رأي ومقالات

مكاشفى إبراهيم: قناة سودانية خطر، قنبلة ذرية بعينها،تتبنى ثقافات (الكابريهات)


تابعنا مصادرة وتعليق بعض الصحف من قبل جهاز الأمن نسبةً لتناولها خبر تحدث عن ممارسات وحالات اغتصاب وتحرش تتم داخل عربات ترحيل الطلاب..هذا من باب الرقابة على الصحف وتطبيقاً لنظرية (حارس البوابة) الذى يتحكم فى تدفق الأخبار و التأكد من مدى صحتها ..وبالطبع مثل هذه الأخبار السيئة التى نطالعها والتى تجلب السخرية والتهكم على الشعب السودانى الذى لازال وفى إعتقادى الخاص محافظاً على تعاليم ديننا الإسلامى الحنيف وشهامته وكرامته وعزته وشموخه ..

فهذه الصحف مهما بلغت نسبة توزيعها فهى لاتصل لكافة الشعب السودانى فى أطرافه الممتدة …وبعيداً عن مصداقية هذا الخبر سواء كان صحيحاً أو خطأ وحتى فى طريقة تناول الصحف له سواء كان من باب لفت النظر أو الإثارة تأكد للمتابعين أن هناك رقابة على الصحف والدليل على ذلك مصادرتها من داخل المطبعة…

والجملة التى سنتفق عليها هى أن الصحف لاناقة لها ولاجمل فى تفاصيل هذا الخبر الذى نقلته والذى مسرحه دور العلم وتراحيلها أى من إختصاصات وزارة التربية التعليم …طيب ياجماعة الخير قلنا الرقابة حاضرة من قبل جهاز الأمن على الصحف التى لاتدخل كل المنازل ولاهى فى متناول الجميع ولاهى متاحة للأطفال والكثير من شرائح المجتمع السودانى إذن لاتشكل خطراً مستقبلياً على الشعب السودانى(الأطفال -النساء -الشباب -)وغيرهم ..

وهنا عن قناة سودانية أحدثكم وهى الخطر بعينه القنبلة الذرية بعينها وهى الملاذ الآمن لكل أفراد الأُسرة عندما يفضلون المشاهدة والإستماع لبرامجنا السودانية وهى بقدر ماتبدع فى تفاصيل برامجها المشوقة ترسل صافرات الإنذار مبشرةً بتبنى ثقافات (الكابريهات) المتجسدة فى الكثير من برامجها(مساء جديد-مشاوير -bnfm) أنظروا لهذه البرامج وغيرها من السهرات المدفوعة الأجر والتى تبثها وأحكموا على مدى الإنحطاط الأخلاقى والفكر الغربى المتمثل فى إظهار تفاصيل وجه المذيعة أو أى حسناء فى البرنامج أو السهرة بلقطة(فيرى بق كلوز) بإظهار شفايفها ورموشها وأنفها وخصلات شعرها وصدرها ويدها وأناملها حتى أظافرها..

هذا غير التعرى الذى يحدث فى المناسبات التى ينقلونها عبر فقرة أفراح أفراح والسهرات التى يسجلوها فى الخارج والكثير الكثير الذى يخدش حياء المشاهد السودانى المتعفف الذى يجلس بين أفراد أسرته..فإن كانت هناك رقابة حقيقية يجب أن تكون على هذه القناة التى خلعت الثوب السودانى بكل جمالياته وإرتدت فستان سهرة غربى لتواكب به تكنلوجيا البث المنحط للجذب والإستمالة والإثارة لكسب الكثير من الإعلانات ..

فإن لم يترك لها الحبل على القارب لما وصلت لهذه الجرأة فى برامجها….وهذا سادتى التحرش الحقيقى بكرامة وشهامة وعفة البيت السودانى الذى أصبحت من أكثر مهدداته هذه القناة التى هى بداخل كل منزل وفى متناول كل فرد تتوفر له معينات تشغيلها ليس شأن كما الصحف التى تتوفر فقط بالمكتبات المتباعدة والمحصورة فى مدن بعينها …

فإن كانت الرقابة من أجل المحافظة على قيم وعادات وتقاليد السودان وموروثاته والمحافظة على أمنه وكبريائه فالنبدأ بهذه القناة وإن كان من باب منع المساس وتجريم الحزب الحاكم وتورطه فى مثل هذه الأعمال وتبرئته منها حتى لايخرج عليهم الشارع فمرحباً ببوليود وهوليود فى باقى القنوات التى أحسب أنها لازالت محافظة ..

بقلم: مكاشفى إبراهيم


‫14 تعليقات

  1. المحتاج يشوف الشفايف والانامل والتفاصيل الدقيقة لا يبحث عنها ا فى القنوات السودانية , هنالك الف قناة فيها تفاصيل اكتر ,
    نحن فى زمن نحتاج فيه للتوعية والوازع الذاتى , بس انت صفى النية .

  2. الفضاء الأسفيري ملئ بكل شئ ومتاح للجميع .. ومن يتتبع هذه الأشياء لا ينتظر هذه القناة عشان تعمل ليهو (very big close) لوجه مذيعة أو لأظافرها .

    واضح جدا أنو مشكلتك شخصية خالص .. يعنى ماخد (شاكوش) من مذيعة، أو القناة المعنية رفضت التعاون معاك أو … . هدانا الله واياك .

  3. لايوجد اجمل وارقي من قناة النيل الازرق فهي صاحبة الإبداع فهي محترمة جداً جداً جداً من منظور القنوات العربية والغربية التي تريد ان تقارن بينهما في ظل وجود الرموت كنترول لا عاوزها ايضاً تتحول إلي منبر سياسي مثل التلفزيون القومي ..!؟

  4. جزاك الله خيرا يا مكاشفي وأنا عندما يمر الريموت علي هذه القناة أحس أن المذيعات جئن لهذه القناة لإبراز مفاتنهن وكذلك حتي بعض ضيوف القناة من الإناث بنفس الشكل لذلك هذه القناة مستحيل أن تشبه الشعب السوداني المسلم وقيمه التي يعض عليها بالنواجز والسبب أن الحكومة تركت الحبل علي القارب لهؤلاء ليغيثوا في الرض الفساد وأضم صوتي لكم يجب أن تكون الرقابة علي مثل هذه القنوات التي تدعوا للسفور والمجون والله الموفق

  5. صجفي ويكتب (الحبل على القارب) والصحيح (الغارب) وهو سنام الجمل يا…… مكاشفي

  6. هجمة غير مبررة علي أفضل قناة سودانية ..والوجه ليس عورة والبرامج التي ذكرتها من اجمل البرامج ..والمذيعة السودانية هي ست الحشمة واللبس الراقي من غير اثارة .اما فقرة افراح افراح فهي متوقفة منذ اكثر من سنة وهذا دليل علي عدم متابعتك للقناة وانتقاداتك انطباعية لا اكثر ولا اقل …دعوا النيل الازرق تزرع الفرحة والابداع بدلا عن التلفزيون الرسمي الكئيب والطارد للمشاهدين

  7. اصبت يامكاشفي! فهذه القناة لا تشبه السودان في كثير من برامجها، وركز اكثر على برنامج مافي مشكلة!اوالله منذ زمن حاربت هذه القناة لأنها فعلا مسمومة ولا تصلح لمشاهدة الأسرة، وصارت قناة
    إستعراض(show) على نمط القنوات اللبنانية.

  8. هذه القناة ياجماعة الخير … قناة النيل الأزرق الفاجرة المنحطة .. بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى .. وأخيراً ومن المضحكات والمبكيات إضافة ثلاثة فقرات فقرات جديدة خاوية مثل عقول مذيعي ومذيعات القناة وبالأخص برنامج مساء جديد وبرنامج مساء وهاكذا برنامج مثل أشكالهم حيث لا مضمون ولا محتوى لها مثل فقرة – النشرة الثقافيه وفقرة معاني وتفسير الأمثال السودانية وفقرة تحليل إلتقاط صور ومناظرة طبيعية بالله عليكم هل هنالك سطحية وضحالة أكثر من هذا وأضف إلى ذلك وتأمل ضيوف برنامج مساء جديد يومياً وأحلف بالله صادقاً أن البرنامج لا يخلوا من الآتي:
    إما فنان أو فنانة أو شاعر وشاعرة أو مسيقي أو مسيقية أو لاعب أو ممثل أو مسرحي أو إعلامي أو إعلامية أو خبيرة تجميل أو حنانة أو خبيرة تطريز أو مداح يا عالم يا أمة يا إعلام وإعلاميون هنالك الكثير والمثير من القضيا الإجتماعية والأمنية والصحية والتعليمية والدينية أولى أن تناقش بدل تلك البرامج الخاوية على عروشها .. الله المستعان .

    1. تصحيح (( موسيقي وليس مسيقي – وموسيقية وليس مسيقية )) ، ياجماعة الخير توخي الحذر في العربي الصحيح إلا ماسقط سهواً .

  9. والله مع إحترامي لكل الآراء الواردة تعليقاً على موضو ع القناة التفزيونية ذات برامج الغناء المتوالية يوماً عن يوم، ولكن إذا رجعنا للحقيقة في رأيي لماذا كثُرت حفلات الغناء في المجتمع السوداني؟ هذا هو السؤال الذي يجب أن يطرحه كل سوداني على نفسه، ألا ترون معي حفلات التخريج من رياض الأطفال وحتى الجامعات؟ والحضور من رجال ونساء يلبسون أزهى الملابس وتتزين النساء بالأصفر الرنان ملء الأصابع والجِيد واليدان ، والشالات المطرزة بالأشكال والألوان ، والكل مبسوط ويتمايلون في زحمة تكاد تتصادم الأبدان، ولو شاهد غير سوداني هذه الإحتفالات لتساءل في نفسه:- خلاص الجماعة ديل حلوا مشاكلهم كلها الإقتصادية الخانقة ، وانتهت الحروب ،وأكملوا برامج التنمية، و أكلوا مما يزرعون ولبسوا مما يصنعون ،وتحسّنت دور التعليم وما أزهى دور العلاج عندهم.وبلغوا شأواً عالياً بين الأمم فحُقَ لهم أن يرقصوا !!! نعم بعض القنوات تزيد من جُرعات الغناء وتبُث برامج أخرى تُشاهد بكثرة ، ولهذا أُنشئت التلفزيونات وبرامجها فمن أراد الغناءوجده ومن أراد السياسة تمتع في قنواتها ومن أراد البرامج الطبيعية والسياحية فما أكثرها ولا ننسى برامج الأطفال، وكل ذلك من صميم أعمال التلفزيونات على إمتداد سطح الكرة الأرضية، ولكن المشكلة في كثرة الحفلات الغنائية وما يُصاحبها من بوبار لا يخلوا من الشمار. وهناك برامج تنقل حفلات غنائية من حواري الأحياء ترى فيها العجب من المُغنيين وكورساتهم .لا نقصد قفل باب الإحتفالات ولكن التبسُط فيها وعدم بثها بكثرة على الأسافير، لأن البلد راجيها كتير والبلدان حوالينا فاتت بمسافة ونحن كُنا قدامهم فلماذا تراجعنا؟؟؟؟ والله من وراء القصد