سياسية

إعادة مخصصات رؤساء اللجان بالبرلمان كوزراء دولة


كشفت مصادر برلمانية عن إعادة مخصصات لنواب رؤساء اللجان البرلمانية المتخصصة، بعد أن تم إلغاؤها في وقت سابق في إطار سياسة التقشف الحكومي. وأكد المصدر إعادة المخصصات لنواب رؤساء اللجان البالغ عددهم (18) في الدورة الانتخابية الجديدة لتقابل وزراء الدولة، ونبهت المصادر إلى أن الجهاز التنفيذي لم يلتزم بسياسة التقشف المعلنة، بعكس الهيئة التشريعية التي عملت في الدورة السابقة على تقليص عدد اللجان بجانب إجراءات تقشفية أخرى .
وأكدت المصادر في الوقت ذاته بأن الحصة الكبيرة لرئاسة اللجان الـ(18) التي أجازتها اللجنة الطارئة مؤخراً ستكون للحزب الحاكم، وستوزع بقية اللجان على الأحزاب الأخرى بحسب المحاصصات السياسية وعدد عضويتها بالبرلمان.

المجهر لسياسي


‫2 تعليقات

  1. لم يلمس المواطن أي أثر لهذا البرلمان منذ أن تم تكوينه وسوف يظل كذلك في هذه الدورة وفي غيرها ، إتخاذ القرارات وإجازتها وتطبيقها بيد السلطات التنفيذية وهذا البرلمان مجرد لوحة تعبر عن وجود سلطة تشريعية ورقابية بالبلاد ـ تختنق العاصمة هذه الأيام بشح مياه الشرب وإنقطاع الكهرباء ونقص المحروقات ومعاناة بالغة مع بداية العام الدراسي في توقيت سيء جداً مع حلول شهر رمضان وحلول فصل الصيف وحلول الخريف ، في هذا الجو المشحون بالإحباط والمعاناة ينتشر الأطفال في الطرقات المغبرة مشياً على الأقدام للوصول إلى مدارسهم والعودة منها ـ لماذا لا يتم تأجيل العام الدراسي شهراً واحداً ليبدأ بعد رمضان مباشرة بدلاً من سحق جميع أفراد الأسرة بهذه اللامبالاة الرهيبة في هذا التوقيت . وبما أن شر البلية ما يضحك فإن بعض أعضاء البرلمان طالب مراراً بزيادة الرواتب والمخصصات ليس للمواطنين بل لأعضاء البرلمان وذلك لمقابلة غلاء المعيشة !! (جبتك يا عبدالمعين تعين..) بالتأكيد ليس من بين أعضاء البرلمان من تنقطع المياه عن بيته وليس من بينهم من يذهب أولاده للمدارس سيراً على الأقدام . لايستطيع البرلمان إستدعاء المسئولين للمثول أمامه لإستجوابهم في قضايا كبرى هزت الوطن وغمرته وطمرته بعفن الفساد والإفساد حتى النخاع لكن عمل هذه اللجان كل فيما يخصه في تلك القضايا كانت ضعيفة وهزيلة ولم تسفر عن شيء وظل مصير تلك القضايا غامضاً رغم جسامتها مثل مشروع الجزيرة والأقطان والخطوط السودانية وكل قضية من هذه القضايا كفيلة بإسقاط حكومات ولكن عندنا الموضوع عادي جداً ـ عقبال زيادة المخصصات للفرع والفريع والفريريع .

  2. كل المسؤولين بمختلف مسمياتهم اصبح همهم الاول هو مخصصاتهم ووسائل راحتهم . امثال هؤلاء لا يستطيعون ان يقدموا للسودان شيئا ويا لحسرة الشعب السوداني فيكم .