مقالات متنوعة

عبد الرحمن جبر : الإساءة من أعاني وأعاني


تحدثنا من قبل مراراً وتكراراً عن عدم تقبل أغلبية أهل الوسط الفني للنقد الموجه لهم ويتعاملون معه بشخصنة غريبة تتركك ترأف لحالهم ولسوء تفكيرهم بتحويلهم للأمر والغرض الأساسي من النقد ويطلقون أوهام إستهدافهم المضحكة من كاتب المقال ويتسامرون به في جلساتهم البائسة تلك ويضحكون دون أدنى حياء أو خجل يعتريهم ولا يعلمون في حقيقة الأمر بأنهم يضحكون على أنفسهم عبر هذا الجهل الذي يمارسونه ويتركك تضحك عليهم حتى تظهر نواجزك وتبكي في نفس الوقت على حالهم البائس, وسبحان الله نفس الأشخاص الذين توجه لهم النقد لو كتبت في حقهم أي كلمة إيجابية يكبرون ويهللون بحمدك وشكرك وبنزاهة قلمك وشجاعتك وغيرها من الصفات التي يطلقونها في شخصك وأنت في غنى تام عنها لأنك في المقام الأول والأخير تكتب ما تراه صحيحاً ولا تكترث لسعادة أو غضب فلان أو علتكان فيما تكتب فالمصلحة العامة هي أهم لدينا من سعادتكم أو غضبكم فيما نكتب- فارحموا أنفسك- فنحن لا نعرف سياسة الخنوع والركوع ولديكم أقلام بائسة ورخيصة تمجدكم من أجل حفنة جنيهات.
وهنا يدور في رأسي سؤال مهم جداً وهو هل يعني أن يكتب الصحفي رأيه بصراحة وشجاعة فيما يراه مناسباً وصحيحاً ويخدم المصلحة العامة حتى تستدير الأمور لمسارها الصحيح, هل يعني ذلك بأنه يستهدف شخصاً أو جهة معينة أياً كانت.. ما هذه السطحية والعقم في التفكير.
تذكرت المثل القائل: (حاولوا يساعدوهو في دفن والده دس المحافير).. وأنا أطالع تصريحاً في إحدى الصحف يشير إلى منع أداة برنامج (أغاني وأغاني) لدخول الصحفيين لموقع تصوير البرنامج..!!.. فماذا نسمي مثل هذه القرارات البائسة.. وكيف تتجرأ إدارة القناة على إصدار مثل هذا القرار.. وماذا لديهم من أشياء يخفونها ويخشون خروجها للعلن داخل البرنامج..!!- حاجة تكسف- ومن أوهم الإدارة بإتخاذ مثل هذا القرار.. فالصحافة يا هؤلاء تعكس ما ترصده بالتفصيل أياً كان إيجاباً أو سلباً.. فكيف تتجرأون على منعها من دخول أستديوهاتكم ومن ثم تستجدونها للكتابة والترويج لبرنامجكم البائس والملل والمكرر ذاك الذي تحول (لأعاني وأعاني) بدلاً من أغاني وأغاني.. فهل لديكم جديد أصلاً فيه لتتكتمون عليه والله كتر خير الصحافة الجاتكم لتلقي عليكم بعضاً من الإهتمام الذي إتضح بأنكم لا تستحقون منه قطرة واحدة من حبر يسكب فيه.

خارج النص
أحد سفهاء وجبناء الصحافة الفنية ندعوه لأن يتحلى ببعض الشجاعة وعلامات الرجولة ويخرج إلينا على العلن بدلاً من أساليب الغمز واللمز التي يمارسها مثل (النساء) لنفضحه ونفضح جبنه وتعفن أخلاقه- إن وجدت في الأساس- ونتركه عبرة وعظة لأمثاله وفي جعبتنا الكثير والمثير عنه من نصب وإحتيال متجذر من أسرته وتشهد به أسواق العاصمة من تجارة الوهم, فأترك حرب (النساء) وأخرج إلينا حتى نردعك فقد نفذ صبرنا على قذاراتك وإبتزازك ولن نرحمك وسوف نعريك ونفضحك على الملأ بالقديم والجديد.. وأخيراً أقول لك ردها إلينا إن إستطعت فنحن في إنتظارك على أحر من الجمر.
و.. و.. و..
دربي صعب وصولو
واشواكو بتبين


‫2 تعليقات

  1. اسلوبك رخيص وفيه كثير من الاسفاف – انت لاتحترم القراء ابدا ياعبدالرحمن – اذا عندك مشكلة شخصيه مع شخص نرجوا ان تصفوا حساباتكم خارج نطاق الصحف