سياسية

موسى هلال يقود وساطة بين المعاليا والرزيقات


قال مجلس الصحوة الثوري، الذي يرأسه زعيم قبيلة المحاميد موسى هلال، إن الأخير يرتب لقيادة وساطة لتقريب وجهات النظر بين قبيلتي المعاليا والرزيقات في إقليم دارفور، في وقت أعلن فيه مشاركة هلال في مراسم تنصيب البشير.

وسقط المئات بين قتيل وجريح في آخر مواجهات اندلعت بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا في مطلع مايو الجاري، في منطقة أبوكارنكا بولاية شرق دارفور.

وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس، هارون مديخير، إن موسى هلال يرتب لإطلاق مبادرة لرأب الصدع بين قبيلتي الرزيقات والمعاليا، وإنهاء الصراع الدامي الذي دار بينهما مؤخراً.

وأعلن عن وصول رئيس مجلس الصحوة للخرطوم قبل نهاية الشهر الجاري، للمشاركة في احتفال تنصيب الرئيس كواحد من قيادات وكوادر المؤتمر الوطني.

ومضى قائلاً “إن هلال لم يكن متمرداً على حزبه كما زعم البعض، وأن الفترة التي قضاها متجولاً بين ولايات دارفور كانت في إطار حلحلة الإشكالات والاحتقانات القبلية بين مكونات مجتمع المنطقة، باعتباره زعيماً قبلياً لديه خبرة ودراية بهذه المسائل”.

ودعا مديخير، طبقاً للمركز السوداني للخدمات الصحفية، جميع قبائل دارفور بمختلف كياناتهم وتوجهاتهم، لنبذ القبلية والتمسك بتقوية النسيج الاجتماعي بينهم، لإفشال سيناريو الغرب الذي يهدف لتفكيك البلاد عبر إذكاء النعرات القبلية والعنصرية.

شبكة الشروق + وكالات


تعليق واحد