سياسية

جهاز الأمن: القسيس سرب ملفات تشوه الإسلام في دارفور


استعرض المتحري من جهاز الأمن الوطني أمس أمام محكمة جنايات بحري وسط برئاسة القاضي محمد أحمد غبوش في محاكمة قسيس ومترجم بكنيسة بحري بالتجسسس لصالح منظمات أجنبية، وإثارة الفتنة بين القبائل في خطبة أقامها بالكنيسة الإنجيلية بمنطقة بحري استعرض قرصاً مدمجاً (سي دي) حوى مستندات اتهام وصور وملفات عثر عليها داخل جهاز لابتوب خاص بالمتهمين عليها معلومات تم جمعها عبر مراسلين من مختلف ولايات السودان وإرسالها إلى جهات معادية.

وقال المتحري بأنهم عثروا على تقارير لمناطق النازحين في منطقة شرق نيالا في جهاز لابتوب توضح تدني الخدمات الإنسانية والخدمات التنموية من كهرباء ومياه في مناطق النزاع، وأشار المتحري أثناء استعراضه التقارير والصور بأنها غير صحيحة، وتهدف لعكس صورة غير حقيقية عن السودان، وقد حوت أسطوانات “السي دي” التي قام المتهمان بإرسالها على تقارير عن إسلام مواطني دارفور وتمسكهم بالدين الإسلامي، وقال مسؤول الأمن إنهم عثروا على تقارير داخل جهاز لابتوب المتهم الثاني، وأشارت التقارير إلى أن الدين الإسلامي يعتنقه الأغلبية العظمى في دارفور، وأن الأطفال الذين لا يحفظون القرآن لا يسمح لهم بالدخول إلى المدارس وصف التقرير بأنه بسبب ربط دخول المدارس للأطفال بحفظ القرآن الكريم أحد الأسباب أدت إلى انتشار الأمية في ولايات دارفور، ولفت التقرير بأن المواطنين في بعض ولايات دارفور أصبحوا يكرهون الدين الإسلامي، وكما استعرض المتحري محاضرات تدريبية لجهاز الأمن الوطني لجميع المراحل يتم تدريسها لكل المنسبين لجهاز الأمن الوطني بالصورة والصوت عثر عليها داخل جهاز لابتوب المتهم الأول، وأضاف المتحري أنهم عثروا على خارطة توضح كيفية كتابة المعلومات وأخفاه بطريقة غير مفهومة، وأشار المتحري إلى أن المتهم الأول يقوم بعمل استخبارتي مما دفعه للاحتفاظ بهذا المنهج كاملاً، وأيضاً قام المتحري باستعراض صورة لرئيس الجمهورية توضح أنه مطلوب لدي المحكمة الجنائية وأنه مجرم حرب، وأضاف بأنه يهدف المتهمين إلى تقسيم السودان إلى (5) دويلات، كما عثر المتحري على صورة في جهاز اللابتوب تشير إلى أن مناطق جبال النوبة ودارفور والنيل الأزرق جزء لا يتجزأ من دولة جنوب السودان، وقد استعرض المتحري صورة مكتوب عليها أبيي حتى الموت واستعرض صورة عثر عليها بجهاز اللابتوب لشاب تعرض للتعذيب وقد حوى القرص صوراً للمراسلين الذين يقومون بجمع المعلومات من مختلف ولايات السودان للمتهمين.

صحيفة الصيحة


‫7 تعليقات

  1. ﻳﺎﺯﻭﻝ ﺍﻋﺪﺍﻡ ﺷﻨﻮ ﺩﻳﻞ ﻳﺪﻭﻫﻢ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﺪﺍﺭﻓﻮﺭﻱ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ
    ﺑﻲ ﻋﻴﻨﻚ ﺗﺸﻮﻑ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ
    ﻛﺎﻥ ﻟﻘﻮ ﻧﻘﻂﺔ ﺩﻡ ﻭﻟﻪ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺭﻓﺎﺕ
    ﻳﺒﻘﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻮﺽ

  2. هو لسع في كنائس في الخرطوم مفروض تكون هنالك كنيسة وحدي ولا اقصي شيء ثلاثة كنائس لطائفة المسيحية الذينا لايتجاوزون 2% بعد انفصال الجنوب واغلبهم من الأقباط

  3. اولا ليس كلهم فيهم رجال لكن غالب الاقباط ينتمون لمصر قبل السودان ويحبون وعلاقاتهم وثقافتهم مرتبطة بمصر اكثر من السودان هم ادوات غالبهم وليس كلهم يجب ان يحاكم حتى لو القتل يقتل هو م افضل من الذين تسبب في قتلهم كم حادثة وقعت من الكنيسة ابان حرب الجنوب خاصة باسم الانسانية حقوق الطفل هم من يجهز الصو ر للقنوات بكل وقاحة من المسؤولين الضعفاء الجبناء لا حس امني لهم

  4. شواطين الانس والجن ببحري يجب مسح المنازل ببحري عدا الاطراف

  5. ودارفور والنيل الأزرق جزء لا يتجزأ من دولة جنوب السودان،)اذا كان هنالك شيخ مصري يدعو ابو اسحاق الحوينى يخطب في الناس ويقول ان الامم المتحدة في دارفور تاتي بالفقراء من شرق اسيا وتعطيهم بيوت وتنصرهم بالمسيحية هنالك لكي يذيد عدد المسيحين ويقول سوف تصبح فتنة )انتهي فهل هذا صحيح وهذا الشيخ أبو إسحق الحوينى الداعية السلفى بمستشفى حمد بدولة قطر للعلاج انظر للفديو بعنوان (خطير جدااا في دارفور امريكا تبني كل يوم كنيسة في قرية)

    https://www.youtube.com/watch?v=pkLeu5Lb4_w