حسين خوجلي

ولأمســيات رمضـان أحـرف !!!


< تمنيت لو تتاح الفرصة لعامة الناس ليتحدثوا عن فرحهم برمضان وعن تجاربهم فيه .. الأسر والعمال والطلاب والأطباء، لتتدفق الذكريات، الأعلام التقليدى والمشائخ الدكاترة ظنوا أن الإحساس بالدين مثل تخصص الباطنية والجلدية والأمراض النفسية للدارسين فقط، ولذلك مات الدين عند المشائخ بالتكرار، ومات عند الشعب بالصمت والحياء وخوف الإقتراب والتصوير .. بالله عليكم تأملوا فى غيبة التفاعل ماذا صنع الشيوخ بالدين وماذا صنع العامة به .. لاأحد يطالب أحداً بالتفاصيل ، !!! < تمنيت لو أعلنت أى دولة عربية أو إسلامية وحدة بالحد الأدنى مثل الذى تفعله أوروبا الآن بالحد الأقصى .. كثيرون سيسخرون من الفكرة ويتعللون بالتجربة المصرية السورية ،والتجربة الليبية المصرية والسودانية ولكن المساكين لايعلمون أن الزواج الذي تتوافر له كل عوامل النجاح يضع الواقعيون المقدمون عليه نسبة مقدرة للطلاق .. إننا ياسادتى أمة لاتخاف تجريب الواقع الصعب المثمر إنها والعياذ بالله تخاف حتى من الأحلام النبيلة. < أتمنى أن يشبع هذا الشعب من الماء القراح ويستظل بأشجار النيم .. أما الوجه الحسن والقبيح فأضربوا عليهما البراقع. < أتمنى أن نفتح مدرسة لكرة القدم والرياضة الفردية وننتظرها على أحر من الجمر ليس حباً فى إرتياد المراكز العلى والكأسات الذهب والميداليات الماسية، ولكن حتى تتوقف العبارة الجارحة «شرطتوا عينا» وكسفتونا مع هيئة الأمم المتحدة المحبة للخير والسلام.!! < أتمنى أن يكتب أحد الجدد قصيدة في قامة العباسى أو المجذوب .. أو يغنى أحدهم أغنية فى قامة عثمان حسين أو وردى .. أو يؤلف أحدهم معزوفة فى قامة برعى محمد دفع الله أو بشير عباس .. أو ينشد أحد الجدد مدحة فى قامة حياتى وحاج الماحى أو البرعى …أو دعنا من هذا الصعب .. بل ننشئ قهوة مثل يوسف الفكى تجمع الناس بكافة طبقاتهم وإنتماءاتهم .. < أتمنى أن ينجب السودان مفكراً نهضوياً يبشر بحلول للتخلخل السكانى من غير الخطة الإسكانية وعرس الكورة، وبخطة زراعية غير حلول مشروع الجزيرة المرقعة .. وبخطة تعليمية يتحالف معها الكم والكيف لإنجاب ماليزيا جديدة فى أفريقيا لا بطريقة تحلية برميل الماء بملعقة سكر.!! < أتمنى حريات بماكينة سودانية وملامح سافنا فقيرة ، حتى لايضطر الجيش لإستلام السلطة < أتمنى أن يرتاح السودانيون ولو قليلاً من «المساسقة» والخوف وإستبداد قفة الملاح والملاريا وتكاليف الكهرباء وأعباء المدارس حتى يناموا والنوم من غير كريم ديانا ،والمسوح الكيميائى قادرعلى إضفاء البركة والإلتماع ويومها يصبح الإستماع لنص «أصلو الجمال أدو الخُدُر» ليس خارجاً على السياق. < أتمنى أن يأتى اليوم الذى تنقرض فيه رطانات الحلفاويين والدناقلة والمساليت والزغاوة والدينكا والهدندوة وتسود لغة الضاد الموحدة فلسان الذي يلحدون إليه أعجمى وهذا لسان عربى مبين .. هذه معركة ذات نطع وغبار أطلقها فى الهواء الطلق لصالح الثقافة المركزية، نعم معركة فلقد سئمنا المقالات المسطحة التى لاتكسب الفكر عدواً ولاصديقاً . < نعم أتمنى سيادة العربية «ولعن الله أقواماً يحسدوننا على عطر الأمانى» < في شوارع الأمارات يسيطر في الناس الدم الأصفر والأبيض .. ومن بين الآلاف يطل وجه أسمر لسودانى أو سودانية مثل «الخال» والشامة في البياض الكثيف . < يطل الوجه والإبتسامة ويطل معه مباشرة الراحل مبارك المغربى والطيب عبد الله ود اليمانى بصوته الحليبي «وأيه زرق العيون للعينيهو سود» ٭ فرق متعددة المشارب وهي تتجه صوب العلي القدير فرقة تخافه وفرقة تحبه وفرقة ترتجيه ومن الرقائق أنهم كلهم يصلون ويرتقون المراقي. ٭ أتمنى أن يدعوا لي في الشهر الكريم القادم من يعتبون علىّ لأن دعوات الأحباب ترتفع بالنيات لا بالأيادي.


تعليق واحد

  1. الحكاية في السودان ليست رطانات الحلفاويين والدناقلة والمساليت والزغاوة والدينكا والهدندوة وحتي العالم العربي اليوم ؟هنالك ثقافات جديدة لغات جديد وجيل جديد من اولاد المغتربين عادوا للسودان واللغات العالمية انجليزي فرنسي الماني روسي وغيروا وغيروا و سيادة العربية حتيي في زمن الرسول (ص) لم تحصل واظنها لن تحصل والخبر يقول وأكدت دراسة أمريكية حديثة أن الأطفال الذين ينشؤون في منزل تُتحدَّث فيه لغتان تكون لديهم قدرة ومرونة أكبر في التفكير، من الأطفال الذين ينشؤون في منزل تتحدث فيه لغة واحدة.نتائج الابحاث عن معرفة أكثر من لغة تزيد من المهارات العقلية للطفل ورأت كوهيل أن معرفة التقنية التي يعمل بها المخ وتمكن الصغار من تعلم لغات متعددة، يمكن أن تساعد في تطوير القدرة على تعلم أكثر من لغة عند البالغين.)يعني من دا يا أستاذ حسين خوجلي اقول ليك ماتخاف لسع في وقت لتعليمك الرطانات والوقت لم يفوت بعد فقط عليك ابعاد العنصرية

    http://www.alarabiya.net/articles/2011/09/11/166355.html