المثنى احمد سعيد

الهندي عز الدين مرة اخرى


في اول الامر اعتقدنا ان سوء التقدير او التعبير لم يحالف السيد الهندي عز الدين حين تطرق لموضوع شباب شارع الحوادث وقلنا انها هفوة ولا قصد للإساءة او التصغير والتقزيم لأي احد ، وقلنا له سامحك الله فقد جرحت اناس ابرياء لا ذنب لهم غير انهم قدموا شيئا للسودان ..
ولكن يبدو اننا كنا على خطأ في حسن النية التي منحناها الرجل في مقاله الاول ، فقد كتب ردا ولمح فيه الى بعض الاشياء واعتذر لست الشاي ومن ما ماثلها من الطبقة الفقيرة او التي تعيش على هامش الحياة وقارعة الطريق ..
الهندي كان يعني كل كلمة قالها في عموده الاول حين قال:( حين تكون ست الشاي وزير صحة) نعم كان يعني الاستهجان والاستصغار للعمل وبصورة مقيتة معيبة , كان يعني تقيم الانسان بالمهنة التي يؤديها او الطبقة التي ينتمي لها ..
اليوم اخرج الهندي من كنانته ما اعتقد انها اسهم مسممة ستصيب الغضبى منه في مقتل ويطيح كل الذين انتقدوه على ويخرس السنتهم ,, ونسي الاستاذ الهندي ان هؤلاء الشباب قد فلحوا في لم السودانيين بإنجازهم وليس بلونهم السياسي او معتقدهم الديني او الطائفي نسي الهندي ان الكل من حزبي وطائفي وحكومي ومعارض وقف الى جنبهم وايدهم واستعد لدعمهم لأي خطوات قادمات ..
في هذه المرة تقيأ الهندي واخرج عفنا يزكم الانوف وحول سهام حقدة وحنقه من ستات الشاي الى شباب شارع الحوادث ويصر ان يصفهم بالأطفال والكل شهد لهم انهم كيارا وعظماء .. في هذه المرة بان سواد دواخل الهندي بوصفه لهؤلاء الشباب بالخونة والعملاء لدول وتعدى كل حدود المنطق السليم واتهم الابرياء زورا وبهتان بالعمالة .. ومن هذا المنطلق ارجو ان يتقدم هؤلاء الشباب بفتح بلاغ في الهندي بتهمة القذف ورمي الابرياء بتهم يحاكم عليها القانون بل تصل عقوبتها حد الاعدام وهي الخيانة والتعامل والتخابر والاتصال بدول اجنبية ضد البلاد وتلقي تبرعات واموال منها ..
ايها الهندي لو انك سكت من المرة الاولى لكان الامر اهون ولكن تتمادى وتنتقل من نقطة صغيرة اختلف معك الناس وهي تصغير ست الشاي ، وتعلنها حربا على كل من ناصر هؤلاء الشباب العظماء، بل وتعديت الى الترميز والتلميح وانتهجت نهج الغمز للجهات المسؤولة انك تملك معلومات تقبح عمل هؤلاء الشباب…
تمعنوا هذا الكلام ، ((وما كشفته (شهادتي لله) خلال الأيام الماضية في مواجهة عرضية مع (شفع الحوادث) يؤكد أن الأمر أكبر مما يمكن أن تتخيل الأجهزة والجهات المختصة.. شبكات متصلة من الخليج لأوروبا.. لأمريكا.. وعمل كبير ومنظم تحت غطاء (ستات الشاي. الأمر أكبر من (غرفة عناية) وقص شريط!!
{ وما لا تنفع معه قوات (الدعم السريع).. تترصده أقلام الشرفاء..!))
يا ترى ماذا يدور في راس الهندي عز الدين فقد تعدت معلوماته ومخابراته مخابرات الدولة وتعدت مهنته كونه صحفي ان يكون مكتشفا لأساليب المخابرات .. يا سي الهندي لو هناك أي رائحة من تجمع وعمل هؤلاء لأتحفنا اسحاق فضل الله بالكثير ومن قبل ان تبني الغرفة
شطح الهندي كثيرا وطغت عليه النرجسية وشخصية الانا فأبى ان يكتب موضوعه من غير ان يذكر بطولات ومنافحة في سبيل ان يكون ذلك قربانا للسلطان لعله ينصره في هذه المرة ويقول لله درك يا هندي دائما نصير للحكومة ..
وما لا يعلمه الهندي ان الحكومة نفسها ترفض هذا التملق المبتذل والمكشوف ..فنحن خارج المواقع السودانية ندافع ونكافح عن السودان ولا نتوقف حتى يكف المسيء للسودان ، وهنا في النيلين هذا كتبنا وانتقدنا الدولة ودعمناها حين كان الامر سيادي .. ودون ان نكون اصحاب لون او متسلقين لهدف معين ..
الهندي قلت( شفع ) ولا احد لا يعلم معنى كلمة شفع في السودان ونسيت ان من بين هؤلاء الشباب من هو طبيب ومن هو اعرك منك للحياة واخبر و بأتون عمل المخابرات والتجسس ..
نسيت ايها الهندي ان من دعم هؤلاء استشاريون واخصائيون يحملون هم لوطنهم ويقدمون النموذج الامثل في بلاد المهجر للسوداني الناجح .. نسيت ايها الهندي ان من وصفتهم بشفع لا تعرف عن شخصياتهم ادنى معلومة حتى اسمائهم فكيف سولت لك نفسك ان تعتدي على اناس كهؤلاء ..
السودان يحتاج لمن يقدم مثل هذه الاعمال دون ضجيج واحتفالات فارغة تصرف فيها الملايين ويخدر بها الشعب ، او ان تكون ارضاءً لفئة حتى تطبل لغيرها .وان اثبت انك تنتظر كروت دعوات الافتتاح لتنقر طبلك المخروق
اللهم نسالك العون لكل من قدم شيئا للسودان بنية خالصة والّجم كل من يبخس عمله


‫11 تعليقات

  1. تحياتى مثنى—-
    اعتقدنا— قلنا — كنا تضخيم الذات دا نوع من الاثارة الرخيصة وموضوع زميلك الهندى عز الدين والذى وصفته بصفات كثيرة خارجة عن حق الزمالة لماذا لم تتطرق لهذه الصفات قبلا ام اردت ان تركب الموجة مع الخائضيين ياخى صحافة مملة واناس انتهازييين واحدين عرفوا درب ام قسمة ومشوا اتصورو معاها الله يكون ف عون البلد اذاكنت انت مثال لصحفيها

    1. خال اماسي احييك لهذا التعليق ولكن اود ان ابين لك اني لست بزميل للهندي ولا بصحافي انا شخص هواي واكتب ما اراه فعلا يمس الحالة الراهنة لايهمني من هو الهندي ولا غيره انا اكتب مثلي مثل اي مرتاد للمواقع الالكترونية ، ولذا لست زميل ،
      لا ترميني بالبهتان والاثم انا لم اصف الهندي باي كلمة خارجة عن الذوق كما يفعل هو الان ويرد ويبشع باناس كاد الشعب ان ينحني لهم اجلالا فارجو ان لتزيد من عندياتك .. ويا عزيز كان يفترض بك ان تستنكر عمل الهندي واتهامه لاناس وطنيون شرفاء بالعمالة وتلقي المعونات من دول اجنبية وغيرها ,,
      حين اتكلم بصيغة الجمع اتغمص شخصيات القراء الذين ايدوا طرحي فبتايدهم اصبحنا جمعا ؟؟
      وعلى كل شكرا لك ولا تحرمني من تعليقات القادمة

  2. أن هذا من علامات الذل لامثال الهندي عزالدين وليعلم الهندي من يزل شريفا يزله الله في الدنيا قبل يوم القيامة فاراد ان يزل هؤلاء الشباب فأزله الله باقلام زملائه منهم من وصفه التملق ومنهم من وصفه بالشزوز الجنسي ولبس القرمصيص واستعمال المكياج وهذا اكبر زل ويجب عليه الاعتزار لهؤلاء الشباب وست الشائ وان لايتمادي اكثر ويرجع من قطيع الصخلان الي اجماع الامه حتي ينكشف المستور الذي لم نعلمة عنة حتي الان

  3. قلم شريف … هذا ما نحتاجه في الصحافة السودانية .. كثر الله من امثالك
    اما هذا المصاب بجنون العظمة فقد وقع في شر اعماله… وهذا مصير كل من يعادي الذين يعملون الخير

  4. الهندي العلبة خليناهو لي سارة منصور وحتوريهوا نجوم الليل بالضهر

    1. حلوة (العلبة) ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

  5. الان المعلومة المتاحه ان ما تم من الشباب هو تأهيل وليس بناء , وبموافقة ادارة المستشفى . السؤال لماذا تم تجاهل الادارة عند الافتتاح ؟؟؟

  6. عدم الموضوع مشكلة منو الهندي حتى كمان تعلقو عليهو دا دول ربيطة ورخييس وشكلو ومضمونو ترباية بنات

  7. المووضع أصبح حرب إعلامية وقد حقق مبتغاه هذا الهندي في الشهرة بنقده النهج الذي إتبعه شباب شارع الحوادث في إفتتاح غرفة العناية وهو يعلم علم اليقين إن الناس سوف تهاجمه ولكن للأسف الرجل كشف لنا مزيد من عوراته وخرج عن طوره ولكن بهذا النهج الذي إنتهجه في الرد على خصومه أساء للصحافة السودانية أشد الإساءة وأول مرة في تاريخ الصحافة نسمع برئيس تحرير يستخدم هذه الأساليب التى تدل على عدم العفة سمو الأخلاق وإذا أغلب الناس معروف رأيها في سارة منصور ليس بالضرورة أن يسلك الهندى هذا النهج في رده في مقالاته الأخيرة، والعظماء الذين لا تهزهم ريح كما قال لا يأبهون لمثل هذه الطرهات التى تخرج من هنا وهناك وقد سمعت أن لقاء تلفزيوني مع أحد العظماء إن في أحد أساء له وقال له يا حمار ولم يرد عليه وكان معه قريب وقال له ألا تسمع ما ذا يقول لما لا ترد عليه وإلا أسمح لي بالرد قال لما أرد هو ناداني يا حمار وأنا لست بحمار.
    ختاماً نقول للذين أزعجهم إسلوب الهندي هونوا على أنفسكم شاب الحوادث دخلوا قلب كل سوداني وهذه الفرقعة الإعلامية سوف تزيد من عزمهم وسوف يجدون مزيد من الدعم والتأييد ونقول لهم سيروا ما تهزكم ريح……….وعيناه الله ترعاكم .\

  8. بسم الله والصلاة والسلام على محمد

    أفلحت وأفلح يراعك وكفىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى فقد وفيت وكفيت عسى أن يكف هو عن رجال علمونا وأعلمونا أن الشعب السوداني موجود ويعيش حوله ناس ،،،،،،، واقول ناس لأن هنالك ناس وناس….

    لك التحية والود.

  9. سبحان الله
    من محصل نفايات لرئيس صحيفة وصحفي كمان
    تطبيله وضعه في هذا الموضع الحساس الذي يتسم بالشفافية و الصدق لو أنه كل ما يكتبه لا يمت للواقع بصلة
    وإنما أكاذيب وتطبيل حتى لا يفقد هذه المكانة .
    في دول اسكندنافية الصحفي الذي لا يكذب يفصل للأبد .
    أما هذا المطبلاتي دعوه في هذيانه .
    إن غدا لناظره قريب !