سياسية

الرئاسة: النزاعات القبلية حلّت مكان التمرد بدارفور


قال النائب الأول للرئيس السوداني، الفريق أول بكري حسن صالح، إن الحركات المتمردة اختفت من إقليم دارفور، لكن النزاعات القبلية باتت تمثل المهدّد الأكبر نظراً لإزهاقها الأرواح وإهدار الأموال، حاثاً على الابتعاد عن القبلية.
وذكر صالح، الذي يزور شمال دارفور حالياً، مخاطباً منتدى المال والأعمال الأول بحاضرة الولاية الفاشر، إن الحكومة صرفت أموالاً مهولة خلال السنوات القليلة الماضية، بغرض تحقيق الأمن في إقليم دارفور.
وحث النائب الأول على أهمية النأي عن القبلية والالتزام بالوحدة حتى تعود دارفور سيرتها الأولى، واعداً أهل الإقليم بربط دارفور بالشبكة القومية للكهرباء.
بدوره، أكد والي شمال دارفور، عثمان يوسف كبر، استقرار الأحوال الأمنية في ولايته وتقدمها نحو الأفضل مقارنة مع الأعوام السابقة.
ورأى الوالي أن طريق الإنقاذ الغربي وتحسن الأوضاع الأمنية، من أهم المقومات التي تعين الولاية على الاستثمار في مختلف المجالات، مشيراً إلى الخطوات التي اتخذتها حكومته في هذا الشأن.

شبكة الشروق


‫4 تعليقات

  1. نريد ان نذكر السيد نائب الرئيس ان الحرب القبلية الدائرة الان بين اهلي المعاليا والرزيقات انما هي نتيجة طبيعية للدعم السخي الذي تلقته قبائل دارفور من الأسلحة نظير اخماد التمرد. فالتمرد اختفى, كما قال السيد النائب, وبداية حرب أهلية اكثر دموية بين الاهل والاشقاء والاحباب. مهما يحدث من امر, فدارفور هي الضائعة بين نيران كل هذه التقاطعات. اوصي نفسي أولا كدارفوري واذكر اهلي كلهم في الإقليم ان نعود الى صوابنا. لماذا الحروبات؟ لماذا هناك عرب وافارقة في دارفور؟ كلنا دارفوريون ومصلحتنا واحدة. بالتأكيد هناك بعض الناس يحاولون الإيقاع بين أبناء دارفور لأغراض معروفة للجميع ولكن يجب علينا ان ننتبه لمثل هذه الأشياء. كلنا واحد ومعا نعمر اقليمنا ومعا نعيش بسلام ومعا نحقق التنمية. وصيتي لابناء دارفور بالرجوع الى الصواب ولعنة الله على القبلية فانها من موروثات الجاهيلية. ربما نختلف سياسيا ولكن يجب الا نختلف حول دارفور. فالاختلاف , ان وجد, في الوسائل لا في المضمون.
    شكرا أهلنا والله من وراء القصد

    1. شكرا اخى العزيز ابوبكر..وياريت..واقول ياريت لو كل الشعب السودانى بنفس مستوى العقل والمستوى الفكرى الرائع الذى يدعوا للتعايش السلمى….لكن اخى هنالك امور يجب توضيحها..الدعم الذى قدم من الحكومة الى قبائل دارفور لمحاربة الحركات .قدم لقبيلة الرزيقات بخشوم بيوتها المتعددة وهنالك قبائل رفضت مساندة الحكومة فى حربها مع الحركات الان تدفع الثمن مثل قبيلة المعاليا….اخى الكريم وانا دائما اكرر نفس السؤال…عندما تكون فى بيتك..وبين اهلك وفى قريتك..وتاتى قبيلة مثل الرزيقات مدججة باللاسلحة الثقيلة وبمساندة قوات الدعم السريع التى هى تتبع لجهاز الامن..وتريد ان تقاتلك وتخرجك من ارضك..تفتل النساء..والاطفال..والشيوخ..وتحرق الارض..فماذا انت فاعل فى مثل هذة الظروف..الدفاع عن النفس حق مشروع تكفلة كل الاديان السماوية…والقوانين الوضحية..تخيل منذ مجى حكومة الانقاذ الرزيقات اعتدوا على المعاليا فى قراهم الامنة اكثر من 23 مرة…واعتدت على قبائل دارفورية اخرى فى اكثر من 62 اعتداء…اخى الكريم علينا ان نخلط الامور ونساوى بين الضحية والجلاد..قبيلة الرزيقات التى هى من اصول تشادية..مالية..نيجرية..هى السبب الرئيسى فى مشاكل دارفور…والحكومة تغض النظر عنهم وليس كذلك فحسب بل وتدعمهم تحت مسى ..قوات الدعم السريع

  2. الاخ ابوبكر إن ثلاثة فئات من الناس اوصلتنا إلى ما نحن فيه من حروبات (جاهلية) وشظف عيش! اولا:بطانة السوء للحكام من اكبرهم إلى اصغرهم، الذين لا هم لهم إلا المنفعة الشخصية، ثانيا:علماء السلطان الذين افتوا بإستباحة دماء واموال المسلمين إرضاءا لمن يدفع او خوفا
    ممن يردع، من غير خوف من جبار السموات، او انهم سكتوا عن الإدانة والنصح، وهذا لايعفيهم امام الله، واولائك الذين أحلوا للحكام الربا
    لمشاريع وسدود لا تندرج تحت(فمن اضطر غير باغ فلا إثم)، وثالثا:الأقلام المأجورة التي تزين وتشوه حسب المصلحة الآنية، الأقلام التي
    تكتب بلا ضمير ولا مهنية، تؤجج الفتن وتنشر الفاحشة وتصرف الناس عن المهم، وما اخطر الكلمة!، هولاء طاعون ينخر في جسد الامة،
    حسبنا الخالق من المخلوق، حسبنا الله ونعم الوكيل.