جرائم وحوادث

الإعدام شنقاً (قصاصاً) في مواجهة قاتل تاجر نيالا


أسدلت المحكمة الخاصة بجرائم دارفور، أمس (الأحد)، برئاسة مولانا الأمين الطيب البشير واثنين من قضاة الاستئناف الستار على قضية قتل تاجر بنيالا التي يواجه الاتهام فيها أربعة متهمين. وقد جاء القرار بتوقيع عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت على المتهم الثاني، وبرأت المتهمين الآخرين لعدم وجود أية بينة في مواجهتهم. وقالت المحكمة إن البينات جاءت قوية ومعضدة، بما لا يترك مجالاً للشك، أن المدان الثاني هو من قتل التاجر داخل منزله.. ومن بين هذه البينات الملابس التي تم تحريزها من داخل غرفته وبها دماء بشرية تخص المتهم الأول في البلاغ، وهو متوفٍ إثر إصابته عند دخوله منزل المجني عليه، الذي تبادل معهم إطلاق النار من طبنجته التي كانت في يده لحظه ظهورهم أمامه، بالإضافة لشهود الاتهام الذين أدلوا بأقوالهم في الواقعة. وحسب الاتهام فإن المتهمين تسللوا ليلاً لمنزل تاجر معروف بنيالا ووجدوه نائماً بالقرب من مخزن بضاعته بالمنزل، واستيقظ على حركتهم وقد أحس بخطر يحيط به فسحب سلاحه لحماية نفسه وتبادل إطلاق النار مع  المتهمين ما أدى إلى مقتل أحدهم، ولقي التاجر مصرعه في الحال بعد إصابته برصاصهم.. وفور تلقي الشرطة البلاغ خفت إلى المكان، وجمعت الأدلة حول المتهمين الأربعة وقدمتهم للمحاكمة تحت طائلة القتل العمد بالاشتراك.. مثل الاتهام في القضية الأستاذ آدم بكر المحامي.

المجهر السياسي


‫4 تعليقات

  1. كان يجب إعدام كل المجرمين الذين تسورا منزل الشهيد الذي مات دفاعاً عن نفسه وماله ولماذا البراءة للإثنين الذين إشتركاء في الجريمة بدخولهم منزل الشهيد يكونان شريكين أصيلين في الجريمة حكم غير موفق وغير منصف لأهل التاجر يرحمه الله ببراءة هؤلاء المجرمون وكان من المفترض تطبيق قانون الحرابة في هؤلاء القتلة

    1. كان يجب إعدامهم جميعا بحكم “الإشتراك الجنائي ” حيث يؤخذ الجماعة بالواحد …… ووجودهم داخل منزل المتوفي “عليه رحمة الله ” دليل على نيتهم إرتكاب الجريمة وأيضا تبادل إطلاق النار بينهم وبين المتوفي .. حكم غير موفق من القاضي … وهو مسؤول عنه يوم القيامة أمام الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟