ضياء الدين بلال

الجواسيس (الحكاية شنو)؟!!


لم أستطع أن أفهم السبب الذي جعل قضايا التجسس في المحاكم تتكاثر بهذه الصورة المثيرة للقلق!
هل الجديد في الأمر زيادة نشاط عمل المخابرات الأجنبية في السودان أم هي زيادة في فاعلية الكشف من قبلنا؟!
على كل حال الأمر مقلق جداً!
أكثر ما أخشاه أن تتحول قضية القساوسة المتهمين بالتجسس إلى قضية أقرب لقضية مريم القضارف، ربما تفتح الباب أمام مزيد من الضغط الإعلامي والدبلوماسي على الخرطوم، فتضطر الحكومة لمعالجة إسعافية للموقف لا تقل سوءاً عن الفصل الأخير في قضية مريم.
فتتناقل بعد فترة وكالات الأنباء صور القسيسين وهما يستقبلان في الفاتيكان من قبل البابا فرنسيس الأول ولا يبقى لنا ما نقدمه للرأي العام المحلي والعالمي سوى تبريرات فاقدة للمقدرة على الصمود حتى أمام التساؤلات الساذجة!


تعليق واحد