منوعات

الشعب السوداني يرفض المقاطعة ويصوّت: نعم لـ(المجهر) بنسبة (91%)


رفضت جموع القراء الدعوات التي انطلقت في المواقع الإلكترونية والوسائط الاجتماعية من مجموعات مغرضة لمقاطعة صحيفة (المجهر السياسي)، وصوّت الشعب السوداني الواعي الفطن بـ(نعم للمجهر) بنسبة (91%)، إذ ارتفعت مبيعات الصحيفة خلال اليومين الماضيين بنسبة (30%) في أعقاب مقالات الأستاذ “الهندي عز الدين” المنتقدة لمسلك شباب (شارع الحوادث) بتقديم (ست شاي) لقص شريط افتتاح إعادة تأهيل غرفة عناية مكثفة بمستشفى “محمد الأمين حامد” للأطفال بأم درمان.

ونقل موقع (النيلين) ذائع الصيت بالإنترنت أمس الأول، عن مراسله بالخرطوم “معتصم السر” أن صحيفة (المجهر) دخلت السوق السوداء منذ أول أمس وبيعت النسخة ولأول مرة بالسودان بـ(5) جنيهات.وبلغت نسبة التوزيع (91%) بعدد أمس رغم زيادة الكمية بنحو (6) آلاف نسخة، وكانت النسبة لا تتجاوز الـ(80%) في السابق، في حال غياب وحجب عدد مقدر من الصحف لظرف أو آخر كحالة الأمس.

وقال “الهندي” تعليقاً على الدعوات الإسفيرية لمقاطعة (المجهر) وارتفاع نسبة التوزيع: (هؤلاء لا يعرفون الشعب السوداني.. نعرفه نحن، الذين خرجنا من رحم معاناته وظللنا نلازمه، ولم نسع للمهاجر والجوازات الأجنبية).

الخرطوم – المجهر

توزيع المجهر

النيلين المجهر


‫12 تعليقات

  1. الشعب في حالة فشل العقل و المنطق تفسبرها ..
    و وجه الشبه كبير بين النطام و الهندي … نظام فاشل كل الشعب ضده ولكن يفوز الرئيس بنسبة 94% والسبب يقول ليك البديل شنو ؟ و الهندي الربع صحفي وجد الساخة فاضية و الصحف الشريفه و الاقلام الصادقه العفيفه تصادر و تحاكم … فلمادا لا تتصدر صحيفته المبيعات بعد أن خلت الساحة من الصحف و البلد الما فيها تمساح يقدل فيها الورر .. و التطبيل و كسير التلج للنظام واركانه أوجد له مساحة للأنتقاد لدر الرماد في العيون مثله و مثل الكثيرين من اشباهه …

  2. وتحققت الغاية من كل هذه الزوبعة وهي زيادة نسبة المبيعات وقد نجح الهندي فيها بنسبة 100%

  3. مبروك يا الهندى بقيت تنافس الدار دوما الصحف الصفراء هى الأعلى توزيعا وهى لا تعتبر مؤشر لإرادة الشعوب خصوصا وأن عدد مبيعات الصحف فى السودان لا يتعدى الآلاف من شعب تعداده خمسة وثلاثين مليون ولذلك قمت بزكر النسبة وليس العدد

  4. مين الشعب الي صوت انا واحد من الشعب ماحصل والحكاية كلها مفبركة

  5. المثقفون لا يشترون الصحف لأنهم يطالعونها من خلال المواقع الإسفيرية … ولعلي أطالع موقع النيلين والراكوبة ـ لزوم ـ قراءة الرأي والرأي الأخر .. وتبقى صحف الإثارة يشتريها باعة الأورنيش والكماسرة والدار أعلى توزيعا بينهم .. مبارك للأخ ـ اسمه أيه ـ بتاع المجهر منافسة الدار

  6. ممكن يكون وزير الضفادع او احد النافذين اشتراها من شركة التوزيع دي عشان يوهمو الشعب انو الجريدة زادت في المبيعات حقتا والناس الطيبة بتصدق

  7. التوزيع في السودان تتصدره صحف الإثارة الصفراء .. الدار والإنتباهة والجرايد الرياضية ..
    فالطبقة التي تقرأ الصحف في السودان هي الأقل ثقافة .. لذلك لا غرابة في ذلك ..
    أيضا لاحظوا أن معدل قراءة الصحف في السودان يتذيل الدول العربية لأن القارئ السوداني ترك الصحف وتوجه للأنترنت بسبب ضعف جودة الصحف وسطحية الصحفيين فما من عاقل يدفع من ماله ليقرأ للهندي عز الدين وإسحق فضل الله ..