سياسية

عبد الله علي مسار يدعو للتحقيق مع وزير الداخلية حول أحداث أبو كارنكا


طالب رئيس حزب الأمة الوطني المهندس عبد الله علي مسار ببداية التحقيق مع وزير الداخلية وعدد من المسؤولين بالخرطوم في قضية صراع المعاليا والرزيقات الذي انفجر مؤخراً بأبوكارنكا. لافتاً إلى أن الحكومة تتحمل مسؤولية ما تم باعتبارها أهملت وضع تدابير وقائية بعد امتناع المعاليا عن التوقيع على مخرجات مؤتمر صلح مروي. وقطع مسار الذي فاز بمقعد بالبرلمان عن دوائر الضعين أنه سيكرس وجوده داخل البرلمان المقبل لمناصرة قضايا الريف والسعى لتوفير الخدمات للولايات البعيدة.

وقال مسار في حوار أجرته (الصيحة) معه “ينشر لاحقاً” إن الحكومة إن أرادت أن تحل مشكلات دارفور عليها أن تعمل على بسط هيبة الدولة أو إلغاء الحواكير، مشيراً إلى أن القبيلة الآن أصبحت أقوى من الدولة ومن الحزب، مشيراً إلى أن استقرار الأوضاع لن يكون إلا بأذابة الفوارق الاجتماعية، وأن لا يحس الإنسان أن القبيلة تحميه أكثر من الدولة، وقال “ما طال المواطن مقتنع بأن ناظر القبيلة أهم له من والي الولاية لن ينصلح الحال”. وأضاف “لا بد من تغيير المنهج وأن تقوم الدولة على أركانها الثلاثة الأرض والشعب والحكومة الأمر الذي لن يتم إلا ببسط هيبة الدولة”

مشيراً إلى أن الدولة دعت لمؤتمر صلح بين المعاليا والرزيقات وحشدت له “الأجاويد” من كل السودان بيد أن المعاليا رفضوا التوقيع على مخرجاته وعندها لم تهتم الدولة بأن تفرض قوتها أو أن تضع قوات للفصل بين القبيلتين، وقال “فكيت الناس مشوا ساكت لا عملت قوات تفصل بين الناس لا حاكمت ناس لا قبضت متهمين تتوقع شنو يعني غير حرب بي الناس”، مشيراً إلى أن التحقيق في الحادثة يجب أن يبدأ أولاً بوزير الداخلية وبالمسؤولين في الحكومة المركزية باعتبار أنها لم تضع أي تدابير لمنع الاقتتال الذي كانت نذره بائنة للعيان.

صحيفة الصيحة


‫2 تعليقات

  1. اتفق معك فى كل ماقلتة…حماية المواطن مسؤلية الدولة….لكن لماذا لم تفسر تشرح للاناس لماذ رفضوا المعاليا على التوقيع على الصلح…حتى لاياخد القارىء العزيز ان قبيلة المعاليا رفضت الصلح…كانت تريد الحرب….المعاليا رفضوا التوقع على وثيقة الصلح التى صاغها المؤتمر الوطنى وضعفاء النفوس…والتى تقول فى مطمونها…ان ليس للعاليا ارض…و الارض للرزيقات والمعاليا يعشون فيها…هل من عاقل يوقع على وثيقة من هذا النوع…وهل من عاقل يصيغ وثيقة من هذا النوع…المعاليا مواطنين سودانين مئة بالمئة..لم ياتو من تشاد ولا النيجر ولا مالى ويعيشون فى هذة ارض..منذ ان خلق اللة السماوات والارض ثم استوى على العرش..فكيف لك تجعلهم اقلية مشردة فى وطنها….ومن ناحية اخرى قبل احداث الهجوم البربرى الذى شنة الرزيقات على الامنين فى قراهم وقتل الاطفال والشوخ والنساء ..ابناء المعاليا الذى يعملون فى القوات النظاميةاخطرت الحكومة والاجهزة الامنية ان الرزيقات تعد العدة للهجوم على ابوكارنكا…ولكن للاسف الحكومة تجاهلت الامر..بل و زهبت لى ابعد من ذلك اعطت الضوء الاخضر لقوات الدعم السريع التى هى تتبع للنظام بالمشاركة فى الهجوم

  2. مسار هذا وآخرون نعرفهم هم من يجب التحقيق معهم ومحاسبتهم على الزج بأبناء اهلهم في حرب مع جيرانهم المعاليا والسعي بين الناس بالفتنة ، بحجج تافهة ، ينتظر مسار يوما يرى فيه دارفور خالية من المعاليا ، لذا تراه يشير الى وثيقة مؤتمر مروي التي رفض المعاليا التوقيع عليها لكونها تسلبهم ارضهم وتعطيها للرزيقات مكافئة لهم على مساندتهم الحكومة والقتال نيابة عنها ، وهو في سبيل ذلك لا يحرك ساكنا ولا يطالب حتى بدخول قوات للفصل بين اهله والمعاليا ، هو يعلم تماما كعلم وزير الداخلية والدفاع ورئيس الجمهورية ، يعلم ان عشرة ايام من الاستعدادات بلغت ذروتها يوم الاحد حين اغلقت الاسواق والبنوك في عاصمة ولاية شرق دارفور (الضعين) يوم الاحد 10/مايو ليتم الهجوم رقم 12 على المعاليا يوم الاثنين 11/مايو خلال سنتين ، هو يعلم انه تم حشد حوالي 13000 ثلاثة عشرة الف مقاتل من الرزيقات مزودين بكافة الاسلحة لقتل المعاليا وحرق بيوتهم وسلب اموالهم وسبي نسائهم ، ظنوا لكثرتهم العددية ان ارض المعاليا ستصبح مثل اراضي القبائل الاخرى التي دخلت معسكرات النزوح بسبب الهجمات المنظمة من الرزيقات عليهم تحت غطاء محاربة التمرد في جنوب وشمال دارفور منذ 2003م ،،،
    آلان وقد خسرتم المعركة وولى جمع المعتدين الدبر ما بين قتيل لقي ربه في شر ميتة ، لم يكرم حتى بالدفن والصلاة عليه وجريح غارق في دمائه ، ونساء رملت وأطفال يتمت أصبحتم تطالبون بالتحقيق ،،،
    كلنا يا مسار يعلم انه لن تستطيعوا بقوة السلاح القضاء على المعاليا ، ان عنصرا مهما غاب عنكم هو الغطاء الجوي الذي كان يتوفر لكم عند قتالكم القبائل الاخرى ، وقعتم في قتال قوم يجيدون القتال بالسلاح والصبر حين الاشتباك بالرماح ولا ينتظرون حماية من وزير او رئيس ، ينتظرون الله ويقتدون برسوله صلى الله عليه وسلم الذي قال لهم (من مات دون ماله فهو شهيد ، ومن مات دون دمه فهو شهيد ، ومن دون أهله فهو شهيد )