مقالات متنوعة

صابر محمد صابر : الشهادة العربية .. نبكي عليك تحسرا


أيها الأحباب الإختبارات النهائية على أشدها هذه الأيام وعلى مدى أسبوعين – والأبناء الطلاب (طلاب الشهادة العربية) يكاد يقتلهم القلق ويتوجسون خيفة من قرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الذي صادقت عليه الوزيرة سمية أبو كشوة وأركان حربها بالوزارة قرارا عنيفا هزنا هزا وقتل فينا وفي أبنائنا الطموح والإرادة – قرار وقع علينا كالصاعقة ولم يكن متوقعا أن يصدر بهذه العجالة وقبل فترة وجيزة من بدأ الإختبارات!! .
الوزارة والوزيرة ومعاونيها كأنما كانوا في سابع نومة ثم فجأة نهضوا ( يتلاومون) لماذا لم يصدر القرار حتى الآن ؟ أسرعوا فلابد من إستثمار الوقت لصالح الوزارة لابد من تطبيق القرار بأسرع وقت ( وحريقة في طلاب الشهادة العربية ) – التخبط الذي صاحب استصدار هذا القرار يدلل على ان الوزارة لم يكن لديها علم بجدول إختبارات الشهادة العربية هنا في ( السعودية) و لا يعرفون متى تبدأ !! إذ كيف يستقيم ان تصدر الوزارة قرارا سياسيا (يمثل دولة) و بهذه الخطورة قبل شهرين او ثلاثة من بداية الإمتحانات النهائية لطلاب الشهادة العربية ويدلل أيضا أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ليس لديها إستراتيجية واضحة وممنهجة لإصدار قراراتها وبما يتفق مع دول الجوار العربية وبخاصة السعودية حيث تمثل أكبر جالية – ببساطة جاء القرار الكارثي خبط عشواء من مجموعة المستشارين الذين يتحلقون حول الوزيرة أبو كشوة وهم أبعد ما يكون عن العملية التعليمية والتربوية لكنهم ظلوا على كراسيهم رغم تخطيهم سن المعاش بسنوات !
وتمضي الوزيرة أبو كشوة في قرارها هذا ضاربة بأبنائنا الطلاب وشهاداتهم عرض الحائط ولسان حالها يقول ( شوفو ليكم بلد تانية ) وإلا فأشرحوا لي يا سادة ما مغزى هذا القرار الذي إعتمد 80% من إمتحان التحصيل وهو كما اسلفنا في مقالات سابقة ليس من صلب المنهج ولا يدرس في قاعات الدراسة وإنما هو من إجتهاد الطلاب ويأتي إمتحان التحصيل متضمنا مواد السنوات الدراسية الثلاث – ثم من بعد ذلك تعتمد الوزيرة أبوكشوة 20% فقط من الشهادة الدراسية التي انفق لها الطالب (12) إثنى عشر عاما من عمره حتى وصل مراحلها النهائية التي تؤهله للجلوس للإختبارت النهائية
ظلم بائن وإجحاف وإقصاء لشريحة كانت تتأمل العودة للوطن والإنخراط فيه بعد سنوات مرهقة من الغربة – الوزيرة أبو كشوة رفعت في وجوههم (( الكرت الأحمر)) وقتلت فيهم الطموح ونسفت سنوات طويله أمضوها في المغترب على أمل العودة لإستكمال تعليمهم العالي – نسألك الآن أيتها الوزيرة لا بمنصبك وجبروتك السياسي والإداري ولكن ( بحس الأمومة) وعاطفتها وحرصها على أبنائها من نوائب وعاتيات المصائب نسألك : أن تسألي نفسك وبصدق شديد هل انت أخطأت ام أصبت حين طلعت علينا وعلى أولادك طلاب الشهادة العربية بهذا القرار الظالم ؟؟؟؟ فوالله الذي لا إله غيره أن كنت صاادقة مع نفسك ستدركين مدى الظلم الذي ألحقته بهؤلاء الطلاب بحرمانهم من مقاعد الدراسة رغم أنهم مؤهلون وسودانيون .
صابر محمد صابر


‫9 تعليقات

  1. يا أخوانا ما في مشكلة في 20% مدرسة و 80% تحصيلي .. أيها المغتربون حسب كلامكم أن 20% من المدرسة مضمونة!! الكلام على 80% تحصيلي طيب ببساطة دعو أولادكم وبناتكم الممتحنين يركزوا على التحصيلي تركيز عالي ويمكنهم الاستعانة بالكتب التالية ( التحصيلي لفهد البابطين وكتاب قبول كوم ومذكرات رائز ومذكرات الأمثل) ويصرفوا جل اهتمامهم على حفظها صم وبعد داك يشوفوا تجميعات التحصيلي للسنوات الماضية (خاصة أن المنهج لم يتغير ) وصدقوني راح يحرزوا درجات عالية تحير ناس وزارة التعليم العالي ومكتب القبول في السودان فيضطروا للتراجع عن معادلة 20 /80 … نسيت الاختبارات التجريبية على موقع قياس من ضمن روشتة النجاح ….. وبالتوفيق لكل العصافير المهاجرة

    1. الأ خصحراوي تحية طيبة نشكرك على مشاركتك و لكن :

      1) من الذي قال أن الشهادة المدرسية مضمونة – يا أخوان يشهد الله أن الشهادة الثانوية السعودية لا تقل شأنا عن الشهادة السودانية من حيث المنهج الدراسي ومن حيث الإمتحانات ومرافبتها وتصحيحها لقد خطت السعودية خطوات كبيرة مدروسة في هذا المجال ثم أن الرقابة اللصيقة على جميع المدارس حكومية وأهلية من قبل وزارة التعليم اصبح أمر واقع وملموس
      2) امتحان التحصيل صعب وفيه اسئلة تعجيزية وبامكانك يا صحراوي تدخل النت لترى بنفسك – ولو افترضنا ان الطالب نابغة فلن يحصل على اكثر من 70%
      3)امتحان القدرات ( لن يلتفت اليه) !! رغم ان الطلاب جلسوا ثلاث مرات لأداء هذه الإمتحان الأسطوري وهذا بلا شك خصما من زمن الطلاب للتفرغ والإعداد لامتحان الشهادة الدراسية النهائية

      لن تتراجع الوزارة عن هذا القرار الكارثي طالما أنه سيدر الدولارات والريال –

      نحن نطالب الجميع بالوقوف معنا ضد ( الوزيرة أبو كشوة) ومعاونيها لإلغاء القرار وعدم إعتماده

  2. كان الله في عونكم يا إخواننا ومثل ما إكتوينا نحن بنار الجامعات الخاصة والرسوم المليونية “بالعشرات” وخلافه من المصروفات ” لحلب المغترب الذي في نظر وزارة التعليم العالي “بقرة حلوب ” وكيف تسير إمور أصحاب الجامعات الخاصة بدون ذلك … حسبنا الله ونعم الوكيل في وزارة التعليم العالي والوزيرة وكل من ساعد في إتخاذ مثل هذا القرار وكأنه نحن لسنا بسودانيين “بصراحة الواحد بدأ يشك في إنه سوداني رغم الجهود المبذولة والدعم الظاهر والخفي للإقتصاد السوداني بطريقة مباشرة أو غير مباشرة .. هذا الكلام معناه لا مجل لكم البتة في الجامعات الحكومية ولازم جامعات خاصة .. كبار المتنفذين الذين ساهموا في هذا القرار لهم جامعات خاصة أو مساهمين في جامعات خاصة والتى تعتمد كلياً أو بنسبة 99% على أولاد الشهادة العربية والأجنبية .. والشغل يمش كيف ويكون مربح لو لا ذلك …..

  3. عجبتني حتة التخطيط الاستراتيجي.. لو كان هناك تخطيط استراتيجي لكانت لدينا سفارة ترعى بعناية من الروضة حتى الجامعة.. سفارة تجمع خبرات ومدخرات المغتربين وهم بالخليج فقط أكبر من تعداد دولة. ما معنى أن يسأل سفير عن المبالغ المبالغ فيها التي حصلت العام الماضي عبر شركة خاصة للتقديم عبر النت للجامعات.. السفير قال علمي وعلمكم. وكل الحصل زارونا موظفين وقالوا نحن ناس شركة كذا وما كان بوسعنا رقم (ضيق) السفارة إلا أن نوفر لهم دكان ليمارسوا تجارتهم فيهو ويعملوا دكان حلاقة ولا دكان حلاقة ولا دكان سندوتش دكوة مايخصنا .. وخدمة للمغتربين فضينا مكتب لهذه الشركة. ونحن غير مسئولين عن أي رسوم اخذت من المواطنين. والعقب بكا والبقية في (العفش) اخر اخبار جهاز المغتربين ووفده بميناء سواكن (اكتشف) أن هناك غياب كامل الدسم لتوجيه وارشاد المغتربين. عندما تفقد الوفد ميناء سواكن وجبال من (النفايات) نعم كل النفايات بميناء سواكن قالوا تابعة للمغتربين مما يعني أن هناك لجنة لفرض رسوم (نفايات).. النفايات عبارة عن ملابس وأدوات مستعملة وزادوا على ذلك سراير الفنادق والمستشفيات ويمكن كمان من باب الباب البجيب الريحه .. حتى البامبرز . وعلى ابناء المغتربين المقبولين بالجامعات (السويدانيه) تسجيل اسمائهم بادارة الجاليات للانضمام للمخيمات التي يقيمها الجهاز بعنوان أعرف وطنك.. وفي هذا العام يقام بالمخيم (ختان) جماعي لابناء المغتربين فوق كم سنه ياصابر.

  4. وهنا نسأل الاخ صابر .. الوزارة والوزيرة في سابع نومة، أين الصحافة التي تصحي وتنصح وتشير وتشارك و(تقرح) وتقترح؟ كم عدد الجمعيات الصحفية .. هي ايضا في سابع نومه وحتى (الصاحية) مصاحبة أصحاب السعادة منسوبي السفارات والقنصليات وعينك ما تسمع عله كشف سعادة السفير عن وكشف سعادة القنصل عن إنجاز كم كيلو جواز وكم كيلو رقم وطني وختم اللقاء بـ كم كيلو كباب والبقية في (الكبانية) قابلت احد الشباب بصالة القنصلية يسأل عن جواز طفله .. تطفلت وأشرت له بالدخول للقنصل دخلنا لسعادته وحكى بأنه يتصل كل يوم عن طريق الهاتف ولا ردا يطمئن ولا ما يطمئن ويطر يحضر ويرجع بخفي حنين. اجاب السفير بحنان أن (الكبانية) شغالة وكل يوم بتحول لي مكالمات. تطفلت وقلت لسعادته لماذا لايوجد موقع للسفارة بالانترنت يخفف عناء السفر وكآبة المدافسة؟ قال: الخارجية منعتنا. منعوك (أهلك أهلك.. ولاحياة لمن تنادي)

  5. وبعض النوم واللوم علينا . ما يدفعه ابناء المغتربين لبعض الجامعات الخاصة جنوب المطار شم الساحةالخضراء أي أنها داخل الوطن والدفع بالدولار الاخدر وبالسوق البطاطس.. هذه المبالغ لو دعمت بها جامعة المغتربين لشيدت المدينة الجامعية بالخوجلاب . واظنك تعلم أن فخامة الرئيس صدق لجامعة المغتربين بمائة فدان لتشييد المدينة الجامعية وأكبر مستشفى واكبر مسرح وأكبر مزرعة وكل كلية ترتبط بإستثمارات في مجالها حتى تصل الرسوم الدراسية بالجامعة للصفر. صفر قطر الجامعة وصفر وصفر وصفر وقام بمن حضر وهي الان جامعة لاتخطئها العين ..وتخطو بثبات وإن كانت بطيئة. لنوفر الوقت والجهد من الكوتة والكوتة وكونوا جمعيات لبناء المدن الجامعية وأن لايطول الوقوف في هذه المحطة التي قال سعادة مدير ادارة التربية والتعليم بجهاز المغتربين أنهم ظلوا (يتظللون) بهذه الكرتونة منذ سبعينيات القرن الماضي. فتخيل ادارة خاصة بالتخطيط لكي لاتحصل مثل هذه المشاكل.. و 20 ادارة بجهاز المغتربين تعوس في المشاكل وعايشه في عزها.

  6. شكرا لكل من ساهم برأيه وطرحه ( شكرا عبد الله شكرا ود الجزيرة ) – نشكركم على مشاعركم واتفق في كل ما اشرتم اليه – نحن الآن نطلب من كل الناس ان يهبوا معنا ويقفوا في وجه الوزيرة ابو كشوه فهؤلاء الأبناء سودانيون لهم حق التعليم في اي جامعة وفقا لمعادلة عااادلة ومنصفة – نرجوكم كثفوا من مشاركاتكم بالكتابة المتواصلة

    1. أرجو من الاخ صابر أن يطالع إفتتاحية د. الباقر اليوم . صحافة بعد ما كملت النوم صحت تهضرب بمخرجات مؤتمر المغتربين السادس والمغتربين يبكون حسرة على الشهادة العربية بعد أن تم دفنها. طالعوها اليوم حصريا في الإفتتاحيه الدكتور يقول تم معالجة معادلة الشهادة العربية ويتقدم بالتهنئة لمنسوبي جهاز المغتربين على مابذلوه من جهد طيلة أيام الفراش.. صاحب الإفتتاحية جايي لي الفراش شايل التهاني. اللهم لطفك. إذا كانت هذه هي الصحافة ضمير الشعب شيلو الفاتحة على الضمير وضموها لحفل التأبين والمرجو عدم اصطحاب الضمائر.

      1. أخي عبدالله للتاريخ: أزيدك من الشعر بيت.
        د. الباقر كان حضوراً ضمن آخرين في اجتماع ضم وزير التعليم العالي آنذاك (بروفسير مبارك المجذوب) وأمين عام الوزارة (بروفسير بري) وغاب عن الاجتماع جميع أركان “حرب” الوزارة (وغالبهم نفس الموجودين حالياً) وتم شرح عيوب الكوتة وأنها (بالرغم من دعاوى العدالة العددية) تحقق حسب طرح الأركان:
        ظلم الأقلية للأغلبية
        وضربنا مثلاً بدولة عربية كان عدد طلابها في ذلك العام 3 طلاب (بحضور من كان يمثلهم) وسأل بروف مبارك بروف بري سؤالاً واحداً: هل ما قيل صحيح وأن هذه هي المعادلة المقترحة وعندما أجاب الأمين العام بالايجاب قرر بروف مبارك فوراً ونحن جلوس عدم تطبيق الكوتة وظهرت فكرة “التميز الثنائي” الذي كان ابداعاً من بروف بري وأستاذة علوية وأستاذ عاصم بمعاونة آخرين خارج دائرة الأركان.
        للتأكد من هذا الكلام يمكنكم الرجوع إلى جريدة الخرطوم (لا أذكر التاريخ ولعله في يوليو أو أغسطس 2003)
        المشكلة الآن مركبة:
        1- كوتة
        2- تحصيلي 80% (بالرغم من أن مواد التحصيلي غير مؤهلة أصلاً للتنافس حيث تفتقد إلى مواد الدين والعربي اللذين يعتبر الرسوب فيهما رسوباً في عموم الشهادة بالإضاقة إلى اللغة الانجليزية). إذا افترضنا جدلاً أن الطالب أحرز 100% في هذه المواد في الشهادة العربية فهذا الطالب نافس لدخول الجامعات السودانية بما يعادل 20% في هذه المواد (وهذا رسوب ما بعده رسوب).
        إن كانت هناك ثمة تحري للعدالة، فيجب أن يؤخذ من التحصيلي ما يعادل 4/7 (57%) ويضاف إليها ما تحصل عليه الطالب في التربية الاسلامية + العربي + الانجليزي (بما يعادل 43%) من الشهادة السعودية مباشرة بدون أي تعديل حتى “على الأقل” يكون الطالب مؤهلاً للتنافس وبذا تكون نسبة الطالب التنافسية
        = 0.57 × (درجة التحصيلي) + 0.43× (مجموع درجات مواد الدين+العربي+الانجليزي)
        3- مطلب أن يحرز الطالب نفس النسبة المؤهلة في الشهادة السودانية لدخول الكلية المعنية ما هو إلا “حشف وسؤ كيل”. وحتى لا يقول اخوتنا هناك كيف يتم قبول طالب ما في كلية ما بمعدل ضعيف بسبب الكوتة نذكرهم بأننا من ذكر لهم هذه المشكلة في مكتب أمين عام جهاز المغتربين آنذاك م. تاج الدين المهدي عندما طرحت علينا الكوتة

        يمكن تجاوز كل هذا بالرجوع إلى النظام القديم وجعل التميز ثنائي أو ثلاثي أو رباعي ليضمن عدالة في التوزيع وعدم الزحمة في كلية أو جامعة بعينها. دعاوى أن النظام القديم يستفيد منه الطلاب المتميزون ويحرم البقية غير صحيح للأسباب التالية:
        1- يظل الطلاب المتميزون في أي نظام متميزين وسيدخلون المقاعد المميزة في نظام الكوتة قبل الآخرين
        2- تقل فرص قبول الطلاب الآحرين عددياً (أرجو الرجوع إلى عدد الطلاب المقبولين في جامعة السودان – كلية الهندسة، قبل وبعد الكوتة وستعرفون الفرق ومن الذي تضرر)
        الفرنجة يقولون: لأي مشكلة هنالك حل سهل ودائماً ما يكون الحل الخطأ
        To any problem there is an easy solution, and it is always the wrong solution
        وفقنا الله لما يصلح البلاد والعباد ويحفظ حقوق البنات والأولاد