الهندي عز الدين

يا جبل.. ما بتهزك ريح


باقون نحن.. إلى المزابل أنتم

الأشجار لا تهزها أيدي الأطفال..

امض في كتاباتك فإنك على الحق..

(1)

{ هي آخر رسالة وصلتني من جماهير (المجهر) بعثها قارئ محترم من مواطني شرق النيل. وأنا أعده وأعد كل الذين تابعوا مسيرتنا الصحفية لعشرين عاماً طويلة، بأننا سنبقى كما عهدتمونا، لا يهز غثاء (النت) شعرة في رأس شامخ وعزيز.
{ توالت هجماتهم الخائبة مدعومة من بعض الفاشلين المختبئين في وسطنا وبين ظهرانينا، منذ العام 2005، يومها تفرغت كل (كي بوردات) مناضلي الوهم من كل أطراف المعمورة، ولأسابيع طويلة للإساءة للعبد لله الفقير، فاختلقوا القصص وتفننوا في نسج الأكاذيب.. دخلوا من كل أبواب (الإندايات) وبيوت الرذيلة، ولغة قاع المدن في أمريكا إلى مصطلحات (الرندوك) في الخرطوم، ظنوا أنهم سيسحقون “الهندي عز الدين” بضربات كثيفة وسريعة ومتعددة الأطراف والأصناف والجهات.. لكن (يا جبل ما بهزك ريح..).
{ فبعد معركتنا الساخنة مع بلطجية (سودانيز أون لاين) التي كتبنا فيها (11) حلقة بصحيفة (آخر لحظة) في العام 2006 تحت عنوان: (صعاليك أون لاين)، وإن أنسى لا أنسى منظر شاب يخرج نصف جسمه من داخل السيارة وهي تسرع في أحد شوارع أم درمان، ويهتف لي: (يا أستاذ.. أديهم تاني.. ما ترفع من الصعاليك ديل)!! بعد تلك المعركة الضروس توالت المعارك، فاندثروا هم وبقينا.. إذ يبقى في الأرض ما ينفع الناس.
{ كثيرون من الكُتّاب والسياسيين ورموز الدولة والمجتمع في بلادنا تعودوا أن يخضعوا لابتزاز هؤلاء الرجرجة.. بقايا الخنازير، يخافون بذاءاتهم، ويخشون على أنفسهم وعائلاتهم، وأعمالهم من رشاش (فبركات) وتأليفات سفهاء الأسافير وسفيهاته من أمثال المعتوهة (الما عندها ولي) المدانة بجرائم سرقة ونشل، وإساءة آخرين، وتدوين بلاغات كاذبة بمحاضر الشرطة بولاية منيسوتا الأمريكية.. العاهرة “سارة منصور”.
{ لكنني نوع آخر من الرجال.. لا تعرفه المدانة بجرائم النشل في أمريكا “سارة منصور” ولا تعرف ماءه الساخن الدفاق.. مطراً.. و(موية نار).. ولسوء حظها العاثر وقعت هذه المرة في شر أعمالها، إذ أدخلت يدها المتسخة النهابة في عش الدبابير.. ولن تخرج منه بإذن الله سالمة!!
(2)
{ ودعوني أسأل هؤلاء السفلة.. ثم ماذا بعد هذه كل الثورة الصاخبة في الأسافير التي لو بذلتم عشر طاقاتكم المبذولة فيها من كل أصقاع المهاجر، هنا بيننا وسط جموع الشعب السوداني البطل، في ميادين الخرطوم وليومين فقط، لأسقطتم حكم (المؤتمر الوطني) الذي يتمدد واقعاً بين الناس لربع قرن من الزمان؟!
{ ثم ماذا بعد ذلك يا سفهاء وسفيهات آخر الزمان؟!
{ لا شيء غير خسرانكم المبين.. فقد انكشف المستور وظهرت خفايا تشابك المصالح بين العواصم الأجنبية تحت ستار (أعمال خيرية) وتوفير أدوية لمرضى معدمين، ثم تأهيل غرفة عناية مكثفة كانت موجودة أصلاً!!
{ لا شيء غير الهزيمة.. كما تجرعها من قبل بعض “أرزقية” في (شارع الصحافة) على فترات متباعدة، فكسدت صحفهم وأغلق بعضها لانهيار المبيعات، وهاجر محسوراً من هاجر من بائعي القضايا!!
{ باقٍ أنا هنا.. وذاهبون أنتم.. مهاجرون أنتم.. نحن من رحم هذا الشعب المتوضئ.. من حبات عرقه نتعطر.. لا يرتجف لنا جفن.. ولا يهتز لنا قلم.. ولا تدخل أسيافنا أغمادها ما حام حول الحمى سفهاء.
{ وابتداءً من المعركة الأولى في العام 2005 التي استخدمت فيها ضدي ذات أسلحة (حرق الشخصية) التي تستخدم الآن.. وقد تدرب عليها كثيراً زبالات الماركسيين وتوافه اليسار السوداني وسواقط الإسلاميين، وحتى يومنا هذا، أسس العبد لله الفقير (ثلاث) مؤسسات صحافية رائدة اقتات على موائدها ثلة من مناضلي العبث، أحسنا إليهم، وظفناهم وزوجناهم، وقدمناهم للناس كصحافيين على ضعف مهنيتهم، وميلهم المستمر للهتاف حتى في ثنايا الأخبار والتقارير، لم نحاسبهم بانتماءاتهم وولاءاتهم السياسية والفكرية. لكنهم عند المنعطفات والمضائق تعودوا على الغدر، فالخيانة في دمائهم ساكنة، أساءوا إلينا مرات ومرات، وعضوا الأيدي التي امتدت إليهم، هكذا هم دائماً.. بلا خلق ودين.. فمن أين لهم بفضائل الأخلاق وكريم الطباع ليحدثونا عن كرامة (ستات الشاي) وعزة الشعب السوداني؟!
(3)
{ وكثيراً “ما تنوم الإنقاذ فوق أضنيها”.. فلا تسمع ولا ترى.. ولا تنتبه.. حتى بوغتنا بجيش غازٍ.. نهاراً ذات يوم في شارع العرضة وأمام حوش الخليفة!!
{ وما كشفته (شهادتي لله) خلال الأيام الماضية في مواجهة عرضية مع (شفع الحوادث) يؤكد أن الأمر أكبر مما يمكن أن تتخيل الأجهزة والجهات المختصة.. شبكات متصلة من الخليج لأوروبا.. لأمريكا.. وعمل كبير ومنظم تحت غطاء (ستات الشاي).
{ الأمر أكبر من (غرفة عناية) وقص شريط!!
{ وما لا تنفع معه قوات (الدعم السريع).. تترصده أقلام الشرفاء..!
(4)
{ ويا “فاتح جبرة “.. فاتح هيثرووووو سوقك نام.. وواواتك كترت.. والناس ملت..
{ وعاوز تمد قرعتك في المولد دا؟!
{ طيب مد.. رؤساء التحرير (الهنود) ديل سعيت عشان تستجم تحت مظلتهم.. لكن الله ما هون.. ومافي داعي للتفاصيل!!
(5)
{ غداً نحدثكم عن شاتمة (بنات الخرطوم) التي قذفت كل نساء السودان واتهمتهن بالعهر.. وممارسة الرذيلة.. النشالة المحترفة المقيمة في أمريكا- ولاية منيسوتا- “سارة منصور”.. مدعوماً بأرقام وتفاصيل البلاغات حسب محاضر الشرطة الأمريكية.
{ ولا نامت أعين الجبناء.


‫27 تعليقات

  1. الحكاية سخنت . استهدوا بالله وما في داعي . المسامح كريم . والكلمة الطيبة صدقة .

    1. لابد من مقاطعة صحيفة المجهر حتي يرجع لعقله الهندي وصحيفتهو تكبر من مال الشعب ولو تمت مقاطعه لعرف كيف يحترم هذا الشعب؟الهندي الذي لايتحدث عن فساد طلاب المؤتمر الوطني وال50 عربية جديدة والشركات وخلي الهندي يبقي راجل ولد رجال ويرفع قضية علي فساد طلاب المؤتمر الوطني كما فعل مع شباب الحوادث ام ان الفساد الظاهر والعلني حلال في نظره ذلك الهندي الذي لايختشي ويشوف الفساد في كل مكان وعند الكبار ولايقدر يتجرأ علي مقاومته او الحديث عنه وهل كتب الهندي عن فساد لاب المؤتمر الوطني وما يملكون هل فعل ذلك الجبان طبعا لا والف لا وهو وفقط يتشطر علي المساكين ناس الحوادث فقط

  2. اثبت يالهندي انك فعلاً لسانك بذئ ولاتتفوه الا القذارات والنفايات لأنك عشت وسط النفايات عندما كنت مسؤول عنها.

  3. انا لو محل سارة منصور دي برفع عليك قضيه اشانة سمعه وقذف كمان، وانت اصلا متعود على المحاكم.

  4. طالما أنلك بتتعالى على ستات الشاى لاخير فيك و لا فى أمثالك

  5. انتوا الصحافة في بلدنا دي مافي زول مسؤول منها؟
    هسع يا هندي الفرق بينكم وبين ردح الساقطات شنو؟؟ اتقوا الله فينا .. ما ممكن الواحد يقطع من قوت اولاده عشان يشتري جريدة كلها مهاترات وكلام فاضي. ترفع يا هذا هدانا الله واياكم.

  6. ياهندى لقد كنت من المعجبين بكتاباتك اما و نك قد سخرت من شباب شجعان و عملين انجزوا مشروعهم بكل إقتدار بارك الله فيهم و فى سعيهم .. أما انت قد فضحت نفسك و أثبت بما لايدع مجال للشك أنك فقاعة لاتبلس أن تنفقع كما انك أكدت صحة ما كتب عنك سابقا بإدعائك البطولات

  7. التسوي كريت في الغرض تلقا في جلدها وهذا ماحدث لك ياهندي فخيراً لك كان ان تصمت بدلاً عن ذلك الحديث الجارح في حق تلك الفئة التي ارادت ان تقدم الخير وليس له ناقة ولاجمال في أمر السياسة التي تريد ان تزج فيه الجميع .
    وأما الأستاذ الفاتح جبرة سوف تظل واوووووووووووواته إن شئت ام ابيت والفاتح جبرة لتذكير فقط هو ايضاً من اهل اخير ياهندي وصاحب مبادرة العلاج المجاني او الكشف المجاني وصاحب مبادرة دفي غيرك

  8. معركة في غير معترك يا الهندي معركة في غير معترك أنت جنيت على نفسك وهذا الاسلوب لا يمت للصحافة بصلة مطلقاً

  9. اصلا انت لاتصلح الا للصحافة الصفراء …وانشاء الله تفلح فيها لكن شغل الردحی بتاعك ده مابطال

  10. يال هندي ترى زودتها شديد وبلاش تفاخر واعتلاء عن الناس فانت مازلت يافع وشافع في عالم الصحافة ومثير للزوابع للفت الانظار ليس الا

  11. عووووووووووووووع
    يا خوانا دا صحفي دا ……..
    تبا لك …..
    خسأت ….
    القلم أمانة … ولم تؤد الامانه …

    d

  12. هى الأنقاذ .. ما خرج طيب من رحمها قط .. هذا الصحفى الكريه من اى مكب نفايات اتى .. من يقرأ لهذا الهلفوت فى صحيفته ويستمع لترهات حسين خوجلى فى قناته يدرك تماما اسباب العفن والفساد والعهر الذى نعيشه فى هذا الزمان البائس .. لك الله بلادى امثال هذا التافه اصبح ممن يشار اليهم بالبنان ..حسبنا الله ونعم الوكيل !!!1

  13. يا شارع الحوادث سارة منصور قالت عن الهندى مخنث و شاذ جنسيا الكلام ليه ما زعلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ok الهندى ايضا يرفع عليه قضية .

  14. سيناريو مفضوح الاركان ومكشوف الجوانب..وهي محاولات لإيجاد مكانة إعلامية ليس إلا وايضاً هي محاولة مدعومة من جهات سلطوية للفت انظار الناس وخمد المبادرة الرجولية التي قام بها شباب بلدي وإضفاء جانب سياسي علي خلفية شباب مبادرة الفيضان ليتم التخلص منهم بكل سهولة والدليل ماجاء علي نفس صحيفة الهندي هذا ان السلطات تعتزم فتص تحقيق.

  15. عندما يصبح الهندي في بلد ما هو الجبل فيجب علينا عندها الرحيل!!.

    قلبي على وطني .

  16. انا ضد الهندي فيما يكتبه عن موضوع شارع الحوادث . ولكني اقف معه ضد سارة منصور لانها بصراحة تعدت الحدود و الأدب

  17. في حوار جرئ، أدق الأسرار حول مبادرة (شباب شارع الحواداث)،كشف عبد الكريم محمد فرح عضو مبادرة شباب الحواداث التفاصيل الكاملة للمبادرة في حوار مطول مع (أوتار الأصيل).

    وقال : لابد من أن يعلم من شككوا في مبادرة (شباب شارع الحواداث) أنها قائمة علي الإحساس بهموم ومعاناة الآخرين.. ومن هذا المنطلق كان فكرة التطوع من أجل الوقوف إلي جانب المرضي.. مع وضعنا في الإعتبار أنه ليس ﻛﻞ ﻣﺎ يتمناه ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻳﺪﺭﻛﻪ ..هكذا تأتي ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺑﻤﺎ ﻻ ﺗﺸﺘﻬﻲ السفن.. إلا أن شارع الحوادث علمنا علي مدي سنوات أن ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ تجري في إتجاه ﺳﻔﻴﻨﺘﻨﺎ .. فأصبحنا من خلال التجربة ﻧﺤﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ.. ﻭﺍﻟﺒﺤﺮ.. ﻭﺍﻟﺴﻔﻦ.

    ومضي في حوار الذي خص به (أوتار الأصيل) : مبادرة شارع الحوداث مدرسة مجتمعية خطت طريقها دون زيف.. أو خداع لتصنع صفحة بيضاء في العمل الخيري والإحساس بالآخر.. ضاربين بأمثال الهندي عز الدين الذي لا يحس بهم .. الهندي الذي تسلق علي أكتاف الزمان ليتوج نفسه سفير أمة النبل والكرامة.

    وأردف : أفتخر وأعتز بأنني واحداً من شباب شارع الحوادث.. الشارع الذي له أبناء بررة.. أبناء (أم قسمة).. التي خطت بيدها ما هو جميل لتاريخ شارع الحوادث.. إذاناً منها بفتح تاريخ جديد في عالم العمل الخيري.

    وواصل حديثه (لأوتار الأصيل) قائلاً: لم نكن نود أن نرد علي الهندي العابث لولا أنه تمادي في الوقوف ضد الإنسانية.. هادفاً من وراء ذلك إلي يريد بيع وريقاته الفقيرة.. البائرة في المكتبات.. ويرمي إلي أن يجد له منفذاً إلي شباب هم بعيدين عن عبثيته.. سطحيته.. عاملاً بمقولة (خالف تذكر).

    واستطرد: عندما أقول أخي الهندي.. أكون قد دنست الإخوة وشوهتها بضمها لإسمك.. وليكن في علم الهندي أن شباب مبادرة شارع الحواداث ليسوا مناضلون كما زعمت كمان في مقالاتك الرديئة.. إنما هؤلاء الشباب يعبرون عن حالة مرضي يحتاجون إلي من يقف إلي جانبهم.. فلم يجدوا الهندي.. بل وجدوا شباب شارع الحواداث الذين يتطوعون إلي وجه الله سبحانه وتعالي..

    هل تصدق أننا حينما نكون جلوساً مع خالتنا ست الشاي (أم قسمة) نتفاكر في إنجاز المشاريع الإنسانية.. وعندما نود الذهاب إلي منازلنا يأخذ كل من بعضنا البعض (حق المواصلات).. بما في ذلك الشاب الذي نودع بطرفة مليارات الجنهيات.

    وإسترسل: ما لا يعلمه الهندي وآخرين.. هو أن تكلفة غرفة العناية المكثفة ( 4).. وعندما قلنا في المؤتمر الصحفي أنها (2) مليار.. لأن هنالك من ساهم معنا مساهمات عينية.. سلمت بشكل مباشر إلي إدارة المستشفي.

    فيما وجهت ( أوتار الأصيل ) سؤال حول كيف الفكرة؟ قال : بدأت فكرة شباب شارع الحواداث بصرف الرشتات.. وتقديم السندوتشات للمرضي بالمستشفي.. إلي كبرت الفكرة بإنشاء صفحات بموقع التواصل الاجتماعي ( الفيس بوك).. وننشر من خلالها الحالات المرضية التي تحتاج إلي المساعدة.. نعم ننشر إلي أن نجمع المبلغ الذي يعالج الحالة.. فهل عمل إنساني بهذا الحجم يستحق الهدم أم البناء؟؟..

    أليس فيه تأكيد أن الهندي يجهل المشاريع الإنسانية.. ولا يعرف معني أن يتطوع الإنسان من أجل الإنسانية.. ألم يكن الأجدر به تسخير صحيفته لخدمة محمد احمد الغلبان الذي انهكته الظروف الإقتصادية القاهرة..وطالما أنك لم تفعل.. فلماذا لا تصمت وتدع الآخرين يعملون.. ولكن تفعل.. وأنت عدو النجاح.. الذي حاول مجافات الحقيقة.. بالإنصراف للكتابة عن هؤلاء شيوعين.. وهؤلاء عبثيون.. وهؤلاء متحدون.. وهؤلاء متوهمون.. من هو من بين هؤلاء بما كتبت؟؟.. مجرد سؤال يبحث عن إجابة.. لأن ما كتبه لا ينطبق علي شباب مبادرة ( شارع الحوادث).. فهؤلاء الشباب يعملون من أجل الإنسانية.. بلا انتماء للشيوعي.. أو المؤتمر الشعبي.. أو المؤتمر الوطني.. أو حزب الأمة أو اللا متسيس.

    ولكن نحمد الله علي أن مجتمع شارع الحوادث خاوي من أمثالك المتسلقين.. ومحبي التملق والتربع علي قمة الخطأ.. لماذا تنصب نفسك الوصي علي النظام الحاكم دون زملائك.. وتنظر إلي الجزء الفارغ من الكوب.

    ومضي في حواره مع (أوتار الأصيل): وليعلم هذا المشكك أنه توجد الآن بالمستشفي غرفة عناية مكثفة مجانية بسعة ( 7) أسرة مجهزة تجهيز كامل.. وبمواصفات عالمية.. أما إعتراضك علي إفتتاح الحاجة (أم قسمة) فلابد لك أن تعلم أنها تقاسمت معنا الألم لحظة.. بلحظة.. والمعاناة.. تلو الأخري.. لذا كان أقل تكريم لهذه المكافحة أن نكرمها كشريك أصيل في مشاريع شباب شارع الحواداث الخيرية بأن تفتح غرفة العناية المكثفة.. وعندما طلبنا منها قص الشريط كان هدفنا أن تمثل الجانب الإنساني الذي لم ولن تراه أنت يا هندي.. فأم قسمة.. نموذج للفقراء والكادحين الذين هم مستهدفين بغرفة العناية المكثفة المجانية.

    كيف تنظرون إلي ما كتب حول المبادرة؟ قال: أظن أن ما كتبه الهندي مجاف للحقيقة.. مجاف للواقع الذي نعيشه.. فهو ببساطة شديدة صدر من المهتم بلبس البدل والجلوس خلف المكاتب الوثيرة المكيفة.. ويكتب عمن يتخذون من الشارع مكتب.. وأي شارع هو يكفي أنه شارع الحوادث.. وهذا الشارع (إتجاه وأحد) ولكن (ناسوا كتاااااار).. لذلك اسألك بالله يا الهندي إذا كان أتينا بالسيد صلاح احمد إدريس الأرباب.. أو جمال الوالي.. أو وزير السياحة.. أو وزير المالية.. أو وزير الصحة.. أو أي مسئول.. أو أي شخصية عامة ثرية هل كان كتبت ما كتبت؟؟؟؟.. لا أظن أنك تفعل بالرغم من أنهم ليسوا من أصحاب التخصص..

    ولكن في اعتقادي كان ستخوض في حديث آخر.. ولتعلم يا هندي زمانك أن شارع علي دينار لا يبعد عن شارع الحوادث سوي خطوات .. وأنت تجزم أنك تساعد بائعات الشاي برياء.. وعلي صدر صفحات صحيفتك.. ألم يكن الاجدي بك الذهاب إلي الخالة حواء أمام المركز الفرنسي القريب من مكتبك.. وتساهم معها في شراء مستلزمات أبنائها للمدارس.. وذلك في ظل إرتفاع الأسعار.. وكنت ستري كيف تواري وجهها عنك.. حتي لا تري دموعها تتساقط من الألم.. والمعاناة.. لأنها أنبل من مقالاتك.

    وواصل في حواره مع ( أوتار الأصيل ) قائلا : كان يفترض فيك أن تشجع شباب شارع الحواداث علي العمل الإنساني الكبير في زمن (الخرشة).. زمن الإنصراف لأشياء لا تفيد المجتمع.. هكذا نحن إتجهنا الإتجاه الصحيح.. إلا أنك وضعتنا والحاجة ( أم قسمة) في قائمتك السوداء..

    لذا ومن منبر ( أوتار الأصيل ) أريدك أن تعلم يا صاحب الشهادة أن (أم قسمة) تمثل المكتب التنفيذي لشارع الحوادث أي أنها المقر والمكتب والتخطيط.

    جلس إليه : سراج النعيم

  18. سودانية – شارع الحوادث بدافعو عن سارة منصور وقالوا الهندى مثلها والله الله يحاسبكم دى لاى وصف سى قليل عليها بت ناس ما ممكن تتفوه بما تقول حتى لو كان حقيقة اكتبوا ف اليوتوب سارة منصور وشوفوا اى جرم ارتكبتو

  19. كون من أهل الصفح والعفو وقد كان صلى الله عليه وسلم لا يجزى السيئة بالسيئة ولكن يعفو ويصفح ” وتخلق بالخلق الحسن كما قال صلى الله عليه وسلم ” وخالق الناس بخلق حسن “فما أكثر الذين التهوا بهذه الدنيا عن الأخرة

  20. كل يوم بل كل لحظة تمر تثبت للشعب السوداني أنك عبارة عن رجل منفوخ في الفاضي…….تشكر في نفسك وفي عمودك وتسئ للأخريين….الناس دي كلها قالت ليك إنت غلطان!!!شنو لو أعتذرت وراجعت نفسك ونعلت الشيطان……أنا كنت من الناس البقروا المجهر …لكن بعد كلامك القلتو دة ماأظن أنس أرجع ليها تاني…..الأعتذار من أخلاق الكبار..والمكابرة من أخلاق المتكبرين…

  21. و أم قسمة ما من السودانيات المتوضيات ؟ وما تعلمها شبكات عالمية وتصورها كانه استهداف مااااااااا في ليك مخارجة وقعت في شر أعمالك ورسالة لسارة منصور أنا أول المتبرعين لمحامي أمريكي يرفع لك دعوي ضد البنغالي دا قضية تشهير عشان يجيبوه هناك ويلبسوه القرمصيص الجد

  22. يا الهندي أنت كذاب أشر ليس هناك شخص عاقل على وجه الأرض يقول أنك على الحق أنت على الباطل لقد تابعت كل ما يكتب عنك وشارع الحوادث لم أجد شخص واحد يقف معك .. وتتكلم عن سارة منصور التي تجاوزت الحدود ولكن أنت الذي بدأت بالإساءة لشباب نذروا أنفسهم لمساعدة الفقراء والمساكين الذين لا يجدون العلاج في زمن المشروع الحضاري .. ورغم كل ما كتب لم ترجع للحق وتقول عن نفسك صحفي .. لو إنت صحفي على الصحافة السلام … يا هندي إنت وقعت في شر أعمالك ولا تغسل أدرانك كل بحار العالم .. سبق السيف العزل

  23. وعشان ما اكون ظلمت احد الطرفين لاني سمعت كلام سارة عزالدين وفي الحقيقة برضو تطاولت قالت ما لا يجب ان يصدر من مرأة سودانية او مسلمة بالا حياء

    ومرة تانية بلا هبل معاكم