سياسية

الأمم المتحدة تكشف عن تدهور أوضاع الأمن الغذائي في مناطق النزاع بالسودان


كشفت شبكة نظم الإنذار المبكر بالمجاعة، عن تدور أوضاع الأمن الغذائي بالمناطق المتأثرة بالنزاعات في السودان، بجانب تأثر (20) إلى (25%) من الأسر الفقيرة في المناطق المعرضة للجفاف في ولاية البحر الأحمر، وأجزاء من الشمالية وولايات شمال دارفور وشمال كردفان، حيث يأخذ وضع الأمن الغذائي في التدور في شر يونيو.
وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” في نشرته الأسبوعية التي حصلت (الجريدة) على نسخة منها أمس، إلى أن المناطق الأكثر إثارة للقلق، تظل ي المناطق المتأثرة بالنزاع في ولايات جنوب كردفان، والنيل الأزرق، ودارفور، حيث سيواجه الأهالي والمدنيون النازحون الذين ليس بمقدورم الحصول على المساعدات الإنسانية مستوى المرحلة الثالثة من مستويات انعدام الأمن الغذائي.
وقالت النشرة إن النزاعات تعمل على تعطل التجارة، والعجز في الدخل وعدم القدرة على شراء الحد الأدنى من متطلبات الغذاء، بجانب صعوبة عملية إتاحة الوصول إلى الأسواق، فضلاً عن الوصول إلى العمالة الزراعية والأراضي.

صحيفة الجريدة


تعليق واحد

  1. جزيتم خيرا يا ناس الأمم المتحدة ..لكن كل معلوماتكم خطأ .. السودان بخيره وغني بموارده والناس الذين تتحدثون عنهم هؤلاء خاصة في جنوب كردفان و النيل الأزرق ودارفور ” عندهم أو توجد في مناطقهم أكثر من 14 منتح طبيعي تؤكل طازجة وغنية بالمواد الغذائية ولا يمكن أن يجوعوا أبداً وعمرنا ما سمعنا بمجاعة في النيل الأزرق أو جنوب كردفان ” الخير كثير والأمطار غزيرة ولو أكلوا نبق ولالوب وقنقليس وقضيم وكسافة وبفرا وسمسم “بروس” ودخن “بروس” وفتريتة وتبش وعنكليب وعيش ريف ما بجوعوا …… البلد غنية بمواردها والخريف يبشر بأمطار غزيرة وكل شئ حا يكون متوفر ولو “بروس” هذا بخلاف الفواكه المتنوعة والتى تقوم في شكل غابات على مد البصر ” … شوفوا ليكم موضوع آخر غير المجاعة في السودان .. كما أن الشمالية آخر من يجوع في السودان لوجود البلح والقمح والبقوليات وتوفر الماء والتربة وطيلة تاريخ السودان لم نسمع بمجاعة في الشمالية إطلاقا …. أبحثوا لكم عن مصدر موثوق للمعلومات .. “