مزمل ابو القاسم

تفاصيل المؤامرة!!


* شهد الموسم الحالي تصاعداً غريباً وغير مسبوق لحالة العداء مع نادي المريخ على وجه التحديد.

* عندما نتحدث عن وجود عداء غريب، واستهداف منظم للمريخ فإننا لا ننطلق من فراغ، بقدر ما نستند إلى معلومات دقيقة، وتفاصيل موثقة، وأحداث ثابتة لا مجال لإنكارها أبداً.

* في الموسم الحالي تم تسريب تقرير خاص بحكم مباراة أهلي شندي والمريخ لوسائل الإعلام!

* حدث ذلك للمرة الأولى في تاريخ الكرة السودانية!

* تم نشر صورة التقرير في صحف تنتمي لنادي الهلال، وسلمت نسخة منه للكاردينال رئيس نادي الهلال كي يلوح بها في اجتماع عقده مع المشجعين داخل نادي الهلال.

* استهدفت واقعة تسريب التقرير إدانة لاعب المريخ بكري المدينة، وإيقافه لمدة عام.

* التفاصيل التي سبقت واقعة التسريب نفسها تعتبر موغلة في الخطورة.

* وضعنا يدنا عليها، وسننشرها تباعاً لتعلم جماهير المريخ ما يحاك ضد ناديها في الخفاء!!

* بعد انتهاء مباراة المريخ وأهلي شندي بيوم اتصل قيادي بارز في مجال التحكيم بالحكم الذي أدار المباراة هاتفياً، وسأله عما إذا كان قد تعرض للضرب من قبل أحد لاعبي المريخ، فنفى له الحكم تلك الواقعة نفياً باتاً، وذكر له أن مساعده الثاني تعرض إلى إصابة بحجر انطلق من المدرج الخاص بمشجعي الأهلي شندي!

* كان القيادي المذكور داخل سيارة متجهة إلى مدينة تقع في غرب السودان، وسمع من كانوا بصحبته المحادثة، وتناولوها بالتعليق في حينها!

* بعدها بيوم واحد دار نقاش مطول في مجموعة (واتساب) تضم مجموعة من قياديي الاتحاد العام واتحاد محلي كبير حول تقرير الحكم الطريفي، فتدخل قيادي بارز في اتحاد محلي كبير، وزعم أن بكري المدينة اعتدى على الحكم بالضرب، وأن التقرير سيشير إلى تلك الحالة بوضوح!

* تمت تلك المداخلة قبل أن يصل تقرير حكم المباراة إلى الاتحاد العام!!

* شكل ذلك التعليق أول مدخل للمؤامرة التي استهدفت القضاء على اللاعب بكري المدينة بتطبيق نص المادة التي تعاقب اللاعب الذي يعتدي على أي حكم بالضرب بالإيقاف لمدة عام.

* في العادة يرسل الحكام تقاريرهم الخاصة بمباريات الدوري الممتاز للاتحاد بعد 24 ساعة، لكن وصول تقرير الحكم الطريفي عن مباراة المريخ وأهلي شندي استغرق ثلاثة أيام!

* لماذا؟

* راجعوا ما ذكرناه عن المداخلة التي تمت في مجموعة (الوتساب) التي تحمل اسم (الرياضيين)!

* برغم خطورة واقعة تسريب تقرير حكم مباراة المريخ وأهلي شندي إلا أن الاتحاد العام ولجنة التحكيم المركزية رفضا تكوين أي لجنة للتحقيق فيها، لتحديد هوية من سرب التقرير ومعاقبته!!

* لماذا؟ لأنهم يعلمون هويته على وجه الدقة.

* ويدركون أنه فعل فعلته لإيذاء بكري المدينة وإدانة المريخ كيداً في مجلس المريخ!!

* لم يتم التحقيق في واقعة التسريب، وتم إيقاف بكري المدينة قبل يوم واحد من موعد مباراة المريخ والأمل بخطاب حمل توقيع مجدي شمس الدين، وتبرع زكي عباس (سكرتير اتحاد الخرطوم المحلي) بإعلان أنه وقع الخطاب المذكور بنفسه!

* بعد ذلك دخلت لجنة الاستئنافات العليا على الخط، وارتكبت عدة (مخالفات) بالغة الخطورة!

* ألزم النظام الأساسي للاتحاد العام لجنة الاستئنافات العليا بعقد اجتماعاتها واتخاذ قراراتها بنصاب مكون من ستة أعضاء على الأقل!

* الاجتماع الذي قررت فيه اللجنة إعادة مباراة المريخ والأمل انعقد بحضور أربعة أعضاء فقط!

* خلال الاجتماع قدم مقرر اللجنة عوض أحمد طه معلومات مغلوطة للثلاثة الذين جلسوا معه، ذكر لهم فيها أن عضو اللجنة الفاتح خضر موافق على قرار الإعادة (المطبوخ سلفاً قبل الاجتماع)!

* كما ادعى أن عضو اللجنة تاج السر عباس وافق على الإعادة أيضاً!

* لاحقاً نفى الفاتح خضر وتاج السر عباس أن يكونا قد ذكرا لعوض أنهما موافقان على القرار، علماً أن موافقتهما ما كانت لتغير من أمر الاجتماع غير الشرعي شيئاً، لأن قرارات لجنة الاستئنافات العليا لا تصدر بالتمرير، ولا تصبح قانونية ونافذة إلا إذا تم اتخاذها في اجتماع رسمي يحضره ستة أعضاء على الأقل!

* قرار الإعادة باطل ومنعدم، لأنه صدر في اجتماع غير شرعي!

* وقرار إيقاف بكري المدينة إلى حين مثوله أمام اللجنة المنظمة باطل ومنعدم، لأنه صدر من زكي عباس الذي أقر بتوقيعه على خطاب الإيقاف!

* تمنح القواعد العامة حق الإيقاف الإجرائي لسكرتير الاتحاد المعني فقط!

* زكي عباس ليس سكرتيراً للاتحاد العام، ولا يمتلك حق إيقاف أي لاعب يرد اسمه في تقارير حكام مباريات الدرجة الممتازة، لأن الدرجة المذكورة يديرها ويشرف عليها الاتحاد العام!!

* حتى حديث زكي عن أن مجدي كان موافقاً على إصدار قرار إيقاف بكري لا يعني شيئاً، لأن النص الوارد في القواعد العامة يوضح الكيفية التي يتم بها الإيقاف الإجرائي للاعبين المتهمين بسوء السلوك، ويحصر الإجراء على سكرتير الاتحاد وحده، وليس أي إداري آخر يسمح لنفسه بأن يتحشر في ما لا يعنيه!

* كونوا معنا، لأننا سننتقل في الأيام المقبلة من مرحلة التلميح إلى التصريح.. بالأسماء!!

آخر الحقائق

* في الموسم الحالي شارك رئيس لجنة الحكام المركزية في اجتماع عقده حكام اتحاد محلي كبير وناقشوا فيه الهجوم الذي يتعرضون له من قبل قياديين وإعلاميين ينتمون للمريخ!

* علماً أن رئيس لجنة التحكيم المركزية يعمل مدرباً لحكام الاتحاد المذكور!

* رئيس اللجنة المركزية يعمل مدرباً لحكام اتحاد محلي.. بالله شوف!

* في الاجتماع المذكور تم التلويح بمقاطعة مباريات المريخ، وتوجيه انتقادات حادة لصلاح أحمد محمد صالح سكرتير لجنة التحكيم المركزية بادعاء أنه لا يدافع عن حكام الاتحاد المذكور.

* تم إخطار قادة الاتحاد بالتوجه الرامي لمقاطعة حكام الخرطوم لمباريات المريخ بواسطة رئيس الاتحاد!

* قبل ذلك سمح أحمد النجومي أمين مال لجنة التحكيم لنفسه بتقييم أداء لاعبي المريخ فنياً، وانتقدهم بشدة.

* بعدها أشاد بحكم كسلا حافظ عبد الغني الذي أدار مباراة الميرغني والمريخ في كسلا وتغاضى عن حالات عنف بالغة القسوة تعرض لها لاعبا المريخ كوفي وأوكراه!

* منح النجومي الحكم المذكور نسبة تسعة من عشرة برغم إخفاقه البائن في إدارة المباراة.

* بعدها أسندت إدارة مباراة القمة للحكم نفسه، وشاهدنا جميعاً ما حدث فيها!!

* لجنة الاستئنافات العليا التي قبلت طلب الفحص المقدم من الاتحاد في قضية سيدي بيه أصرت على رفض طلب مماثل قدمه الاتحاد لها في قضية بكري المدينة!

* واتخذت قرارات متناقضة في قضيتين متشابهتين.

* الأسوأ من ذلك أن مقررها سمح لنفسه بإخطار ممثل لنادي الأمل بقرار غير شرعي، اتخذ في اجتماع غير شرعي، وطلب منه كتابة خطاب موجه لرئيس اللجنة للمطالبة بتسليمه قرار إعادة المباراة!

* تم قبول طلب الأمل المكتوب في ورقة (كراس) عادية، خلت من الترويسة والختم الخاص بنادي الأمل.

* تسلسل الأحداث يشير إلى أن القادم أسوأ للمريخ!

* شخصياً أتوقع ألا يكمل المريخ الموسم الحالي، ويضطر إلى الانسحاب من الممتاز، بعد أن توالت عليه الضغوط، وتكاثر الظلم عليه، وتزايد الاستهداف.

* استهداف في لجنة التحكيم المركزية، واستهداف من حكام بعينهم، واستهداف من لجنة الاستئنافات المحلية، واستهداف من قياديين في الاتحاد ينتمون للنادي المنافس!

* على مجلس المريخ أن يهب من غفوته، ليواجه السيناريوهات المحتملة في مقبل الأيام!

* المريخ في خطر عظيم!

* خصومه يتجمعون ويستهدفونه بعنف، وهو يتعامل معهم بنعومة غير مهضومة!

* لو كان الأمر بيدي لهدمت المعبد على رؤوسهم!

* ولسحبت المريخ من كل بطولات الاتحاد على الفور.

* الحقوق تنتزع ولا تعطى يا مجلس المريخ!

* آخر خبر: للصبر حدود!!


‫3 تعليقات

  1. المؤامرة تعني ترتيب أحداث لتلفيق تهمة على شخص ..السؤال الذي يطرح نفسه بعيدا عن هذا الجدل البيزنطي هل بكري المدينة اعتدى على الحكم جسديا ولفظيا ؟
    والله العظيم مللنا من تكراركم أنت وأبوشيبة لهذا الأمر .. كفاية وصاية على مجلس المريخ وتأليب الجماهير .. انتظروا قرار اللجنة وبعدها المجلس هو من يقرر وليس أنتما .
    أنت أول من ابتدعت تسريب المستندات الرسمية من داخل الاتحاد ( حووصة ) وكل القضايا التي أثرتها انتهت الى لا شيء .
    بأي صفة ذهبت أنت الى أسامة عطا المنان في منزله ؟ ومن أعطاك الحق للتحدث باسم المجلس أو حتى الجماهير ؟ المجلس منتخب وهو الجهة المسئولة عن الحفاظ على حقوق النادي .. أنت مالك صحيفة تستفيد من اثارة المواضيع من أجل المكسب المادي خلال التوزيع … ولغة التهديد والعنتريات لم يعد لها مكانا في العالم من أجل الحقوق حتى في مجالات أخرى غير الرياضة .
    تذكر أنت ومن سار على دربك أنكم بتأليبكم للجماهير سوف تتحملون النتائج والله سوف يسألكم عن ذلك … انتم من يجلس في المقصورات لمشاهدة المباريات مجانا و تذهبوا الى الاستاد بالسيارات الفارهة والمكيفة بعيدا عن معاناة المواصلات وهجير الشمس والجلوس على المساطب الاسمنتية لا يحق لكم التحدث باسم الحماهير .. والنتائج المترتبة على التحريض لن تتكوا بنارها سواءا كانت فقد في المال او الانفس لانكم تستغلون البسطاء من الجماهير والزج بهم في معترك غير معتركهم بلعب دور هو من صميم عمل المجلس
    أخيرا أتقوا الله في هذا الشعب الذي أضناه التعب .

  2. أليس التحريض جريمة يعاقب عليها القانون ام ننتظر حتى يقع الفاس في الراس وتتكرر كارثة بور سعيد في بلادنا يكفي استغلالا لعواطف الجمهور كفاية يا مزمل . الا هل بلغت .

  3. والله العظيم مافي شي دمر الكوره في البلد غير هذا الصحفي وامثاله الكثيرون