منوعات

قصيدة للقيادي الإسلامي د. أمين حسن عمر يأسى فيها على أحكام الإعدام على مرسي والأخوان بمصر


جادت قريحة المفكر الإسلامي والقيادي البارز بالسودان د . أمين حسن عمر بقصيدة عصماء أسماها ( رابعة ) بمناسبة صدور أحكام الإعدام بحق الرئيس المصري السابق د . محمد مرسي و مائة من قيادات ( الاخوان المسلمون) بمصر .

وكانت محكمة مصرية قد قضت باعدام الرئيس محمد مرسي واكثر من مائة اخرين بتهمة دورهم في “هروب جماعي من السجون وهجمات استهدفت الشرطة اثناء الثورة” التي اطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك مطلع العام 2011.

وبحسب متابعات موقع سوداناس الإلكتروني فإن القيادي الاسلامي والوزير السابق في حكومة الإنقاذ د . أمين حسن عمر كان قد شجب هذه الأحكام قائلاً في حوار أجرته معه صحيفة سودانية ( إن الحركة الإسلامية لن تقبل أحكام الإعدام وتراه تجاوزا في حقوق الإنسان، وشكل العرض العدلي نفسه غير مقنع لكل إنسان ) .

ويشير موقع سوداناس الإلكتروني أن هذه الحادثة قد أثارت في نفس الشاعر والمفكر الإسلامي ( د. أمين عمر ) مما دعته لكتابة أبيات رصينة من الشعر وهو يشجب الظلم الذي لحق بأخوته في مصر ويأسى لعجزه ويرثى لحالهم وإستعلاء الطغاة حيث قال :

بمناسبة أحكام الاعدام

رابعة

جف المدادُ
وشاخت الأقلامُ
وزوى بهاءُ النفسِ
فهي قِتامُ
يا أخت من هجروا
السفوح إلى الذُرى
كيف الكلام
وللحديث مقامُ
أمن الحضيضِ
أروم صعداً للعلى
خاب الرجاءُ
وماتتٍ الأحلامُ
عجزى يحاصرني
ويعلكني الأسى
ويموت في طرف الشفاه
كلامُ
أيموتُ قلبى قبل جسمى
موتةً
يفنى بها الأحساسُ
والإلهامُ
كيف السبيل إلى حياةٍ
لا يعكر صفوهَا
الغاسقان .. الظلمُ والإظلامُ
يا أخت من هجروا المتاع
وهاجروا
والناس في دنيا الخراب
أقاموا
حبُ الحياةِ بكل حال دأبُهم
فكأنهم فوق الثرى
أنعامُ
ضلوا عن الدربِ الصراطِ
وأوغلوا في سكةٍ
أعلامُها
الأوزارُ والأثامُ
ماذا أقول وأي قولٍ
بعدما
أستعلى الطغامُ
وعادت الأصنامُ
ماذا أقول وفي الكنانةِ
كربةٌ
في الشام حربٌ
والعراق يُضامُ
ماذا أقول وبضعُ ألف
ضحيةٍ
قُتلت بغيرِ جريرةٍ
فكأنهم أغنامُ
والذلُ
أرخى بالديار سدوله
وعلى الكرامِ
تحكم الأقزامُ
أسُدٌ على القومِ الكرامِ
أشاوسٌ
لكنهم عند الوطيس نعامُ
ماذا أقول
لمن يكون ولاؤهم
للغاصبين
وخصمُهم بين الورى
الأسلامُ
والدينُ أصبح في المجامعِ
سبة
وجريمة
وعِقابُها الاعدامُ
،،،،
يا أخت من لبسوا
الغرام عباءة
وتيمموا شطر العلى
وأقاموا
ضربوا الخيام على المقامِ
وسامروا رب العبادِ
وعلى الجِنان فحاموا
جاءت اليك جموع شعب ثائرٍ
مل الخضوع
فلات ثمَ لجامُ
مهروا الكرامة بالدماءِ
وأعلنوا
أن الحياة بغير عزٍ
سامُ
ردي تحيتهم بخير
تحيةِ
ان الكرام مع الكرامِ

كرامُ

المصدر : سوداناس


‫3 تعليقات

  1. ياخى بطلوا دموع التماسيح دى الأولى انو تبكو على البلد النهيتوها وقسمتوها وعلى وبقت مصدره اى لأيحة فساد فى العالم فى عهدكم والملايين من الشباب البتقت تهاجر وما طايقة البلد

  2. انتو اعدمتوا 28 ضابط فى شهر رمضان المبارك من غير ان تطرف لكم عين
    بطل النفاق والكذب ابكى على وطنك واهلك من ما اصابهم من ظلم الكيزان

  3. نحن البلد انقذناه من الهاوية وسنواصل فيه البناء من غير التفاتة لنباح الكلاب الضالة
    اخواننا في مصر وفي كل مكان لن ننساهم وسنكون عونا لهم ضد الظالمين لا سيما السفاح ال cc
    كلنا رابعة كلنا رابعة – ولمن لا يعجبهم هذا الموقف ( موتو بغيظكم )