سياسية

فريق من خفر السواحل الأمريكي يصل ميناء بور تسودان


وصل فريق عسكري أمريكي تابع لخفر السواحل (الاثنين) إلى ميناء بور تسودان، في إطار التعاون بين السودان والولايات المتحدة، ومواصلة التفاكر حول القضايا المشتركة المختصة بتطبيق وتنفيذ المدونة الدولية لأمن وسلامة الموانئ والبواخر. وتستمر زيارة فريق خفر السواحل ليومين، حيث ابتدر برنامجه بالطواف على الميناء الرئيسي.وعقد الوفد اجتماعات مشتركة مع اللجنة الأمنية المختصة بالمدونة الدولية للتباحث حول مسار العمل، والتطبيقات الأمنية وكيفية إحداث التنسيق المطلوب في تنفيذ الإجراءات، كما اجتمع الوفد باللجنة المختصة بتطبيق وتنفيذ متطلبات المدونة. ويشمل برنامج وفد خفر السواحل الأمريكي زيارة ميدانية لكل من الميناء الجنوبي ببور تسودان، ومينائي الخير وبشائر، فضلاً عن عقد لقاءات مع الإدارة العليا للهيئة.وكان وزير الخارجية “علي كرتي” قال في تصريحات صحفية (الأحد الماضي)، إن العديد من المساعي تبذل لتحسين العلاقات مع “واشنطن”.وتجدد الإدارة الأمريكية سنوياً وبشكل روتيني منذ العام 1997 عقوبات مفروضة على السودان بموجب العمل بقانون الطوارئ الوطني.وأعلن “كرتي” عن زيارات لوفود اقتصادية وما قال إنها محاولات يقودها رجال خيرون في المجتمع للتواصل مع أمريكا.وتابع: (أي تواصل يخدم قضية ومصالح البلاد ويوضح موقف السودان تجاه أمريكا نحن معه).

 

المجهر السياسي


‫3 تعليقات

  1. ان مشيت لهم حفيان من السودان لاواشنطن مابيرضو عنك والله يجازى الورطنا

  2. ***نقدر نقول الآن قد بدأ التدخل الأمريكي في شؤون السودان ، وسجل يا تاريخ بداية النهاية لحكومة الإنقاذ ، والغريبه الجماعة مبسوطين ، غلطة الشاطر بعشرة ، وش دخلهم يجو يتفقدوا ميناء بورتسودان ، بدينا نترنح ، الظاهر مافي مستشارين ؟ ولا خطوط ملونه ، والله حاجه غريبه … لا سيادة دولة ولا حتى بواب يوقفهم ، صحيح بلد ماعندها سيد ، كنا فاكرين الحكاية بضع سنين ، الظاهر طيارتكم قربت
    ***ياخسارة رئيسنا بقى عامل زي المخبر أو شيخ الغفر وخيال المآتة أبو وجهين ، يتلقى الأوامر من أسياده ويقول سم طال عمرك وينفذ فورا
    ***الدول تتقدم علميا وتغنيا وإداريا ومنهم من يسعى ليكون في مصاف الدول العظمى التي يشار لها بالبنان ، حتى صارت يحسب لها ألف حساب إمكانيات عسكرية هائلة و نظام إقتصلدي متين ومؤسس ، ونحن في ظل حكومة الإنقاذ أصبحنا سفينه في مهب الريح ويحسب لنا ألف هباب ، دوله ضعيفة تسعى لإرضاء الغير بحفنة دولارات كبائعات الهوى في الملاهي الليلية
    ***دولة تحترق مثل السجارة والسوس ينخر في جسدها الواهن الضعيف ، مخدرات وفساد ونفاق وحروب بالوكالة وفوضى كوارثية في الطريق
    ***قاعدة أمريكية في السودان ، لدفن النفايات ولإرهاب الدول الآمنة وبسط يد أمريكا في المنطقة ، ومعروف إذا دخلت أمريكا أي منطقة خربتها ودمرتها ونشرت الفوضى والدمار والإرهاب والأمراض فيها ، فما بالك دخولها للسودان عبر قاعدة … والآن قد فهمنا زيارتهم لمنطقة بورتسودان والمواني السودانية والمناطق الساحلية ، لكي يختاروا المكان المناسب لتشييد قاعدتهم العسكرية
    ***حكومتنا من ورق ودلاقين وحكامنا خرابيط وضعفاء وجبناء يختارون مصلحتهم الشخصية ولسان حالهم يقول وباقي السودان يتحرق بجازولين
    ***ضياع حلايب وشلاتين ، والحريات الأربعة ، وبيع ملايين الأفدنة إستثمار بلوشي للمصريين ، كل هذا يمكننا أن نعيده بسهولة ويسر
    ***جلب الأمريكان وتمكينهم من بناء قاعدة عسكرية في السودان ، فهذا معناه الخيانة العظمى أيها الإنقاذيين الإنتهازيين وتجار الدين ومحبي وسخ الدنيا