سياسية

تحالف المعارضة يشن هجوماً ضارياً على الحسن الميرغني


شن تحالف المعارضة هجوماً عنيفاً على رئيس قطاع التنظيم بالحزب الاتحادي “الأصل”، محمد الحسن الميرغني، على خلفيه تقليله من شأن المعارضة، وعد التحالف تلك التصريحات بمثابة مكافأة من “الحسن” للنظام الذي منحه دوائر انتخابية ومقاعد في الحكومة.

وقال المتحدث باسم قوى الإجماع الوطني أبوبكر يوسف في تعميم صحفي أمس إن الموقع الذي عُيِّن فيه الحسن الميرغني يفرض عليه التعامل بعقلية رجل الدولة المسؤول الذي يمتلك شجاعة الاعتراف بالرأي الآخر.

وأضاف: “لكنه بدلاً من ذلك اختار أن يتماهى مع عقلية الحكومة ونهجها الإقصائي الذي يتجاوز عدم احترام الرأي الآخر إلى إنكار وجوده”.

وفسر المتحدث تصريحات نجل الميرغني الناقدة للمعارضة بانها محاولة لمكافأة النظام على تفضله بالتنازل عن بعض المقاعد النيابية لحزبه في “مسرحية الإنتخابات الأخيرة”

وشدد أبوبكر على ان قوى الإجماع الوطني، أكبر من أن تنال منها تصريحات الميرغني، لافتا الى أنها ولدت من معاناة الشعب ومن صميم واقعه وتحمل آماله في العبور إلى الحرية والحياة الكريمة. وأضاف “وليعلم الحسن أن قوى الإجماع الوطني هي تنظيم جبهوي ذو قيادة جماعية ولا مكان فيه لطلاب الزعامة الفردية التي يصعد إليها بالوراثة الذين لم يُعرف لهم تاريخ في مسيرة شعبنا النضالية.”

وقطع بأن قوى الإجماع الوطني لم تتزحزح عن قناعتها الراسخة بأن الخلاص من هذا الواقع لا محالة قادم بيد الشعب السوداني، لا سواه.

وتابع المتحدث في بيانه “وستظل قوى الإجماع تخوض معركة الحرية والكرامة بالداخل رغم القيود والسلاسل، وعلى السيد الحسن الميرغني أن يتوجه بنصائحه للنظام الذي يشارك فيه والذي فتح الباب واسعاً لتدويل القرار الوطني”.

صحيفة الصيحة


‫4 تعليقات

  1. حلوة شديد ولدت من معاناة الشعب ومن صميم واقعه وتحمل آماله في العبور إلى الحرية والحياة الكريمة. مش ديل ياهم الكل همهم يخاطبوا الكونغرس الامريكى (لفرض حظر للسلاح والطيران وحظر البترول والآن الذهب وربما غدا حظر القمح وحظر مياه النيل ) بدلا من رفع العقوبات وشطب الديون مش ديل الدايرين يمشوا البرلمان الفرنسى ويطالبوا بأستخدام الفصل السابع لتغيير النظام مش ديل أول ناس ستضحى بيهم “الهركة “الشعبية وبقايا طريق الحجيج عند دخولهم لأستلام السلطة بالسلاح “لا قدر الله” لأنهم جلابة مثلما ضحت بمولانا وبقية الجماعة بسبب لونهم ودينهم وأثنياتهم فى خالد الذكر التجمع الوطنى الديمقراطى وباعتهم فى نيفاشا ووقعت منفردة رغم انهم كانوا شركاء لقرنق منذ عام 93 الى عام 2006 مش ديل الضحت بيهم “الهركة”الشعبية عندما اجازت قانون الصحافة الذى أطلق يد الامن فى مصادرة الصحف حتى تجيز قانون “الأنفصال ” عفوا قانون الأستفتاء مش ديل اللبستهم “الهركة” الطاقية وفرزت عيشتها وقالت دايرة الطلاق بالتلاتة مولانا الميرغنى (وعي الدرس جيدا ) وأرى أن لسان حاله يقول “لا يلدغ المؤمن من حجر مرتين” والشيوعيين فى أوج مجدهم جابوا نائبين فى البرلمان وفى رواية أخرى تلاتة الشيوعيين الحارقهم والكاتلهم كان عندهم اقوى حزب وكادر فى أفريقيا رغم أستلامهم للسلطة بالدبابة سحقهم نميرى”رحمه الله وجعل الجنة مثواه” ومن ديك ما قامت ليهم قايمة ولن تقوم لهم قايمة بأذن الله اللهم أحفظ بلادنا وعبادنا من شر هؤلاء وكيد اولئك

  2. موتوا بغيظكم يا شيوعيين يا ملحدين :
    تعريف الشيوعية بأنها مذهبٌ فكريٌ يقوم على الإلحاد، وأن المادة هي أساس كل شيء ، فالشيوعية مذهب إلحادي يعتبر أن الإنسان جاء إلى هذه الحياة بمحض المصادفة وليس لوجوده غاية؛ وبذلك تصبح الحياة عبثاً لا طائل تحته؛
    وأما الأفكار والمعتقدات التي قامت عليها الشيوعية فتتلخص في الآتي:
    1. إنكار وجود الله تعالى وكل الغيبيات والقول بأن المادة هي أساس كل شيء وشعارهم: نؤمن بثلاثة: ماركس ولينين وستالين، ونكفر بثلاثة: الله، الدين، الملكية الخاصة، عليهم من الله ما يستحقون.
    2. فسروا تاريخ البشرية بالصراع بين البرجوازية والبروليتاريا (الرأسماليين والفقراء) وينتهي هذا الصراع حسب زعمهم بدكتاتورية البروليتاريا.
    3. يحاربون الأديان ويعتبرونها وسيلة لتخدير الشعوب وخادماً للرأسمالية والإمبريالية والاستغلال مستثنين من ذلك اليهودية لأن اليهود شعب مظلوم يحتاج إلى دينه ليستعيد حقوقه المغتصبة!!
    4. يحاربون الملكية الفردية ويقولون بشيوعية الأموال وإلغاء الوراثة.
    5. تتركز اهتماماتهم بكل ما يتعلق بالمادة وأساليب الإنتاج.
    6. إن كل تغيير في العالم في نظرهم إنما هو نتيجة حتمية لتغيّر وسائل الإنتاج وإن الفكر والحضارة والثقافة هي وليدة التطور الاقتصادي.
    7. يقولون بأن الأخلاق نسبية وهي انعكاس لآله الإنتاج.
    8. يحكمون الشعوب بالحديد والنار ولا مجال لإعمال الفِكر، والغاية عندهم تبرر الوسيلة.
    9. يعتقدون بأنه لا آخرة ولا عقاب ولا ثواب في غير هذه الحياة الدنيا.
    10. يؤمنون بأزلية المادة وأن العوامل الاقتصادية هي المحرك الأول للأفراد والجماعات.
    11. يقولون بدكتاتورية الطبقة العاملة ويبشرون بالحكومة العالمية
    12. تؤمن الشيوعية بالصراع والعنف وتسعى لإثارة الحقد والضغينة بين العمال وأصحاب الأعمال.
    13. الدولة هي الحزب والحزب هو الدولة.
    14. تنكر الماركسية الروابط الأسرية وترى فيها دعامة للمجتمع البرجوازي وبالتالي لا بد من أن تحل محلها الفوضى الجنسية.
    15. لا يحجمون عن أي عمل مهما كانت بشاعته في سبيل غايتهم وهي أن يصبح العالم شيوعياً تحت سيطرتهم. قال لينين: إن هلاك ثلاثة أرباع العالم ليس بشيء إنما الشيء الهام هو أن يصبح الربع الباقي شيوعيًّا!!!!! وهذه القاعدة طبقوها في روسيا أيام الثورة وبعدها وكذلك في الصين وغيرها حيث أبيدت ملايين من البشر، كما أن اكتساحهم لأفغانستان بعد أن اكتسحوا الجمهوريات الإسلامية الأخرى كبُخاري وسمرقند وبلاد الشيشان والشركس، إنما ينضوي تحت تلك القاعدة االإجرامية.
    16. يهدمون المساجد ويحولونها إلى دور ترفيه ومراكز للحزب، ويمنعون المسلم إظهار شعائر دينية، أما اقتناء المصحف فهو جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة سنة كاملة.
    17. لقد كان توسعهم على حساب المسلمين فكان أن احتلوا بلادهم وأفنوا شعوبهم وسرقوا ثرواتهم واعتدوا على حرمة دينهم ومقدساتهم.
    18. يعتمدون على الغدر والخيانة والاغتيالات لإزاحة الخصوم ولو كانوا من أعضاء الحزب.
    فالشيوعية كما ترى – أيها السائل – جامعة لخبث المعتقد مع نتن الأفكار وسوء الأخلاق.