جرائم وحوادث

سراج النعيم يرد علي عثمان ميرغني بسبب قناة ( سكاي نيوز )


تداولت وسائط التقنية الحديثة مقطع فيديو قصير يتحدث فيه الأستاذ الصحفي عثمان ميرغني رئيس تحرير صحيفة ( التيار) لقناة ( سكاي نيوز ) الفضائية الإخبارية العربية حول واقعة اختفاء الصحفي سراج النعيم في ظروف غامضة.. الواقعة التي لم يميط عنها النعيم اللثام حتي الآن.. ولم تستطع الأجهزة الأمنية أن تكتشف ما جري في اليومين الذين ظل مختفياً فيهما ما بين مدينة امدرمان وعطبرة.. وبالرغم من ذلك حاول الكاتب عثمان ميرغني تحليل ما حدث بلهجة تحمل طابع الاستخفاف قائلاً بما جري وما احدث خبر الاختفاء من ضجة علي المستويين المحلي والعالمي حيث اجاب علي مذيع قناة سكاي نيوز مدعياً أن الأستاذ سراج النعيم نفي واقعة اختفائه بقوله : ( هو قال إنه لم يتم اختطافه).. فما كان من مذيع قناة ( سكاي نيوز).. إلا أن حسم الأستاذ عثمان ميرغني سريعاً .. مما جعلته صغيراً في نظر المتلقي حيث أنه تفاجأ بالصحفي عثمان ميرغني المحسوب علي نظام ثورة الإنقاذ الوطني يرد بطريقة مستفزة.. لذا سأله المذيع سؤال مباشر.. هل تقصد بهو الأستاذ الصحفي سراج النعيم المتخفي في ظروف غامضة؟.. فاستدرك الكاتب عثمان ميرغني أن أخطأ الأمر الذي حدا به أن يرتبك ارتباكاً شديداً.. وبدأ في التنصل مما ذهب إليه.. وحاول أن يعالج الخطأ الفادح الذي وقع فيه.. إلا أنه فشل.. وهذا الفشل جعله مسخره أمام المشاهدين الذين كانوا يتعاطفون معه حول واقعة الإعتداء عليه بمقر صحيفته.. فلم يستطع الرد علي المعتدين.. بالضبط كما لم يستطع الرد علي مذيع قناة ( سكاي نيوز) حول اختفاء الصحفي سراج النعيم.. هكذا هم كتاب ثورة الإنقاذ الوطني يتحدثون.. ويكتبون دفاعاً عن النظام مهما كانت قناعاتهم مغايرة لقناعات ثورة الإنقاذ الوطني.
وبما أن مقطع الفيديو القصير وجد امتعاضاً علي نطاق واسع من النشطاء ومرتادي الشبكة العنكبوتية.. استوضحنا الأستاذ الصحفي سراج النعيم حول مقطع الفيديو القصير وما ذهب إليه الكاتب عثمان ميرغني في حديثه لقناة ( سكاي نيوز) حول واقعة الاختفاء؟.. قال : من الطبيعي ان يرتبك عثمان ميرغني.. أو أي كاتب من الكتاب الموالين لنظام الإنقاذ الوطني.. وكيف لا يرتبك؟.. وهو الذي لم يستطع أن يدافع عن نفسه والعاملين معه في صحيفة ( التيار).. إنما ارتبك إلي أن سقط علي الأرض.. فهل كاتب بهذا القدر من الهشاشة والارتباك.. يمكنه أن يدافع عن المواطن المغلوب علي أمره أو أن يرد له حقوقه المسلوبه عمداً.. كيف يفعل وهو هش مرتبك.. لذا من الطبيعي أن لا يفعل أمثال عثمان ميرغني فعل النبلاء.. الشرفاء.. أو أي قائد من قيادات الرأي العام في السودان لم ولن يفعل طالما أنهم يشبهون عثمان ميرغني.. الأمر الذي جعل الحريات الصحفية في خطر دائم لماذا ؟.. لأن من أشرت لهم يخافون.. من ماذا؟..لا أدري.. ولكنهم يدرون.. وبالرغم من ذلك يدعون انحيازهم الي محمداحمد الغلبان.. في حين أنهم ينحازون إلي مصالحهم الذاتية.. ويخافون عليها أكثر من أنفسهم وأبنائهم.. فهي قد تزول بين يوم وليلة.. ويعودون إلي المربع الأول الذي لا يمكنهم العيش فيه.. فهم كانوا معدمين فأصبحوا بالتطبيل لهذا وذاك أثري الاثرياء.. كانوا بلا قيمة.. فأصبحوا ينهون ويأمرون.. ويحددون في زمن الفوضي مسارات الرأي العام.. ناسين أو متناسين أن مصالحهم الشخصية ترتبط ارتباطا ًوثيقا ببقاء نظام الإنقاذ.. لذلك يخافون.. نعم يخافون من أن يزول.. ولا يخافون الله الذي بيده الازلة أن طال بهم المقام.. أو قصر.. ليتهم يتعلمون ويعلمون أن البقاء لله وحده.. فيا عزيزي عثمان ميرغني وزمرته المدافعون عن الظالم.. هكذا أنتم مجموعة من الكتاب الذين وجدوا أنفسهم بين يوم وليلة يتحكمون في مصائر العباد كيفما تريدون.. وكيفما يشاءون.. وكأنهم لا يتذكرون أن هنالك رب سيقتص لكل مظلوم حقه.

سراج النعيم _ النيلين


‫8 تعليقات

  1. من متين عثمان ميرغنى كان من الكتاب المحسوبين على النظام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  2. عثمان ميرغنى نفسه تعرض للضرب ودخل فى غيبوبة لأنه تناول الفساد أتقوا الله هو أسلامى وليس كل أسلامى أخوانى أو مؤتمر شعبى أو وطنى

  3. اكيد الكاتب المقال دا جاي من كوكب تاني
    كفاية استخفاف بعقول القراء

  4. ياناس النيلين خليكم ديمقراطيين تطالبو بيها وانتو نفسكم مابتطبقوها وتتقبلو الراي الاخر

    وين التعليق بتاعي مانزلتو ؟؟ ولا الا نطبل ليكم ولمريضكم ده عشان تنزلو ؟

  5. والله عسل عديل الفاهم حاجه يفهمنا البكتب دا ياهو سراج النعيم والمكتوب عنه هو ايضا سراج النعيم اللهم لانسالك رد القضاء ولكن نسالك اللطف فيه.