اسحق احمد فضل الله

لكن السودان ــ يبقى


وضجيج أمس عن منع البشير مغادرة جنوب إفريقيا يصبح جنوناً.
> الواحدة إلا ربعاً ــ الوفد يحدث القصر عن
: نخرج للصلاة ــ ثم الجلسة الثانية
> الواحدة ــ المحكمة الدستورية تصدر أمراً بعدم مغادرة البشير للبلاد «بعد دعوى رفعها متطوع» رفعتها المعارضة هناك لإحراج حكومة (زوما)
> الواحدة والنصف
: الرؤساء يجتمعون للنظر في حديث المحكمة
> والحديث هناك عن ان
: الوحدة الإفريقية كانت تقدم ضمانات لسلامة كل الرؤساء
> تحتها يحدث من يحدث عن أن
: رئيس جنوب إفريقيا يملك صلاحية إلغاء حكم الدستورية
} تحتها يحدث من يحدث عن أن
> لقاء عالم اليوم بالقانون يشبه لقاء أسد في الغابة بكتاب في القانون
} بعدها حديث عن
: مقاطعة إفريقية
تحتها يحدث من يحدث عن أن
: مقاطعة ثم يومان ثم يعود كل شيء
والبشير يضيع
> ونقل المحطات الكثيف للخبر تحته أيدٍ كثيفة تدير العالم.
(2)
> قبلها بيوم نحدث في صحيفة (أول النهار) عن لقاء وزير الأمن لإسرائيل بضباطه ليقول
: لم يبق إلا السودان
> وأمس نحدث عن أن
: أيام أوكامبو وأول أيام المحكمة الجنائية نسوق الحديث إلى خطورة أن يكون السودان معلقاً بخيط رجل واحد.
> وأمس ــ في دعوتنا لدعم الحكومة الجديدة نحدث عن أن
: المخطط الإسرائيلي هو
: البشير يذهب
ثم ضرب كل أحد بكل أحد في السودان ــ والسودان يذهب.
> قبلها .. قبل توقف «الإنتباهة» ــ بعض حديثنا عن أن
: جنوب إفريقيا عدو مباشر
: وأن تنسيقاً بين (زوما) وسلفا وموسيفيني يتم.
> وأن الأمم المتحدة تطلق حملة جديدة ضد السودان.
> والمرأة المغربية التي تطلق حملة ضد السودان ــ وتحت دعوى حقوق الإنسان ــ كانت قبل عامين لا أكثر ــ تجوس مكاتب الأمم المتحدة في الخرطوم تبحث عن عمل
> والشهر الأسبق تطلق اتهاماً في توقيت محسوب.
> ونحدث أمس عن أن
: المخطط الجديد يعمل لضرب الرؤساء الأقوياء، وفي السودان قرنق قتل لأنه قوي ــ وبقى البشير.
> هذا قلناه قبل يوم من زيارة البشير إلى جنوب إفريقيا.
(3)
> وأيام أوكامبو نحدث عن أن
: السودان عليه أن يقوم الآن بما يقوم به إن هو تلقى خبر وفاة البشير ــ حفظه الله ــ في فراشه.
> واللقاء الشعبي والحكومي الضخم يومئذٍ شيء يجب أن يقوم الآن لحماية السودان من الخراب.
> وما نحدث به قبل أربعة أعوام.. من ضرورة الوحدة المقاتلة ــ والذي نعيده أمس عن الأمر ذاته ــ تجعلنا شائعة اعتقال البشير نعيده اليوم.
> .. إن صدّقت الأيام أسوأ ما يقال فإن الرد هو
: وحدة وطنية
> ورئيس (نائباً للبشير) يبدأ بإبعاد مستشاريه الذين يسمحون للبشير برحلة جنوب إفريقيا.
> ومشروع قومي يجعل السودان سيداً يقود إفريقيا حتى يعيد البشير.
> وإن كذبت الشائعة فإن ضجيج أمس يصبح جرس إنذار حقيقي يحذِّر السودان من الإغماءة الممتعة التي يعيشها الآن.
> فالحادثة كاذبة هي ــ كذبها يكشف عن الذراع الذي يجعل محطات العالم تتناقل خبراً كاذباً مثل هذا.
> والحادثة ــ صادقة هي ــ تكشف عن قوة ذراع لا شيء يمنعه من هدم السودان إلا ــ الوحدة ــ الوحدة المقاتلة.
………..
> وعصراً.. النبأ اليقين ينفي الشائعة.
> لكن يبقى أن عاصفة الشائعة تكشف عن حجم البشير في إفريقيا والعالم.
> وعاصفة رد الفعل هنا تكشف عن حجم البشير في السودان.
> والبشير لن يبقى أبداً.
> والوحدة تجعل السودان يبقى أبداً.


‫5 تعليقات

  1. هذا هو خلاصة الكلام والحل الوحيد.
    مهددات الوطن هى الكيد الخارجى المعلن والمستمر , القبلية والتشرذم الداخلى والخطر الداهم هوترك البلد معلقة فى مسمار البشير فقط

  2. (( قبلها بيوم نحدث في صحيفة (أول النهار) عن لقاء وزير الأمن لإسرائيل بضباطه ليقول
    : لم يبق إلا السودان ))

    ابو الزفت , انعل أبو المخابرات الاسحاقية زاتو , قال ليك من جوة غرفة عمليات جهاز الموساد عندو سماعات بيسمع بيها وهو بشرب الجبنة في شارع النيل

    ده الكلام ….

  3. يا جماعة الامر ابسط من كده نجاح الدبلوماسية السودانية فى خلق راى عام مضاد للجنائية وساعدها فى ذلك قرارات الجنائية الانتقائية واستهدافها لحكام محددين لادخالهم بيت الطاعة الصهيوامريكى هذا النجاح لابد من خبر يطغى عليه ويذر الرماد فى العيون وكان هذا الخبر الذى دبر ليطغى على المواقف الشجاعة للقادة الافارقة وللقائد الشجاع البشير الذى حق لنا ان نفتخر به ويا ها المحرية فيه والرائد لا يكذب اهله والزارعنا غير الله اليقلعنا

  4. هنالك درس اخر اخى /اسحق وهو المزاج السودانوى والتركيبة الوجدانية للشعب السودانى قياسا على بعض الاصوات النشاذ التى هللت وارغت وازبدت فرحا وشماته فى القائد البشىر مقروءة مع ما خدث لقيادات المهدية ومن بعض القبائل التى عاونت بل شاركت المستعمر فى حملاته ضد ابناء جلدتهم بل ان هنالك علماء افتوا ووقفواضدالمهدي وافتوا بكفر المهدى وكفر دعوته بل ان الامام ود حبوبة من اعتقلوه سودانيي البشرة مستعمرى الهوى والهوية

    1. يا ابو عابد ,
      لماذا لا تلجاء الى منشورات المهدية لتعرف من كفر من , فأمامك الغى كل المذاهب و استن مذهبه الخاص و كفر من لم يؤمن به و كأنه منزل من السماء ؟

      اذا كان المهدي هو رجل وطني و محرر للسودان هذا شان نختلف او نتفق عليه , لكن ان تقول انها دعوة المهدية فهذا افتراء على الدين و كذب و تدليس و شروط ظهور المهدي معروفة في الفقة فارجع اليها لتعلم ان من كفره من علماء المسلمين انما كان استنادا” على الكتاب والسنة !!.