عالمية

سلفاكير يسند مهامه الرئاسية لوزير الدفاع بعد تردي صحته


أسند رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت مهامه الرئاسية لوزير الدفاع الجنرال كول مايانق جوك، لتردي حالته الصحية، متخطياً نائبه جيمس واني إيغا. في وقت عكف فيه مجلس حكماء الدينكا على اختيار خليفة لسلفاكير.

وعلمت “الصيحة” من مصادرها أن طبيب الرئيس سلفاكير ميارديت نصحه بالابتعاد عن السياسة والتنحي عن منصبه أو الابتعاد عن ما يدور من أزمات في حكومته.

وأشار موقع “نايميلوبديا” أمس إلى أن الرئيس سلفاكير يعاني داء عضال في الكبد والكليتين، وأن الأطباء نصحوه بالتوقف عن العمل بسبب المرض والإعياء الشديدين. وقال مصدر مطلع من داخل حكومة جوبا إن سلفاكير في حالة صحية حرجة، لن تسمح له بإدارة شؤون البلاد في الوقت القريب.

وفي الأثناء برزت نذر تصدعات داخل الحركة الشعبية عقب تخطي الرئيس سلفاكير لنائبه جيمس واني إيقا، وإسناد المهام الرئاسية لوزير الدفاع. وانتقد عدد كبير من أعضاء الحزب القرار ووصفوه بأنه انتقاص من شرعية إيغا والتشكيك في مقدراته، وشددوا على أنه من المفترض أن يحل إيقا محل الرئيس في حال المرض أو الموت أو السفر بحسب الدستور.

وبحسب الموقع فإن المرض أقعد الرئيس سلفاكير عن حضور اجتماع كمبالا الذي يضم رؤساء دول منطقة شرق إفريقيا لمناقشة البنية التحتية والتنمية والسلام في المنطقة، وأشار الموقع إلى أن وزير الدفاع كول مايانغ حضر نيابة عن سلفاكير الأمر الذي أثار استنكار الرؤساء خاصة، وأنهم توقعوا حضور جيمس واني إيغا نيابة عن الرئيس سلفاكير.

وبحسب مصدر رفيع في حكومة جوبا فإن سلفاكير والذي وصفت حالته الصحية بالمتأخرة، تعرض لضغوط كثيفة من قبل الجنرالات الذين ينتمي معظمهم لولاية بحر الغزال، من أجل نقل سلطاته إلى الجنرال كول مايانق بدلاً من وانى إيغا، بحجة أن الأخير ضعيف الشخصية، وأنه لا يمكن الوثوق به في اتخاذ قرارات قوية ومؤثرة.

وبحسب الموقع فإن سلفاكير فضل نقل سلطاته إلى نيال دينق نيال وهو القرار الذي قوبل برفض عنيف من قبل أعضاء مجلس التحرير بالحركة الشعبية، ومجلس حكماء الدينكا بحجة ضعف شخصية نيال وتورطه فى جرائم فساد. في وقت فضل فيه مجلس حكماء الدينكا مايانغ بسبب مواقفه الصلبة مع الرئيس.

ترجمة: إنصاف العوض- خالد فرح
صحيفة الصيحة


‫2 تعليقات

  1. اذاقونا الأمرين قبل وبعد الإنفصال، اللهم اجعل بأسهم بينهم شديد.

  2. اسأل الله تعالى ان يجنب دولة جنوب السودان اﻻضطرابات السياسية التى انهكت البلاد والعباد. ان مرض الرئيس واسناده اﻻمر الى وزير الدفاع ربما اضاف ازمة جديدة علاوة على اﻻزمة القائمة ولكنها على المدى البعيد ربما تسهم فى إلئام اجتماعات الحركة الشعبية لتنظر فى سائر اﻻجندة المعلقة قبل مرض الرئيس. مركز السلام جامعة بحرى