منوعات

من كواليس غنوة في الخاطر أسرة الثنائي يسين خنساء تسيطر على اللوكيشن وتنتج البرنامج


لم يستطع الجو الحار ولا انقطاع التيار الكهربائي تغيير أجواء الفرح السائد في الاستديو الخاص الذي يمتلكه الفنان سيف الجامعة، والحضور الكبير الذي ضمه طاقم قناة “قوون” لتصوير برنامج (غنوة في الخاطر) فاض به المكان، ووالد الشابين خنساء وياسين يسير متنقلاً بين الناس موزعاً للقفشات والضحكات، ووالدتهم التي بدأ من حديثها لنا أنها تقود دفة أسرة بعقلية مختلفة وتعمل على توفير الدعم الكامل لابنيها

السيدة أميرة والدة الثناي قالت إننا أردنا أن نكون مختلفين كأسرة، وندفع أبناءنا بشكل مباشر لأن الرغبة كانت لي أنا في البدء، والحمد لله أضاف لهم الكثير على مستوى حياتهم ونجاحاتهم في دراساتهم وحياتهم بشكل عام، وأنا حبيت هذه الموهبة فيهم، وأنا من أول معجبيهم.

والد ياسين وخنساء قال في عام 2003م اكتشفت والدتهم الموهبة وبدأت ترعاها، وكانت الساحة في حينها تعج بالهابط من الأغنيات، فخفنا من الانجراف في ذلك الاتجاه، لذلك أخذنا على عاتقنا مسؤولية رعاية الثنائي حتى نجعلهم يسيرون على الطريق الصحيح، وأردنا أن نرعى تجربة أبنائنا دون أن نتركها للنادي والشارع، مع استصحاب تجارب الأمس.

الشاب ياسين أجاب على سؤالنا عن قدرته على الصعود على المسرح مع شقيقته: أنا وحنان أشقاء وإخوان، وهي في النهاية معي إذا وقفنا أو تغنينا، والحمد لله لم يحدث لنا أي موقف دعانا للتفكير في ترك الغناء، وهي تحت رعاية الجميع.

أما عن الهارموني الذي بيننا؛ فنحن – بعون الله – طورنا الأدائية بحكم أن طبقاتنا الصوتية مختلفة لكننا عملنا على إيجاد هارموني بالتدريب والعمل، ويرجع الفضل بعد الله للأستاذ (بلال).

وعن النجاح بعد الموسم الثاني، الشاب أكد أنهم يقيسون الرأي العام حولهم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وهناك كثير من الرسائل.

أما خنساء فلم تبعد كثيراً عن شقيقها حيث قالت: (ياسين صديقي أكثر من إخوة، ونحن في البيت مختلفين لكن على المسرح بيننا انسجام وتعودت عليه كثيرا).

وعن الشهرة، قالت إنها لم تغتر بها على الإطلاق، وكيف لها أن تغتر بموهبة أعطاها لها الرب، لكنها تشتكي في أحايين كثيرة في مناطق تجمعات الناس والمطالبات بالسلام وطلب رقم الهاتف.

الموسم الجديد من (غنوة في الخاطر) يأمل منتجوه أن ينافس أكثر البرامج الأخرى في القنوات، وينتظرون أن يحقق نجاحات أكبر.

إداراة قناة “قوون” لم تتأنى أن توكل أمر البرامج لواحد من أمهر مخرجيها (عبد الناصر)، وتوفير كل اللازم تقنياً، وكل ذلك وسط توفير كل المطلوبات المالية من الجهة المنتجة للبرنامج التي تمثلها أسرة الثنائي.

سيبدأ الشهر الكريم قريباً، وسيتغنى ياسين وخنساء لــ(سيف الجامعة، وعبد القادر سالم، وعبد العزيز المبارك، وغيرهم من الفنانيين السودانيين)، وسيكون مصيرهما مرهون بمزاج وأذن المستمع السوداني الذي يحمل في يده الريموت كنترول ليصدر حكمه
.

التغيير


‫4 تعليقات

  1. السلام عليكم اتقوا الله اهل الضلال رمضان شهر عبادة وبعدين تروجو للغناء والديوس ياسين دا ماعندو غيرة علي اختو والام والاب يتفاخرون وكأن ابنائهم قد حفظو القران اتقوا الله وحاسب نفسك قبل ان تحاسب صدق الشاعر اذا كان رب البيت للدف ضاربا فشيمة ال البيت الرقص

  2. لا حول ولا قوة الا بالله__دور الابوين التربية وغرس القيم الحميدة والنبيلة __ بدلا من تشجيعهم على الباطل والكلام الفارغ كان الاحرى منعهم وتوجيههم __رب البيت ليس ضارب للدف فحسب بل هو اوركسترا كاااملة __نسأل الله السلامة

  3. أنا وحنان أشقاء وإخوان، حد عاقل يفهمنا الكلام ده لا و جاي بعدها يقول خنساء ههههههههههه حنانك ياخ شوفني مستني