تحقيقات وتقارير

قلق أممى إزاء موجة النزوح الجماعى بولاية النيل الأزرق السودانية


قلق أممى إزاء موجة النزوح الجماعى بولاية النيل الأزرق السودانية أعرب منسق الأمم المتحدة المقيم للشئون الإنسانية فى السودان جيرت كابيليرى عن قلقه إزاء تقارير تتحدث عن موجات نزوح جماعية واسعة النطاق، وعمليات ترحيل قسرى محتملة فى محلية “باو” التابعة لولاية النيل الأزرق – جنوب السودان – وربما أجزاء أخرى من الولاية. وقال المسئول الأممى – فى بيان اليوم الأربعاء تلقى مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بالخرطوم نسخة منه – “إنه نظرا لارتفاع وتيرة النزاع فى ولاية النيل الأزرق، لايزال المدنيون يتحملون وطأة هذا القتال، مشيرا إلى أن الاحتياجات الإنسانية فى الولاية آخذة فى الارتفاع، لافتا إلى أنه لا يسمح فى كثيرٍ من الأحيان لوكالات المعونة بأن تقيم الاحتياجات على نحوٍ مستقل”. وأضاف “أدعو جميع الأطراف إلى وقف القتال فورا، والسماح لوكالات الإغاثة بإيصال المساعدات للأشخاص المحتاجين أينما وجدوا، لأنه ينبغى أن لا يعانى هؤلاء الأشخاص”. تجدر الإشارة إلى أن تقرير لمركز النيل الأزرق لحقوق الإنسان والسلام بمحلية “باو”، اتهم قوات الحكومة السودانية مؤخرا بتنفيذ هجمات على قرى بالمنطقة خلال شهر مايو الجاري، مما أدى إلى نزوح ما لا يقل عن 6 ألاف أسرة، كما كشف التقرير الحقوقى عن أوضاع مأساوية للنازحين.

 

اليوم السابع


‫3 تعليقات

  1. 1- أولا النيل الأزرق – جنوبي السودان – وربما أجزاء أخرى من الولاية وليس جنوب السودان وهذا من تدليس المم المتحدة لشيء في نفسهم
    2- الصور من منطقة صحراوية – ما يدل على الفبركة
    3- النزوح يكون من مناطق التمرد إلى مناطق الحكومة وليس العكس – هجومات التمرد هي السبب في العادة ولكن الأمم المتحدة وم خلفها العالم الغربي يبحثان عن إدانة الجيش السوداني بكل السبل

    أسأل الله أن يفشل أجنداتكم وأن يجعل عاقبة أمركم خسرا

  2. انا من النيل الازرق وزارع فى باو مافى كلام زى دا الأوضاع
    عادية يا ناس امم الفتنة بطلو افتراء كل الاعيبكم ريحتها فاهت