
وقولي (النصيحة)!! (قارنوا الإنجازات) مع فارق الامكانيات و(المكنات) .. ويحضر فخامة الرئيس عمر في مناسبة بكلمات (يقصدها) ويقول : النقرابي دا بجيب القروش من وين؟
جهاز رعاية السودانيين العاملين بالخارج حتى هذه اللحظة لم يقص شريط مشروع واحد يساعد على تأمين عودة المغتربين (عدا شريط واحد للمعرض التشكيلي بمناسبة الوحدة )
وتاني (شريط) – وماعندنا عيون بتتشرط – قبل أيام قص شريط (صالة جوازات) جديده بمباني الجهاز للصادر.. فتصدر الخبر وحتى اليوم وتنوم وتصحى على صيحات الله أكبر .. السيد وزير الدولة بمجلس الوزراء يفتتح صالة سف المواطنين .. وكل الموضوع قطع جزء من صالة المطعم وإضافة (صلصة) وأظهرت في الصورة (صرح) .. وصرح السيد مدير تأهيل المباني بالجهاز عن وعن وصرح السيده مديرة ادارة صلة عن صلة الجهاز بالمغتربين .. وصرح السيد وزير الدولة بالخدمات الجليلة التي يقدمها الجهاز.. وقدت الغربة من (النفي) .. نفي السفارات ونفي القنصليات .
عندما تغيب (الرؤية) والتخطيط لتحقيق هدف استراتيجي.. تحضر (رواية) تخبط جهاز المغتربين والسفارات عن ضياع خبرات ومدخرات ملايين السودانيين بالخارج.. وكايسين (الستر والعفش) .. انتهى حفل الصندوق القومي لرعاية الطلاب والعاقبة عند المغتربين بإفتتاح المدن الشاملة .. وهي حاضرة يحجبها منسوبي جهاز المغتربين القدماء .. ومنسوبي سفارات جايين يحجو ويحجو ويحججوا اقربائهم وأنسابهم و3 حجات ونسيبتو تاني جات عن طريق خط السير : جنيف – جده وكل منسوبي القنصلية في استقبالها ووداعها حتى السير .. وياسودانير السراميك دا مايتكسر.
عندما تحضر (الثقة) تحضر ثقافة البناء لغد أفضل.. وانعدمت الثقة بين الجهاز والمغتربين.. ومن عاد منهم يبحث له عن غداء .. وقال فطر فطورا تعبان.
هنئبا لكردفان بحضور هارون والياً كمان وكمان. وأرجو أن يشير لفرع الجهاز هناك بأن يغير برنامج التأشير لـ برامج (التبشير) بالعودة .


‫2 تعليقات

  1. لأمتعة بحظائر ميناء عثمان دقنة . . ثقافة المغترب السودانى . . وقوف متكرر
    (كشفت حال غياب الإرشاد والتوجيه.. اللهم لطفك

    تقرير : حسن على عباس حينما تبدأ خطواتك الاولى وانت تتجول داخل ميناء الامير عثمان دقنة بسواكن تلفت انتباهك مرتفعات عالية من الجبال ، وهى ليست امتداداً لسلسلة جبال البحر الاحمر ولكنها جبال اخرى صنعها المغترب السودانى من امتعته الثقيلة التى انفق فيها اموالاً طائلة حينما اشتراها ، ومثلها أو اكثر حينما قام بشحنها واصطحبها معه عبر البحر ، واخرى ايضاً على العمالة الصنديدة التى قامت ( بعتالتها ) ، فزيارة الامين العام لجهاز تنظيم شئون السودانيين بالخارج السفير حاج ماجد محمد السوار الى ميناء الامير عثمان دقنة بسواكن فى اطار زيارته الى ولاية البحر الاحمر مؤخراً ، كشفت حال غياب الارشاد والتوجيه للمغتربين السودانيين وتبصيرهم بالقوانين وما هو مسموح به من الامتعة ، الشئ الذى خلف كل ذلك الكم من ( القمامة ) التى قاموا بشرائها من حر مالهم من نفايات الفنادق ونفايات اسواق العالم المختلفة بغية ادخالها الى بلادهم سواءً لغرض استهلاكها او بيعها فى ( سوق الله اكبر السودانى ) ، والسؤال هنا كيف يقبل المغترب السودانى على نفسه ان يكون مستهلكاً لنفايات العالم ؟ او ان تكون بلاده مكباً لتلك النفايات ؟؟! ! فى الوقت الذى اصبح فيه السودان منتجاً لكل ما يستجلبونه معهم من الخارج وبجودة عالية ومواصفات تواكب المنتج بالخارج ، فكان يمكن للمغترب ان يدخل الى بلاده ( بشنطة هدمو بس ) ومعه امواله يستطيع ان يشترى بها ما يريد من السوق السودانى العامر دون ان يخسر تكاليف شحن او جمارك او عمالة فتحقق له الفائدة العالية سواء استهلكها او استثمرها . الاستاذ احمد التوم محمد احمد مدير ميناء الامير عثمان دقنة ، القى بالمسئولية على الشركات الناقلة وقال : نحن بدورنا انشانا حظائر للامتعة بالميناء فى مساحات اقلها ( 1000 ) متر مربع لكل شركة حتى تتحمل المسئولية كاملة ، نافياً بهذا مسئولية ادارة الميناء عن تكدس هذه الامتعة مبيناً ان معظم هذه الامتعة هى عبارة عن نفايات فنادق من اثاثات وغيرها ، هذا الى جانب الامتعة بالكميات التجارية ، وكشف التوم عن ان تكدس الامتعة قد اثر فى بيئة الصالة ، فى اشارة الى ان ذلك ربما ينذر بخطر صحى على القادمين خاصة ان من بين تلك الامتعة ملابس مستهلكة ، وعضد العميد شرطة صلاح حسين الجمرى مدير جمارك الميناء ما ذهب اليه مدير الميناء كاشفاً عن ان المآل النهائى لتلك الامتعة هو الابادة خاصة وان تلك الامتعة تضم مواد غذائية مختلفة وملابس مستهلكة ، بالاضافة الى النفايات الالكترونية المستعملة . المسئولون وقيادات المؤسسات ذات العلاقة بالمغتربين بولاية البحر الاحمر فى هيئة الموانئ البحرية والجمارك وادارة ميناء الامير عثمان دقنة وجهاز المغتربين ، كلهم اجمعوا على التطور الذى حدث بالميناء مقارنة بالسنوات السابقة ، غير ان قضية الامتعة المتكدسة بالميناء تطل براسها بين فينة واخرى كلما رست على الشط باخرة تتبع لاحدى الشركات الناقلة لتصبح قضية اولى فى كل الاوقات تحتاج الى معالجة فورية خاصة وان موسم عودة المغتربين على الابواب ، بجانب ارشاد المغتربين وتوعيتهم فى امر الامتعة ، وعلاقتهم بالجهات المعنية بخدمتهم مؤمنين على ان المغترب السودانى يمثل مورد اقتصادى مهم للبلاد وسفير يتحتم على الدولة ان تعيد قراءته مع وضع السياسات المرنة والواضحة والمستقرة تجاهه لتحقيق اقصى الفوائد للدولة وللمغترب .

  2. وحتى لا تقولوا أنا بتجنى على الجهاز .. وإن (جنيت) تكوسو للسبب في خشم بقرة. القائمة أدناه مأخوذه قبل ثوان من موقع الجمارك والتقرير الخطير أعلاه.. مأخوذ من موقع الجهاز قبل ساعة واقفة مع الاعتزار للساده المشرفين على موقع النيلين لملء (أرصدتها) بالعفش المستعمل .
    ائمة الأمتعة الشخصية المعفاءة من الرسوم الجمركية للمغتربين فى حالة العودة النهائية

    العدد الصنف
    2 غرفة نوم
    2 غرفة جلوس
    2 طقم سفرة
    1 دولاب مطبخ
    1 طقم مذاكرة
    2 يونيت
    سراير
    2 طقم ترابيز صغيرة
    مراتب
    1 فرن مايكروييف
    ستاير
    موكيت
    اواني منزلية
    1 غسالة
    1 ثلاجة ديب فريزر
    2 ثلاجة عادية
    1 ثلاجة كولر ماء
    1 بوتجاز
    2 خلاط كهربائي
    3 مكيف
    2 تلفزيون
    1 طبق هوائي
    1 ديجتال(شرط التصديق)
    1 فرن عادي
    2 مكوة كهربائية
    1 مكنسة كهربائية
    3 مراوح استاند
    1 فيديو
    مع إرفاق المستندات الآتية :
    1. 1. خطاب الأمين العام .
    2. 2. صورة من بوليصة الشحن .
    3. 3. صورة من أورنيك 48.
    4. 4. صور الجواز – الصفحة الأولى – الثانية – صفحة الخروج النهائي والغاء الإقامة
    والشرط أن تكون هذه (الامتعة) مستعملة.. وإلا شرط الستائر وخليها مستورة .. إلى أن تعلن الجمارك عن عطاء لبيع (معدات وعدات) بالمزاج العلني