عالمية

في ذكرى احتلالها.. داعش هدم 211 دار عبادة في الموصل


كشف مدير الوقف السني في مدينة الموصل عن قيام عناصر داعش الإرهابية بتفجير 211 دار عبادة، ما بين جامع ومسجد وحسينية وكنائس ومعابد تعود للكرد الإيزيديين خلال عام كامل من سيطرته على مدينة الموصل.

وقال الشيخ عبدالكريم الصميدعي لـوكالة أنباء باسنيوز التي مقرها أربيل، إن “أبرز الأماكن الدينية التي تعرضت للتفجير من قبل داعش كان جامع ومرقد نبي الله يونس والنبي جرجيس والنبي شيت والجامع الكبير”، مضيفاً “أكثر من211 دار عبادة في مدينة الموصل قد تعرضت للتفخيخ والتفجير من قبل التنظيم منذ احتلاله المدينة”.

وأشار الصميدعي، بحسب الوكالة، إلى أن “داعش أقدم أيضاً على تفجير عشرات الكنائس والمعابد التي تعود للإيزيديين الكرد في قضاء شنكال – سنجار، وناحية بعشيقة فضلا عن تفجير أغلب الكنائس في قضاء تلكيف ومدينة الموصل أيضا، وتفجير أربعة حسينات في قضاء تلعفر “.

يذكر أن تنظيم داعش الإرهابي كان قد استولى على محافظة نينوى ومركزها الموصل في العاشر من يونيو الماضي، وقد شكّل مجلس النواب العراقي لجنة تحقيق في أسباب السقوط وهروب القوات الأمنية من المحافظة من المدينة وتسليمها من دون قتال، ولكن إلى هذه الساعة ليس من نتائج.

احبار العربية


‫3 تعليقات

  1. نعم ، و هذا امر لا ينكره المجاهدون ، و هم و ثقوا الكثير من هدم المعابد ، اما بالنسبة للمساجد التي فيها قبور فهي ايضاً هدمت لنهي النبي عن ذلك
    قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( لعن الله اليهود و النصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد )
    فهذا نهي صريح عن اتخاذ القبور مساجد حتى قبور الانبياء ، ناهيك عن قبور الصالحين.
    و بخصوص الكنائس ، فكنائس الموصل هدمت لان نصارى الموصل اختاروا الخروج من المدينة و لم يختارو الجزية مثل نصارى الرقة ، فلم يتبقى نصارى لنبقي لهم على الكنائس.
    اما بقية الديانات غير السماوية فقد هدمت معابدهم (مثل الرافضة و اليزيديين)
    و لم يتبقى في الموصل الا المساجد.

    1. يا داعشي يجب ان تعلم ان الرسول عليه الصلاة و السلام قال ان لعنة الله عليهم لذلك الفعل و لم يقم بتهديم هذه الكنائس و المساجد و لم يأمر عماله علي القيام بذلك لكن ما تقومون به هو من وحي خيالكم المريض الذي لا يعرف شيئ سواء سفك الدماء و الارهاب فأنتم و الاسلام ضدان.

  2. لقد قلت لك اننا لم نهدم مساجد بل هدمنا قبوراً اتخذت مساجد ، اما بالنسبة للكنائس فكنائس الرقة السورية لم تهدم بل ازيلت منها الصلبان فقط(يمكنك مراجعة العهدة العمرية ) و ذلك لان نصارى الرقة اختاروا الجزية ، اما نصارى الموصل اختاروا الرحيل فلمن نبقي على الكنائس اذن ؟؟ المدينة كلها ليس فيها نصراني واحد.