منوعات

قصة واقعية شيقة لمشوار ركشة ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑمبلغ إثنين ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭﻧصف !!


تداول مرتادو مواقع التواصل الإجتماعي على صفحاتهم قصة واقعية فيها كثير من العبر ، دارت أحداثها بالعاصمة السودانية الخرطوم ، بحسب رصد موقع ( سوداناس الإلكتروني ) وهي كما يلي ( دون تدخل سوداناس في التصويب أو الصياغة ) ..

ﺑﻘﻮﻟﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻨﻴﻪ ﺯﺍﻣﻠﺖ ﺳﻴﺪﺍ ، ﺣﻜﻰ ﻟﻲ ﺻﺪﻳﻖ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻨﻈﻤة ﻛﻴﻒ ﺇﻧﻮ ﺇﻧﺘﻘﻞ ﻣﻦ ﺳﺎئق ﺭكشة ﻟﻲ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻨﻈﻤﻪ ﻧﺎﺟﺤﻪ ، ﺍﻟﻘﺼﻪ دارت أحداثها ﻗﺒﻞ عامين ﺯﻭﻝ ﺧﺮﻳﺞ ﺟﺎﻣﻌﻲ ﻣﺎﻻﻗﻲ ﺷﻐﻞ ﻭﺯﻭﻝ ﺟﻮﺍﻫﻮ ﺧﻴﺮ ﻛﺒﻴﺮ ( ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺒﺤﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﺍﻙ) ﻳﻔﺮﺡ ﻟﻤﻦ ﻳﺨﺪﻡ ﺯﻭﻝ . ﺗﻠﻘﺎﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﺃﻭﻝ ﺯﻭﻝ ﺑﺴﻮﻕ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺤﻠﻪ ﻭﻳﻤﺸﻮ ﻳﺤﻔﺮﻭﺍ ، ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻮﺍﻥ ﻳﺨﺪﻡ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ، ﺷﺎﻳﻞ ﻋﻴﺶ ﺍﻟﺤﺎﺟﻪ ﺟﺎﺭﺗﻦ ﻣﻮﺩﻳﻬﻮ ﺍﻟﻄﺎﺣﻮﻧﻪ ، ﺃﻳﺎﻡ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺗﻠﻘﺎﻫﻮ ﺷﺎﻳﻞ ﺃﻧﺎﺑﻴﺐ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺭكشتو ﻳﻔﺘﺶ ﻟﻴﻬﻢ.

ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻋﻨﺪﻭ ﻭﺩ ﺧﺎﻟﺘﻮ ﺍﺗﻜﺴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﺭﻩ ﻭﺍﺩﺍﻫﻮ ﺍﻟﺮكشة ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﺷﺘﻐﻞ ﺑﻴﻬﺎ ، ﺯﻭﻝ ﺣﺴﺎﺱ ﺟﺪﺍ ﺍﻱ ﺯﻭﻝ ﻳﺮﻛﺐ ﻣﻌﺎﻫﻮ ﻳﺪﻳﻬﻮ ﺍﻟﻌﻨﺪﻭ ﻣﺎﺑﻘﺪﺭ ﻳﺮﻓﺾ ﻳﻮﺩﻱ ﺯﻭﻝ . ﻛﺘﻴﺮ ﺟﺪﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﺮﺟﻊ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺟﻴﺒﻮ ﻓﺎﺿﻲ ﻟﻜﻨﻮ ﻣﺮﺗﺎﺡ ﻧﻔﺴﻴﺎ ، ﻣﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﺟﺎﺕ ﺣﺒﻮﺑﺘﻚ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻜﻼﻛﻠﻪ ﺍﻟﻠﻔﻪ ﺗﻘﻴﻒ ﻗﺪﺍﻡ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻟﺮكشة ﻳﺮﻓﺾ ﻳﻮﺩﻳﻬﺎ ، ﻛﻠﻬﻢ ﺃﺑﻮ، ﺯﻭﻟﻨﺎ ﺷﺎﻓﺎ ﻧﺎﺩﺍﻫﺎ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ ﻣﺎﺷﻪ ﻭﻳﻦ ؟ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﻭﻟﺪﻱ ﺃﻧﺎ ﺇﺷﺘﺮﻳﺖ ﺍﻟﺨﺪﺍﺭ ﻭﻧﻘﺼﺖ ﺍﻟﻘﺮﻭﺵ ﻣﺎﺷﻪ ﺃﺑﻮ ﺁﺩﻡ ﻛﻠﻬﻢ ﻗﺎﻟﻮ ﺇﻻ
8 ﺟﻨﻴﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ 5 ﺑﺲ ، ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺃﺭﻛﺒﻲ ﻳﻤﻪ ﻣﻌﻠﻴﺶ ﺷﺎﻥ ﻫﻢ ﻣﺎﺭكشاتم ﺳﺎﻳﻘﻴﻦ ﺳﺎﻱ ، ﺑﻮﺩﻳﻚ ﺳﺎﻱ ﺃﺭﻛﺒﻲ ،، ﻭﻫﻮ ﻋﺎﻭﺯ ﻳﻘﻴﻒ ﻗﺪﺍﻡ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺤﺎﺟﻪ ﺷﺎﻑ ﺗﻜﺴﻲ ﻭﺍﻗﻒ ﻭﻓﻮﻗﻮ ﺷﻨﻂ ﺯﻭﻝ ﺟﺎﻳﻲ ﻣﻦ ﺳﻔﺮ ﻓﺠﺄﻩ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﻧﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻜﺴﻲ ﻭﺟﺎ ﺟﺎﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮكشة ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺃﻣﻮ ﺍﻟﺤﺠﻪ ﻭﺇﺗﻌﺎﻧﻘﻮﺍ ﺑﺤﺐ ﺷﺪﻳﺪ ، ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﺤﺠﻪ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻭﻟﺪﺍ ﻳﺎﻭﻟﺪﻱ ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﻮﻙ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻟﺮكشة ﺩﺍ ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﻛﻌﺒﻴﻦ ﺃﺑﻮ ﻳﺠﻴﺒﻮﻧﻲ ﻭﻛﺖ ﻧﻘﺼﺖ ﻗﺮﻭﺷﻲ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺩﺍ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ ﻭﻛﺖ ﺷﺎﻓﻨﻲ ﻣﺘﻤﺤﻨﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺑﺠﻴﺒﻚ ﺳﺎﻛﺖ .

ﻫﻨﺎ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺤﺠﻪ ﻋﺎﻧﻘﻮﺍ ﻋﻨﺎﻕ ﺣﺎﺭﺭﺭ ﻭﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﺿﻬﺮﻭﺍ ﻃﻮﺍﻟﻲ ﺷﻜﺮﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻭﺗﻮ ﻭﻃﻠﻊ ﺍﻟﺠﺰﻻﻥ ﻭﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﺍﻟﺮكشة ﺣﻠﻒ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﻃﻼﻕ ﻳﺸﻴﻞ ﺍﻟﻘﺮﻭﺵ ﺩﻱ ﻭﺩﺧﻼ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻮ . ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻟﻤﻦ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻠﻔﻪ ﻭﻗﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻒ ﻃﻠﻊ ﺍﻟﻘﺮﻭﺵ ﻟﻘﺎﻫﺎ ﺃﻟﻒ ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ !!!!
ﻗﻌﺪ ﻳﻀﺤﻚ ﻷﻧﻮ ﻣﺎ ﺍﺗﻮﻗﻊ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﺪﺍ ، ﻃﻮﺍﻟﻲ ﻋﻤﻞ ﺷﻨﻮ ﻛﺎﻥ ﺷﺒﻄﻮ ﻣﻌﺰﺑﻮ ﺑﻴﺨﻴﻄﻮ ﻛﻞ ﻓﺘﺮﻩ ، ﺇﺷﺘﺮﻯ ﺷﺒﻂ ﺟﺪﻳﺪ ، ﺍﻟﻘﺮﻭﺵ ﻓﻜﺎﻫﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﺗﻨﻴﻦ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭﻧﺺ ، ﻣﺸﻮﺍﺭ ﺑﺘﺎﻉ 8 ﺟﻨﻴﻪ ، ﺭﺑﻨﺎ ﻋﻮﺿﻮ ﻭﺃﻛﺮﻣﻮ ، ﺃﺩﻯ ﻭﺩ ﺧﺎﻟﺘﻮ ﻧﺺ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺑﺈﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺮكشة ﺣﻘﺘﻮ ، ﻭﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻋﻤﻞ ﺑﻴﻬﻮ ﺷﻨﻮ ، ﻃﻮﺍﻟﻲ ﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻴﻦ ، ﺑﻘﻰ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﺑﻠﺢ ﻭﺳﻜﺮ ﻭﺧﺒﺰ ﻛﻞ ﺻﺒﺎﺡ ﻭﻳﻘﺴﻤﻮ ﻓﻲ ﺃﻛﻴﺎﺱ ﻳﺸﻴﻼ ﻓﻲ ﺭكﺸﺘﻮ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻴﻦ ﺍﻟﺒﻼﻗﻮﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻔﻪ ﻳﺪﻳﻬﻢ ﻛﻴﺲ . ﻋﻤﻚ ﺭﺍﺳﻤﺎﻟﻲ ﻋﻨﺪﻭ ﻣﻐﺎﻟﻖ ﺷﺎﻓﻮ ﻛﻢ ﻣﺮﻩ ، ﻗﺎﻡ ﺳﺄﻟﻮ ﺇﻧﺖ ﺑﺘﻮﺯﻉ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺩﻱ ﻟﻠﻤﺴﺎﻛﻴﻦ ﻣﻦ ﻭﻳﻦ ﺑﺘﺠﻴﺒﺎ ، ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺩﺍ ﻋﻤﻞ ﻧﺎﺱ ﻣﺤﺴﻨﻴﻦ ﻭﻣﺎ ﻭﺭﺍﻫﻮ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ .

ﻋﻤﻚ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺗﺠﻴﻨﻲ ﺑﻜﺮﺍ ، ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺐ ﻋﻤﻚ ﺍﻟﻮﺛﻴﺮ ﻋﺮﻑ ﺍﻧﻮ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺩﺍ ﺧﺮﻳﺞ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﺍﻻﻫﻠﻴﻪ ﺗﺮﺟﻤﻪ ﻭﻣﺎﻟﻘﻰ ﺷﻐﻞ ﻓﺒﻘﻰ ﺷﻐﺎﻝ ﺑﺎﻟﺮكشة ،ﻋﻤﻚ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺷﻮﻑ ﻳﺎﻭﻟﺪﻱ ﺍﻧﺖ ﺯﻭﻝ ﻛﻮﻳﺲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﺭﺍﻗﺒﺘﻚ ﻛﻢ ﻳﻮﻡ ﻭﺳﺄﻟﺖ ﻋﻨﻚ ﻧﺎﺱ ﺍﻟﺮكشات ﻗﺒﻞ ﺃﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻙ ﻭﺷﻮﻑ ﺃﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﻠﻴﺎﻥ ﻗﺮﻭﺵ ﺑﺲ ﻣﺸﻜﻠﺘﻲ ﻣﺎﻟﻘﻴﺖ ﺯﻭﻝ ﺃﺛﻖ ﻓﻴﻬﻮ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻱ ﺯﻭﻝ ﺷﻐﻠﺘﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﻪ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺃﻣﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﻗﺮﺍﻳﺒﻲ ، ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﻣﺪﻳﺮ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﻪ ، ﻭﺑﺪﻳﻚ ﻣﺮﺗﺐ ﻛﻮﻳﺲ ﻭﻋﺮﺑﻴﻪ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺑﻴﻬﺎ . ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺗﻢ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ، ﻫﻮ ﺑﻲ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺘﻮ ﻭﺃﻣﺎﻧﺘﻮ ﻭﺃﺧﻼﻗﻮ ﻭﻋﻤﻚ ﺑﻲ ﻗﺮﻭﺷﻮ ﻭﺻﺪﻗﺎﺗﻮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﻪ ، ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻟﻤﺤﻴﺮ ﺍﻧﻮ ﻋﻤﻚ ﺩﺍ ﻣﺎﺑﺮﺿﻰ ﻧﺰﻛﺮ ﺍﺳﻤﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﻪ ، ﻣﻨﻈﻤﻪ ﺗﻌﻮﻝ ﺍﻻﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﺘﺎﻣﻰ ﻭﺍﻻﺭﺍﻣﻞ ﻭﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﻻ ﺍﺣﺪ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻔﻖ ، ﺳﺄﻟﻨﻲ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﺩﺍ ﺃﻫﺎ (ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻤﻚ ﺩﺍ ﻣﺎ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻨﻲ ؟
ﻳﺎﺥ ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﺟﻬﺔ) .
ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻮ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﻭﺇﻧﺴﺎﻧﻴﻴﻦ ﻭﺣﻨﻴﻨﻴﻦ ﻭﺳﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﺷﻲ .

سوداناس


‫16 تعليقات

  1. الحمد لله الناس لسه فيها الخير رغم انو نادر عموما انا والله دمعت عيوني من القصة الأولى مع المرأة انا حصل لي موقف
    مشابه قبل عشرة سنوات اخوي تعب من الأزمة وفقد الوعي ركبنا ركشة للمستشفى ودي كان الوسيلة المتاحة في الشارع
    فلما وصلنا ودخلت اخوي الحوادث وجيت راجع عشان احاسب صاحب الركشة حلف مااشيل

  2. (ما نقص مالٌ من صدقة) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي ميزان حسناتكم الإتنين، وياهو دا السودان.

    1. مصداقا لهذا الحديث حدث أن صليت العشاء في أحد المساجد وعند خروجي لاحظت إعلانا على الباب يدعو للتبرع عن طريق تحويل الرصيد بمبلغ عشر ريالات لصالح إحدى المؤسسات القائمة على رعاية الأيتام فلبيت هذه الدعوة بالتبرع وفي الصباح وبعد مضي ثلاث عشر ساعة قابلت أحد الزملاء بالمكتب يحمل ظرفا في يده ففتحه وأخرج منه خمسمائة ريالا وأصر عليّ أن آخذها فسألته عن مصدر هذا المبلغ فأخبرني أنه طلب منحة من صاحب الشركة وإستلمها للتو وأحب أن يكرمني بهذا المبلغ فقفذ لذهني هذا الحديث وتبرعي بالأمس فيا سبحان الله وصدقت يا رسول الله عليك أفضل الصلاة والتسليم فيا إخوتي لا تحقرنّ من المعروف شيئا ومن يصنع المعروف لا يعدم جوازيه, واتقوا النّار ولو بشق تمرة.

  3. والله العظيم من القصص التى يجب ان تكتب بالذهب وتوضع فى اماكن عالية ليقرأها القاصى والدانى وان ياخذوا منها العبر لانها بالجد قصة جميلة جدا بارك الله فى هذا الشباب ورزقه وكذلك صاحب المنظمة
    وسودانى وافتخر

  4. الإنفاق في سبيل الله والنيه الطيبه. ..جزاها عند الله سبحانه وتعالي. .والله يااخونا الشعب السوداني. .من أنبل شعوب العالم…ربنا يحفظم ويوسع في ارزاقهم

  5. ديل اهلى ….اين ناس الحكومة منهم …ومن يتق الله يرزقة من حيث لا يحتسب

  6. ياسلام علي الاخلاق العاليه والكرم الفياض والله ان صدقت هذه الرواية نحسب ان هذا الرجل من الصالحين ونسال الله له دوام التوفيق والسداد.

  7. قصة جميلة جدا ومعبره ونشكر والدي هذا الشاب ماقصروا معاه في التربيه وربنا يحفظه في الدارين ، هيج احاسيسنا بخصائل السودانيين الطبيعيه والتي بدأت تتلاشى في الزمن الصعب.

  8. نصرة الدين الاسلامي بمثل هؤلاء هم الذين ينشرون الاخلاق الفاضله والصدق والامانه والعطاء ومساعدة كل المحتاجين نسال الله
    أن يجعل كل اعمالكم في ميزان حسناتكم.

  9. الله يحفظك ويديك الفي نيتك ياخي قصه تزلزل الواحد من جوا مافي كلام ينقال الكمال لله بس

  10. والله لا اريد التعليق عن الشاب ورجل الخير لكن تعليقي عن من علق من الاخوه . تعليقات توضح هوية المسلم وخاصه السوداني اريد منكم ومن نفسي ان نساعد بقدر ما نستطيع المحتاجين والأرامل والايتام. انت وطالع الشارع احمل معك أي شئ اكل خبز ملابس قديمه بالدارجي كده خم أي حاجه تلقاها قدامك وأعطها للمحتاجين وشوفوا بعد داك راحة النفس والسعادة البتنزل عليك .حفظ الله بلدي واهل بلدي وعامة المسلمين من كل سوء.