رياضية

منتخب السودان الأولمبي يودع تصفيات ريو دي جانيرو 2016


ودع منتخبنا السوداني الاولمبي لكرة القدم تصفيات الدور الثاني الأفريقية المؤهلة لأولمبياد ريودي دي جانيرو بالبرازيل 2016، بعد خسارته يوم أمس الاحد امام ضيفه التونسي، بنتيجة 2-0 بعدما كان قد فاز التونسي في المباراة الأولى السبت الماضي في رادس بتونس بنتيجة 1-0, وشهدت المباراة إضاعة السودان لضربة جزاء وطرد منه أحد اللاعبين, ليتأهل المنتخب التونسي إلى المرحلة الأفريقية الثالثة ويواجه نظيره المغربي ..
أحرز أهداف الأولمبي التونسي غيلان الشعلاني في الدقيقة 23, وياسين مرياحي في الدقيقة 65 ..
بدأ منتخب السودان المباراة مرتبكا ما سمح للمنتخب التونسي بالسيطرة سريعا على منطقة الوسط مع قيادة للهجمات المرتدة الخاطفة التي شكلت خطورة كبيرة وكاد منها المنتخب التونسي أن يخطف هدفا في الدقيقة الثانية من هجمة مرتدة ..
وشكل المنتخب التونسي خطورة ظاهرة على جبهة دفاع السودان اليمني وذلك من خلال ثنائية ناجحة بين العابدي وسليمان ..
وفي الدقيقة 23 وضع غيلان الشعلالي منتخب تونس في المقدمة من هجمة مرتدة حيث تلقى كرة معكوسة أرضا خارج الصندوق فلعبها فورا أرضية زاحفة على يمين الحارس في المرمى, ليعقد الهدف حسابات السودان تماما حيث بات بحاجة للفوز بثلاثية ليضمن إستمراره في التصفيات ..
واستمرت سيطرة المنتخب التونسي مع محاولات مستميتة للسودان للعودة للمباراة ليسدد قائد السودان العلمين كرة قوية مرت فوق القائم من خارج الصندوق في الدقيقة 36 ..
وفي الدقيقة 40 أجرى المدير الفني للسودان الديبة تبديلين بخروج الظهير الأيسر محمود ودخول جلال السيد, وخروج لاعب الوسط إبراهيم ودخول صانع الألعاب شرف شيبون, وكان للتبديلين اثر إيجابي حيث نظم السودان ألعابه وبدأ يهاجم بتركيز, ليسدد بشة في الدقيقة 41 بقوة من كرة محسنة من خارج الصندوق لكن الكرة كرت فوق المرمى بقليل ..
وأستمر أولمبي السودان في محاولاته الهجومية وحصل على 3 ركنيات سريعة, حتى تسبب اطهر بركلة جزاء في الدقيقة 45+1 حينما حاول عكس كرة لكنها لامست يد احد مدافعي المنتخب التونسي ليحتسب الحكم المصري ركلة جزاء للسودان, لكن المهاجم أحمد نصر الدين اضاعها بعدما استبسل الحارس في صدها ..
وفي الشوط الثاني إندفع أولمبي السودان نحو الهجوم وسنحت له أكثر من فرصة، قبل أن ينجح المنتخب التونسي بإضافة الهدف الثاني عبر اللاعب ياسين مرياحي في الدقيقة 65 ..
وفي الدقيقة 66 حصل أطهر الطاهر على البطاقة الحمراء للإعتداء بدون كرة على أحد لاعبي منتخب تونس، لتتعقد مهمة السودان بشكل كامل، ما أدخل اليأس في نفوس اللاعبين وكذلك في الجمهور الكثيف الذي ساند المنتخب السوداني من داخل الملعب ..
يذكر أن منتخب السودان الأولمبي بعد خروجه من تصفيات افريقيا المؤهلة لأولمبياد ريو دي جانيرو, اصبح أمامه طريق تنافسي واحد هو ظهوره في دورة كل الألعاب الأفريقية بالكونجو برازافيل في سبتمبر القادم.

سودانا فوق


‫7 تعليقات

  1. هناك وزارات فاشلة الواجب النظر فيها هي الصحة الرياضة والجمارك دي للاسف بتسير مع الطابور الخامس يعني إن كان ولابد منهاء يجب اعدام كل منتسب اليهاء في التغيرات الحكومة الجديدة لو في جديد . مسخ وقوف واشباء مملكة في غير موضعهاء !؟؟؟

  2. احسن خاجة عملتوها وفرتوا قروش السفر والاقامة ده غير البهدله اذا وصلتو

  3. هل كنتم تتوقعون فوز المنتخب السوداني على المنتخب التونسي “نسور قرطاج” كل من كان يتوقع ذلك لا يعرف كرة القدم …. السودان ماعنده كورة تؤهله للفوز على منتخبات شمال افريقيا خاصة المغرب وتونيس والجزاير ومصر لأن الفرق في المستوي والتكتيك والتدريب والولاء للوطن فرق شاسع ” نحن نلعب كرة قدم بطريقة عشوائية في كل شئ ” عشوائية شديدة” … أحسن ذاته ووفروا على الدولة الكثير ….

    1. انا شايف المنتخب السودانى الاولمبى صغار السن كانوا يلاعبون منتخب تونس الكبير وخصوصا لاعبين الدفاع
      ما اظن اعمارهم 21 سنه ولكن نقول مبروك للمنتخب السودانى احرج المنتخب التونسى فى تونس ولم
      يوفق فى السودان والقادم احلى

  4. كرة القدم صارت علم يدرس في الجامعات … له كليات متخصصة في ألمانيا و هولندا و البرازيل … و اللغات العالمية كالانجليزية و الفرنسية و الالمانية و غيرها هي المدخل الاساسي للمعرفة الرياضية الحديثة و خاصة في مجال التدريب !!!! فهل الذين يمارسون تدريب أولادنا و فرقنا عندهم المؤهل اللغوي و الاكاديمي للتطوير ام هو عمل ارتجالي خالي من العلمية و المعرفة الصحيحة التي قد تقودنا يوما” ما الى منصات التتويج ؟؟؟؟؟ التدريب ليس عملية استعباطية يمارسها كل من أراد بل هي تخطيط و دراسة و ممارسة و عمل جاد اضافة الى الموهبة و الرغبة !!!!!! السؤال المهم هو الى متى سنظل نحن على هذه الحال ؟؟؟؟؟ المجاملات و الشللية هي اكثر ما دمرنا !!!! و في الايام القادمة سنرى ايضا” المهزلة الكبرى مع المنتخب الاول الذي يتنفس المجاملات و الصداقات الزائفة التي عشعشت على حساب ( سمعة الوطن ) !!!! الاتحاد حدث و لا حرج ….. في وادي المجاملات يغوص حتى أذنيه !!!! من اختيار اللاعبين و حتى المدرب الذي تعودنا عليه و على ثلاثياته !!!!! عزيز انت يا وطني …. رغم قساوة المحن !!!!

  5. قابلت الكابتن حمدان حمد بمطار الدوحة وهو في طريقه مع المنتخب للسودان وسألته عن فرص المنتخب الأولمبي فكان واقعيا في تحديد الفرصة وتحدث عن فارق الأمكانيات حيث ذكر لي أن المنتخب التونسي كل لاعبيه يلعبون في فرق كبيرة خارج وداخل تونس بينما 4 فقط من لاعبينا يلعبون بالفرق الكبيرة إضافة إلى فارق الاستعدادات والإحتكاك . أحسست بالحزن المشوب بالأمل في صوته بحدوث معجزة لم تتحقق للأسف . التحية لكل الجهد الصادق الذي بيذله هؤلاء المخلصين مع الأمنيات بانصلاح الحال في كل المجالات