باقان …… رحلة البحث عن تأشيرة دخول لجوبا

أكد الأمين العام للحركة الشعبية السابق باقان أموم تأجيل زيارة وفد السياسيين العشرة بقيادة دينق ألور وأعضاء من الأحزاب التنزانية وجنوب الأفريقية إلى جوبا إلى شهر يونيو. وقال أموم لموقع ساوث سودان دوت نيت أمس إنه علم بتأجيل الزيارة بواسطة مندوبين من الدول الراعية لاتفاق أروشا بسبب تصاعد العمليات العسكرية من قبل حكومة جوبا وتوقع أموم أن تؤجل اجتماعات اللجنة الثلاثية لإنفاذ أروشا المزمع عقدها في جوبا إلى الأسبوع الأول أو الثاني من شهر يونيو وكشف باقان عن زيارة لوفده إلى دولة جنوب أفريقيا هذا الأسبوع.

وكانت أنا إيتو الأمين العام المكلف للحركة الشعبية جناح الرئيس سلفاكير ميارديت قد أعلنت بأن وفد السياسيين السابقين العشر سيزور جوبا الأسبوع المقبل وقالت أنا قبل أن يقوموا بزيارة جوبا فإنهم سيجتمعون بالأمين للحزب الحاكم في تنزانيا كما سيجتمعون بالرئيس الكيني أوهيرو كينياتا والرئيس الأوغندي يوري موسفيني؛ بوصفهما أكثر الأطراف التي عملت من أجل توحيد الحزب، إلا أن أنا لم تذكر إذا ما كانت إثيوبيا ستكون من ضمن الأطراف المشاركة أم لا، بالرغم من إعلانها أن مبادرة أروشا قد تمت دون الرجوع إلى الإيقاد. وقالت أنا للموقع إن الوفد من المخطط له أن يغادر دولة الجنوب في الثاني أو الثالث من يونيو بينما سيبقى السياسيين السابقين العشرة في البلاد.

غياب رعاية

أشارت منظمة أطباء بلاحدود الجمعة أن تصاعد أعمال العنف والقتال بجنوب السودان يعرض المدنيين إلى عنف واسع النطاق ويحول دون وصول الرعاية الصحية إلي مئات الآلاف.

وأضافت المنظمة في موتمر صحافي بنيروبي أن العنف المتصاعد بين القوات الحكومية والمتمردين في ولايات الوحدة وجونقلي وأعالي النيل أسفر عن توقف الخدمات الطبية.

وقال بيت بوث مدير العمليات لدى أطباء بلاحدود خلال الأشهر القليلة الماضية شهدنا تصاعد أعمال العنف ضد المدنيين وتراجع الرعاية الإنسانية الأساسية وإغلاق المستشفيات وإجلاء الموظفين الطبيين.وأوضح أن موظفي المنظمة شهدوا حوادث مروعة لهجمات على نساء وعلى أطفال وقرى، وتابعت المنظمة أن بلدات وقرى بأكملها أحرقت وسويت بالأرض متحدثة أيضا عن تحرش جنسي ضد النساء والأطفال وجرى إخلاء مستشفى تابع للمنظمة في بلدة لير ما ترك نحو(200) ألف شخص بدون رعاية طبية، وقال بوث إن نحو مئة ألف شخص فروا من المنظمة إلى الأحراش حيث لم يعد بإمكانهم الحصول على طعام ومياه الشرب.

معارك متوقعة

قال المتحدث باسم رئاسة جمهورية جنوب السودان أتيج ويك ،إن الحكومة أمهلت متمردي جنوب السودان وقوات أولونج للخروج من مدينة ملكال حاضرة ولاية أعالى النيل ثلاثة ايام تنتهى يوم الاثنين، وأوضح ويك في تصريح لراديو تمازج أن الحكومة كبدت المتمردين خسائر فادحة في المعدات العسكرية في المعارك حول حقول النفط الأسبوع الماضي فيما كشف مسؤول رفيع بالجيش الشعبى لسودان تربيون أمس عن تحركات كثيفة للجيش الشعبي نحو ملكال بغية شن هجمات على المتمردين وطردهم منه وهو ما ينذر بوقوع معارك طاحنة فى المدينة..

انشقاق قيادي

أعلن رئيس اتحاد الشباب للأحزاب السياسية بدولة الجنوب أغير رينق انشقاقه عن حكومة جوبا وانضمامه للتمرد أمس وقال أغير في بيان صحافي أصدره في جوبا قال إنه انسلخ من حكومة جوبا وانضم للمتمردين وإن انعدام القيادة الراشدة والانهيار الكامل للدولة هما ما دفعاه إلى الانسلاخ من الحكومة.

كمين مسلح

قتل محافظ محافظة شمال رومبيك أبراهام ماوث ومستشارة الولاية إلياثبيث بوث وستة آخرين من حرس المحافظ وقال وزير الإعلام بولاية البحيرات لسودان تربيون إن الحادث وقع في منطقة نايال بمحافظة رومبيك الشمالية وأضاف لقد تسلمنا جثة المحافظ ولكننا لم نعثر على جثة إلياثبيث بعد ونعتقد أن الجناة ينتمون إلى مجموعة خميس عبد اللطيف المتمردة. وقد قام المهاجمون بقتل ستة من حرس المحافظ أيضا.

طيران أوغندي

وصفت حركة المتمردين الجنوبيين بقيادة الدكتور رياك مشار الشريط الذي بثه تلفزيون دولة الجنوب بهزيمة قواتهم بملوط 20 ميل غرب حقل فلوج بالمضحك والمضلل للرأي العام.

فيما أكدت صحيفة ذا ميل البريطانية مشاركة الطيران الأوغندي في المعارك بالمدينة إلى جانب قوات سلفاكير وقالت إن الشريط أظهر صوراً لقتال عنيف بين الجيش الشعبي والمعارضة بقيادة مشار في ملوط حيث استخدمت الأسلحة الثقيلة مدعومة بمروحيات مقاتلة من أوغندا

وكان الطيار الجنوبي عبد المعز ماجوك قد لقي حتفه في حادثة سقوط المروحية. وقال أقارب الضابط والذي عرف أيضاً باسم ماتيور ماجوك إنه لقي حتفه خلال إسقاط المتمردين لمروحيته في مدينة ملوط وبحسب سودان تربيون فإن الطائرة لم تحترق في الجو بل إن الطيار الذي ينتمي إلى مجموعة الدينكا العرقية والذي تلقى تدريبه العسكري بروسيا تمكن من إنزالها وإنقاذ عدد من أفراد طاقمها الذي يضم طياراً وقناصين أوكرانيين.